الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمال بدوابها وكانت أموالاً لتجار بغداد وبعد مرور أيام وجدت الدواب في نواحي الفلوجة مما يدل على إن أولئك البدو كانوا من الدليم إن لم يكونوا من زوبع فالأمل إن أولي الأمر يهتمون بتحصيل البضائع المنهوبة وتأمين طرق القوافل بوضع رجال الضبط في المخافر لتستتب الراحة في الولاية وأرجائها.
28 -
تبرع الشيخ حمادي
تبرع الشيخ حمادي رئيس عشيرة الأكرع من سكان الديوانية بألف ليرة عثمانية لتعمير دار العدلية.
29 -
سرقة قافلة في نهية
نهية من المراحل الواقعة على الفرات للسائر إلى حلب. وقد نهبت هناك قافلة كانت قد غادرت بغداد في أواسط آب واغلب أحمالها بضائع نفيسة تنقل إلى حلب والشام فخرج أعراب على أهل القفل وأخذوا منهم نحو 40 حملاً قيمتها نحو 2800 ليرة عثمانية فالظاهر من السرق أو النهب الذي جرى في هذين الشهرين الأخيرين إن أعراب البادية تريد قطع الطرق. ولعل هناك من يدفعها إلى هذه الأعمال. وإلا فإنهم كانوا قد خلدوا إلى
الراحة منذ مدة طويلة فعسى أن أرباب الأمر تقلم أظافرهم وتخضد شوكتهم!
ألفاظ عوام العراق
آخ بويه لرنده
عبارة تركية محرفة عن (آه بويار آل لننده) أو (الده) ومعناها: آه هذا هو الحبيب الحاضر أو (المهيأ) والعبارة بمنزلة أنشودة يتغنى بها نصارى بغداد خاصة دون غيرهم في زف العروس إلى خطيبها بعد دعاء الإكليل في البيعة أو في بيت أهل العروس فإذا صاروا في الطريق أو في الشوارع تغنوا بالأغنية إلى بيت الخطيب وأنشدوا غيرها معها وقد بطلت هذه العادة عند اغلب أغنياء المسيحيين وأدباهم إلا أنها لا زالت جارية شائعة في الطبقات الوسطى أو السفلى منهم.
آذار يطلع السنبل من الأحجار
يبتدئ الربيع في العراق (في شهر آذار) فإذا كانت أيامه الأولى أخذ السنبل بالانعقاد فنسب ظهوره إلى أيامه ولما كانت حرارته كافية لإنباته قالوا: يطلع السنبل من الحجار.
أمير
ضرب من المشروبات المسكرة المرة أحمر اللون يتعاطاه الأوربيون خاصة والكلمة فرنسوية الأصل معناها المر من ولا سيما أمير بيكون
(آتارات) ج اتار جمع أتر ويريدون بها الآثار.
(أباطات) ج آباط وهو عندهم الإبط ومن الاصطلاحات العامية فلان أشتم جوا آباطه أي شم رائحة ما تحت إبطه ويريدون بذلك إنه أخذ يفقه أمور العالم ويميز غثها من سمينها ويقولون فلان دخل جوا إبط فلان أي خدعه وأغواه عن سواء السبيل.
(ابانوز) يونانية وهي تحريف ابنوس العربية المعربة وبعضهم يلفظها ابانوص وصوابها أن تكتب ابنوس وهو خشب أسود صلب مشهور.
(ابه أو عبه) تقولها الأم لرضيعها بمعنى غزير ولعلها مشتقة من العب أو الأب بشد الباء أو من العباب أو الأباب وهو معظم السيل. وتلفظ ابه أو عبه بتشديد الباء المفتوحة.
(اببا) لفظة تلقنها الأم لرضيعها تعويداً له النطق بادئ بدء ومعناها الأب لشديد احتياج الأطفال إلى والدهم بعد أمهم وهي أول بنت شفة ينطقها الصغار على الأغلب وقد ذهب
بعضهم إلى أنها من ابب أي صاح. والكلمة اببا تلفظ بتشديد الباءين وفتحهما.
(أبة) كلمة عربية الأصل محرفة عن أبهة ومعناها العظمة والكبر فإذ قيل فلان يحسب نفسه من الأبة أو يدعي من الأبة كان المطلوب أنه من الأغنياء أو العظماء. وتلفظ على وزن قبه.
