الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره
1 -
وكيل والي الولاية
عين صاحب السعادة محمد فاضل باشا مفتش الفيلق وكيلاً لمقام الولاية إلى قدوم والي الولاية الجديد جاويد باشا.
2 -
ابن السعود
هبط الأمير ابن السعود بجيوشه بلاد القصيم ويذهب منه إلى أنحاء الاحساء. والكويت في الشهر القادم.
3 -
مطير
نزحت قبيلة مطير من بلاد الكويت إلى أنحاء نجد حيث تجتمع بابن السعود.
4 -
السلطان تيمور
وفد على تيمور سلطان مسقط بعض القبائل التي كانت تخالفه سابقاً وزاره أيضاً بعض رؤساء بلاد عمان وهو دليل على تحسن الأحوال في تلك الأرجاء.
وقد أرسل السلطان أخاه (باذراً) إلى (صحار) لينشر لواء العدل بين الرعية ويضرب على يد الظالم فافلح أعظم الفلاح ولا سيما في أنحاء (الباطنة).
5 -
ناد في الزبير
افتتح بعض أهالي بلدة الزبير نادياً اتحادياً رئيسه الأول عبد الحسن باشا الزهير.
6 -
أمير الزبير الجديد
تنازل أمير الزبير محمد بك المشري عن الإمارة في الزبير لعبد المحسن باشا الزهير المتقدم ذكره.
7 -
شعبة للبرق والبريد في الكرخ
في أوائل كانون الأول فتح في الكرخ شعبة للبريد والبرق تسهيلاً للأشغال في ضفة دجلة اليمنى الكثيرة السكان.
8 -
الأمطار في العراق
كانت الأمطار غزيرة في هذا الشهر في العراق ولهذا ظعن الأعراب يرتادون الكلأ وكل قبيلة تضرب في جهة من ديار العراق الواسعة.
(الرياض)
9 -
عزت بك التركي في العمارة
وصل لواء العمارة الشاب الذكي عزت بك التركي نجل شيخ مشايخ بني لام
عريبي باشا. وعزت بك هو ابنه من زوجه التركية التي تزوجها في الأستانة عند ذهابه إليها منذ نحو 16 سنة. وعند قدوم الشاب إلى والده احتفى به أبوه واستقبله هو والعشائر استقبالاً باهراً وولاه رئاسة إحدى فرق العشائر فأصبح رئيساً جليلاً في قومه. وعزت بك مزين بأعلى المحاسن كالشجاعة والإقدام وحب الوطن وحسن الأخلاق. فعسى الله أن يجمع به كلمة الأعراب في تلك الأنحاء ويعينه على نشر المعارف بين ظهرانيهم. وفقه الله لكل خير!
(الزهور)
10 -
أملاك ظريفي (أو زريفي) في بلدروز
للفاضل زريفي الصراف الشهير في الأستانة أملاك عظيمة في برازالروز (المعروفة اليوم باسم بلدروز) يبلغ قدرها 2. 40 فدان (أو 60. 000 هكتار) يزرع منها في السنة 900 فدان وريعها 10 آلاف ليرة ينفق منها 6 آلاف لشؤونها ويبقى منها 4 آلاف ليرة عثمانية يقبضها المثري الشهير. والنهر الذي يسقى هذا العقار الجسيم يمتد من ديالى إلى البزائز وطوله 75 كيلومتراً ومسير سقيه 13 ساعة ويتفرع منه خرص وشاخات وسواق يبلغ عددها 240 بين كبير وصغير. وقد اشترى الآن الصهيونيون هذه الأرضين بمبلغ 150 ألف ليرة. وكان قد اشتراها صاحبها سنة 1880 بمبلغ قدره 25 ألف ليرة عثمانية، فانظر وتأمل. وبجانبها عقار آخر يبلغ قدره القدر المذكور عليه دعوى بين الفاضل زريفي وبين الحكومة. وسوف يوضح حقيقة مالكها الزمان أبو الحوادث ووالدا الغرائب.