(ابدالك) عربية عامية منحوتة من (أنا بدل لك) والبعض يقولون افد لك وهي تصحيف (أنا فدى لك) يستعملها يهود العراق في مخاطباتهم خاصة ويريدون بها مجرد التوسل والتضرع والالتماس والطلب.
(أبدى) يستعملونها بمعنى أولى فإذا قالوا مثلاً نحن أبدى منكم في هذه الديار يريدون بذلك أولى وأحق من اشتقاق فصيح من بدا يبدو أي ظهر وهي هنا للتفضيل.
(ابراتيك) عن الافرنسية وعربيتها الإدمان والممارسة والتمرن وبعضهم يقولون ابراكتيس وهي عن الإنكليزية بالمعنى المتقدم ويستعملها بالخصوص بعض طلبة مدارس الأجانب.
(إبراهيمي) نغمة مشهورة في العراق يعرفها كافة المغنين والموقعين على آلات الطرب. والإبراهيمي أيضاً ضرب من التمر معروف في ديار العراق ويسمى بعضهم أيضاً الجزر بهذا الاسم.
(ابرش) ما كانت به نكت بيضاء وغير بيضاء أما العراقيون فيريدون بالابرش الأبيض الوجه من الناس الأصفر الشعر صفرة ناقعة والأنثى برشاء.
(ابرص) معناها في اللغة الفصحى مجذوم وهي لفظة تطلق على من كان شديد البهق ذا شعر أصفر مائل إلى البياض وفصيحها أصهب والصهبة حمرة تضرب إلى البياض ويوجد أيضاً في بغداد ضرب من الحمام يعرف بهذا الاسم ويجمع على برص وهو خالص البياض أي بياضه يقق ومسرول (أي مغشى القدام بالارياش) ولبعضها قنبرة أو كشة.
(إبرة وخيط) اصطلاح عامي يقولون فلان صار إبرة وخيط أي هزل هزالاً شديداً ولم يبق منه سوى الجلد والعظم وهو مثل قول العرب القدماء رجل جراقه وما
عليه جراقة لحم أي شيء منه والعوام تقول أيضاً من الإبرة إلى الخيط إذا جهز الإنسان بكل لوازمه وحوائجه.
(ابروش) لفظة إنكليزية وهي التي عربها بعض اللغويين بصورة فرشاة أو فرشة وعربها آخرون بصورة شعرية والأحسن هلبية من لهب وهو شعر الخنزير الذي يتخذ منه هذه
الاضمامة.
(ابريد) عن الفرنسية وهي عروة الأبزيم أو عروة الزر أو مشبك معقوف مصنوع من النحاس الأصفر وأصل معنى هذه الكلمة اللجام أو العنان فاستعيرت مجازاً لعروة المشبك إذ كما يكبح الفرس باللجام تشبك العروة بالإبزيم وتمنع انفتاحه وهي نصرانية الاستعمال.
(الابريسم) الحرير والبعض يقولون فلان ابريسم ابيض يريدون بذلك الرجل الدمث الأخلاق اللين العريكة اللطيف المعشر لأن الابريسم الأبيض عندهم يصلح لكل لون.
(ابريسمي) ضرب من الثوب الدقيق الخيط الفاخر المس تتخذه السيدات لصنع أثوابهن واسمه يدل على مادته واللفظة فارسية.
(إبريق وابريك وابريج) ج بركان وبرقان وبلسان اليهود والنصارى ابغيق تحريف إبريق ج أباريق وهو إناء من خزف أو معدن له عروة وفم وبلبلة معرب آب ريز بالفارسية ومعناه صاب الماء وقد جاءت هذه اللفظة متشابهة في بعض اللغات كالتركية والكردية والسريانية ومن أمثال عوام العراق: فلان يودي لقن (أو لكن) ويجيب إبريق. أي ينقل لقناً ويجئ بإبريق ويريدون بذلك أنه ينقل كلام الناس من واحد إلى آخر أو يتدخل في ما لا يعنيه متعرضاً لكل شيء أو ينقل الحديث من واحد إلى آخر لمجرد النميمة.