11 -
لواء المنتفق
طلبت حكومة المنتفق من عشيرة (العساكرة) 600 ليرة وهي بقايا ما عليها من الأموال
الأميرية فأبت العشيرة دفعها فأرسل أولو الأمر بإحدى البواخر الحربية لإجبارها على تأدية المبلغ فلما وصلت إلى مقر العشيرة أمطرت على إحدى دورها الحصينة وابلاً من الرصاص فأذعنت وأدت ما عليها. وقد مات من الرصاص امرأتان وأربعة حيوانات.
12 -
عجمي والغزي والحسينات
طلب عجمي السعدون من ابن حبيب رئيس عشيرة (الغزي) إتاوة عن الأراضي التي زرعها فرفض طلبه وحينئذ أخذ عجمي يتقرب من عشيرة (الحسينات) ليتخذها عوناً له على تلك القبيلة فاخفق في مسعاه. وكان مع عجمي نجديون بمنزلة جند فغادروه
وذهبوا إلى (الخميسية) وسلموا أسلحتهم إلى معتمده هناك. ويقال إن سبب ذلك هو أن عجمي لم يدفع مشاهراتهم.
13 -
مشتري أملاك علي الخابور
ابتاع الحاج محمد العبد الله البسام من الحكومة طائفة عظيمة من الأراضي الزراعية الواقعة على ممر سكة حديد بغداد بجوار (الخابور) بمبلغ قدره 40 ألف ليرة عثمانية ويقال أنه اتفق في شراءها مع جماعة من أغنياء الألمان.
14 -
استقلال مسقط
ابلغ قنصلا إنكلترة وفرنسة سمو السيد تيمور بلاغاً رسميا أن دولتيهما متفقتان على حفظ استقلال بلاده واعترافهما بسلطنته فكان لذلك الخبر فرح عظيم في نفوس سكان مسقط وعمان.
15 -
أمير أسطول انكلترة في الكويت
في 12 ت 2 زار الكويت أمير أسطول انكلترة في خليج فارس وبعد أن زار الأمير أستأذنه بالتجوال في أنحاء الكويت فأذن له فذهب بإحدى بوارجه إلى (الصبيحية) من قرى الكويت على نحو 4 ساعات منها ومنها ذهب الأمير ومن معه على ظهور الجياد فأمعنوا في البرية فوجدوا فيها مواضع فيها قير وزيت حجري وكبريت. ثم رجعوا إلى مواطنهم ولا بد إنهم يرجعون يوماً إلى تلك الأرجاء ليستثمروا ما فيها.
16 -
نهب وقتل في أبي الخصيب
هجم لصوص في 25 ت 2 على سفينة شراعية لرعايا دولة إنكلترة كانت راسية بالقرب من ممكس أبي الخصيب وقتلوا ربانها وجرحوا أحد توتيتها وأخذوا ما وجدوه فيها من النقود وفروا إلى كوت العضيمي وانضموا إلى اتباعه هناك. فأرسلت عليهم الحكومة طائفة من الجند للقبض عليهم فأبوا الانقياد بل قابلوا العساكر بإطلاق الرصاص وبعد أن ضيق هؤلاء عليهم الخناق فروا إلى البرية ريثما يعود العسكر إلى موطنه فيعود هؤلاء العصاة إلى منكراتهم المألوفة منذ سنين.
17 -
صدى الدستور
كنا قد قلنا (في 3: 336) إن أولي الأمر منعت جرائد البصرة من الصدور؛ على أن (صدى الدستور) لا يزال يدوي إذ وصلنا منها ثلاثة أعداد بعد المنع المشار إليه.
18 -
سد الهندية
تم بناء هذا السد المحكم العظيم وجرى الماء من مفاتحه نهار الجمعة 12 ك 1 بحضور
جم غفير من المدعوين والأهالي. وأقيمت أفراح عامة وبلغ الماء الحلة وسر الناس أعظم السرور وبلغت نفقاته 300 ألف ليرة وليس 450 ألف كما وهمه البعض.
19 -
احتجاب النهضة
بعد أن ظهر من النهضة (البغدادية) 11 عدداً ورد أمر من الأستانة بأقفالها فتوارت عن الأنظار إلى أن يأتيها يوم النشور وعساه أن يكون قريباً.
20 -
عبد الله جنباز
علمت الزهور أن هذا الرجل الموصلي نشر بياناً دعا فيه أهل البادية إلى القيام على الحكومة وقد بعث بنسخ منه إلى ديار بكر والسليمانية وكركوك وأقضية ولاية الموصل. وقد قبض والي ولاية ديار بكر على عدة نسخ منه وعليها طابع بريد الموصل فأرسل به إلى والي الموصل فكبست دار المخل بالأمن العام وأرسل مخفوراً إلى الأستانة ليحاكم أمام ديوان الإدارة العرفية.
21 -
أعراب الشامية
كانت قد أنشئت في حاضرتنا لجنة لتحقيق رسم الذرعة وإنصاف الأعراب في الجباية. وأول ما عنيت به هذه الجماعة مسح الأراضي المنوي ذرعها. ولما قدرت الضريبة على هذا المسح ثبت أن الحكومة تخسر 50 ألف ليرة بالنسبة إلى الجباية السنة الماضية. فأراد رئيس الجباة حمل جباية هذا العام على العام الماضي فهاجت الأعراب وثارت في صدورهم ثوائر الغضب وقاموا قومة واحدة على هذه الفادحة وعلى من نواها فلما رأى أصحاب الأمر والنهي في الديوانية تفاقم الخطب طلبوا إلى السماوة مدد جيشها فذهب إليها طابور من الجند ومعهم مدفع. وحاول رئيس الجباة أخذ الأموال الأميرية بالقوة. فلما رأى الأعراب هذا الأمر تألبوا من كل حدب وصوب ونفروا كلهم للذب عن أنفسهم إلا أن عقلاء قبائل الشامية وشيوخها نصحوا القوم ثم ذهبوا إلى ديوان البرق وطلبوا إلى الأستانة مراجعة الصدر الأعظم فوعدهم خيراً والآن ينتظر تحقيق المواعيد وحقن دماء الخلق وإنصاف المظلومين.
22 -
الجدري
ولى هذا الداء وتصرمت حبال وفادته ولم يبق منه إلا شيء لا يستحق الذكر.
32 -
اعتصاب دباغي الاعظمية
اعتصب دباغو الاعظمية منذ أوائل المحرم وطلبوا أجرهم بنسبة
ربع ما كانوا يعطون وتركوا العمل إلى أن اضطر أصحاب المعامل إلى تحقيق رغبتهم فعادوا إلى أشغالهم. وكان زعيمهم في هذه المرة أحد خريجي المدرسة الابتدائية سابقاً.
24 -
عجمي بك السعدون
غزا عجمي بك السعدون عشيرة الضفير على الماء المعروف بالشقراء وأخذهم بأجمعهم وذلك لأنهم كاتبوا بعض الأمراء ليطلبوا منهم مساعدتهم على عجمي المذكور.
25 -
الحكم على صاحبي المصباح والنهضة
حكمت محكمة بداءة الجزاء على صاحب المصباح البغدادية وهو عبد الحسين أفندي الازري بالحبس شهراً وبخمس ليرات لنقله ما أشيع عن والي بغداد القادم. وحكمت على
مزاحم الأمين أفندي صاحب النهضة بالحبس شهراً ونصفاً وخمس ليرات والمنتظر العفو عن الأديبين.
26 -
وفاة إسماعيل حقي بك البابان
نعى لنا البرق وفاة هذا الشهم الفاضل والكاتب الأديب الضليع في أثناء التدريس في المكتب الملكي ودفن في جامع بايزيد. وكان مبعوث بغداد في السابق فنحن نعزي أقاربه جميعاً ونستمد لهم من الله الصبر والسلوان.
27 -
مكتب الاتحاد والترقي للإناث
فتح في حاضرتنا هذا المكتب للإناث المسلمات في 25 ك 2 ونتمنى أن تكون الطالبات كثيرات والتدريس على الأصول الحديثة المتعارفة اليوم.
28 -
قدوم لجنة لتحديد الحجر الصحي
قدم نهار الجمعة 14 ك 2 لجنة تحديد الحجر الصحي بين العثمانيين والإيرانيين وهي مؤلفة من خمسة فضلاء ثلاثة عثمانيون واثنان ألمانيان وعن قريب يسافرون إلى خانقين للقيام بما عهد إليهم.
29 -
الشيخ غضبان
عفت الحكومة عن هذا الشيخ وعما أتى من المساوئ والفتن قبل بضع سنوات فعاد إلى قصره في لواء العمارة.