(أبريل أو افريل) إفرنجية الأصل يستعملها بعضهم بدلاً من نيسان وإبريل فول عن الإنكليزية - محصورة الاستعمال في بعض المتفرنجين واللفظة العربية التي تقوم مقامها في العراق كذبة نيسان أو كما يقول بعضهم (عيد الكذب)
(ابريم) ضرب من التمر حسن للغاية أصفر اللون وبعضه أحمر مائل إلى الصفرة مدور الشكل صادق الحلاوة وهو من أجود تمر العراق راجع لغة العرب 1: 443 ولعل اللفظة تصحيف بريم العربية فعيل بمعنى مفعول وقد سمى بذلك لاستدارة شكله.
(ابزار أو ابزاغ) خيوط تعقد وتوضع على القصب وتربط بحبلي الدواسة عند الحاكة فعندما يبدأ النساج بالنسج تأخذ بالهبوط والصعود وهي إما تحريف آبز العربة المنشأ أي وثاب وإما تحريف البزاء وهو خروج الصدر ودخول الظهر وهذا ما ينطبق على عمل الابزاغ أشد الانطباق وقد يحتمل أنها مصحفة.
(آبسوار) الفارسية ومعناها السابح الذي تقذفه الأمواج فيكون تارة فوق المياه وطوراً في ما
بين لججها.
(ابزيمات) ج إبزيم والصواب أن تجمع على ابازيم وهو لسان في رأس المنطقة أو
الحزام ينشب في الطرف الآخر.
(ابساط) صوابها بساط بحذف الهمزة ومن اصطلاحاتهم فلان مات على ابساط الفقر وفصيحها ماله سعنة ولا معنة أو لا يملك شروى نقير.
(ابساع) عربية عامية أصلها بهذه السرعة ويقولون فيها أيضاً إسا أو هسا أو إسع أو هسع أي هذه الساعة وللسا أو لسع أي للساعة.
(ابشارة) صوابها بشارة بحذف الألف وبعضهم يقول بشراوية ويؤيد بها حلوان البشارة أو البشرى.
(ابشر) يقولها الصانع أو التلميذ لأستاذه إذا طلب منه أن يتقن عملاً أو يسرع في إنجازه ويقصد بها سمعاً وطاعة.
(ابقع) هو الرجل العي العاجز أو الأخرق الأحمق ومن أقوالهم فلان كأنه غراب أبقع أي يشبه الهبقع.
(ابكم) من لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره والعاجز الأبله الذي يأتي الأمور بغباوة وجهل فظيع فصيحه عبام أو طباقاء.
(ابلية سوداء) صوابها بحذف الألف اصطلاح عامي يقال للبارع الأريب الذي يحل المعضلات بحذق وذكاء عجيب أو للمحتال المكار الذي يضر الناس بطرق مختلفة وأساليب عديدة من حيث لا يشعرون ويرادفها بالعربية داهية دهياء أو رجل باقعة.
(إبليس) يستعملها العوام أيضاً بمعنى من يفحم صاحبه أو يعيبه حجة ومن كان حاذقاً فطناً. فصيحها عض وهو من كان ذا كيس ولب ونكر.
(ابن الآخرة) تطلق عند بعضهم على الطفل الجميل الصورة الذكي الفؤاد السريع الجواب.
(ابن الأصيل) تطلق على من كان والده طيب العنصر ومن أمثالهم خذ الأصيلة ونم على الحصيرة أي تزوج بفتاة ذات حسب ونسب ولو كانت فقيرة جداً. ويقولون أيضاً الأصيل إن خضعته ملكته والبدا أصل يستمرد معناه إن الكريم المحتد إذا أرشدته ملكته بخلاف السيئ الأصل فإنك إذا بادرته بنصيحة أنكرها عليك.
(ابن الاوادم) أي ابن البشر وليس ولد العجماوات تقال لمن كان شريف الأرومة حميد الخصال أديباً حكيماً ويقولون أيضاً لمن يقصدون توبيخه بكلام لين يا ابن الأوادم لماذا فعلت الأمر الفلاني.
(ابن الاحزيني) أي ابن الحزينة يستعملها اليهود لمن خالفهم في الرأي ويريدون بها الخبيث أو اللئيم أو النذل.
(ابن الانكريزي) أي ابن الإنكليزي يراد بهذه العبارة من كان كثير البدع ناكراً للجميل أو المعروف كافراً بالنعم ولا يتلفظ بها اليوم سوى بعض الشيوخ فإذا سخط أحدهم على ولده وصمه بهذه اللفظة كأنه شتمه أعظم الشتم.
(ابن البانياني) يستعملونها بمعنى ابن الكافر أو ابن الزنديق والمنافق والبانيان