المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطريق من الاحساء إلى الرياض إلى مكة - مجلة لغة العرب العراقية - جـ ٣

[أنستاس الكرملي]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 25

- ‌سنتنا الثالثة

- ‌صفحة من تاريخ خليج فارس

- ‌الراديوم

- ‌زكاة النصح

- ‌عصام الدين العمري

- ‌رحلة إلى شفاثا

- ‌نظرة في الاحساء

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 26

- ‌البصرة وأنهارها

- ‌بيت علم في العراق

- ‌نقد الجزء الثاني من كتاب تاريخ آداب اللغة العربية

- ‌رجال السفينة العراقية

- ‌إقامة أتون طاباق عمومي

- ‌سورة الخيل

- ‌مشارفة سد الهندية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 27

- ‌كدرُلعومَر في أقاصيص العرب

- ‌الطريق من الاحساء إلى الرياض إلى مكة

- ‌أسماء الأرياح عند أهل السفن العراقية

- ‌البصرة وأنهارها

- ‌الكلكسة

- ‌تطواف في جوار بغداد والمدائن

- ‌نصرانية غسان

- ‌الفكر سياح

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌ألفاظ عوام العراق

- ‌مريم

- ‌العدد 28

- ‌الجرامقة

- ‌الشيخ عثمان بن سند البصري

- ‌الشيخ السكير

- ‌تصرف العرب في الألفاظ الأعجمية

- ‌رؤية أدبية

- ‌ألم تر أن الدهر يكتب ما تملي

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 29

- ‌جزيرة العرب

- ‌لغة العرب

- ‌الكرد الحاليون

- ‌خلد أثراً

- ‌أفعال تتعلق بأهل السفن

- ‌أسرة بدروس آغا كركجي باشي

- ‌كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي المصري

- ‌سياحة في النوم

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارقة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 30

- ‌سياسة لا حماسة

- ‌المدائن أو طاق كسرى أو سلمان باك

- ‌أيها العربي

- ‌أمراء السعود في جزيرة العرب

- ‌الشيب والشباب

- ‌مستقبل قضاء الحلة

- ‌الحياة خيال

- ‌الأكراد الحاليون

- ‌حكم

- ‌الهيلاج ومعانيها

- ‌بحر النجف

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌الحالة العلمية والحركة الفكرية في النجف

- ‌لا همز في كلامهم

- ‌الدول

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 31

- ‌كتب تواريخ بغداد

- ‌على الأرض وفي السماء

- ‌أقسام إمارة السعود

- ‌الأدب خير نسب

- ‌أربع أسر بلا أثر

- ‌السائح الغربي في العراق العربي

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌باب التقريظ

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 32

- ‌طاق كسرى

- ‌خاتمة البحث في إمارة السعود

- ‌برس نمرود

- ‌أيها الأمل

- ‌طوب أبو خزامة

- ‌المال حاكم

- ‌الذرعة

- ‌أربع أسر بلا أثر

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب التقريظ

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 33

- ‌خرافات عوام البغداديين

- ‌الزواج عند يهود بغداد

- ‌الرّماحية

- ‌الطيارون في الشرق

- ‌ارتفع أسعار الأرضين في بغداد

- ‌النخل في العراق

- ‌بقايا بني تغلب

- ‌الكلمات الكردية في العربية الموصلية

- ‌التجارة في بغداد

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المراجعة والمكاتبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌باب التقريظ

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 23

- ‌الباب الوسطاني

- ‌نبذة من تاريخ بغداد والبصرة والمنتفق

- ‌منارة سوق الغزل

- ‌نُبوةُ أديب

- ‌أنا والدنيا

- ‌إمارة الرشيد

- ‌حالة التجارة في بغداد في سنة 1913

- ‌اللسان

- ‌الرطب والارطاب

- ‌صادق وفتحي

- ‌مكتبات النجف

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب التقريظ

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 34

- ‌منافع بيع البواخر

- ‌بيت النمنومي أو بيت جرجية

- ‌الحيدرية

- ‌وقفة تجاه السن

- ‌الأسطول الطيار

- ‌نبذة من تاريخ بغداد والبصرة والمنتفق

- ‌باب المذاكرة والمكاتبة

- ‌فوائد لغوية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌إصلاح بعض الأغلاط واستدراكها

الفصل: ‌الطريق من الاحساء إلى الرياض إلى مكة

الاختلاف واقع في عجز هذا الاسم المركب. ومثل هذا الاختلاف يقع في كثير من الأعلام من قديمة وحديثة أي أن المتكلمين يكتفون أما بالصدر عن العجز وأما إنهم يختزلون الاسم فقالوا مثلاً رزوق أو رزوقي في رزق الله. وحمو في حمدويه أو حمود. وعبو في عبد الأحد أو عبد الواحد وهذا في الأعلام الحديثة. وبخت نصر في نبو كدنزر أو بنو كدراسر، وشلمان في شلمانزر ومرد خميل في مرودخ بل أدن إلى ما هناك في الأعلام القديمة العادية.

ويحتمل أيضاً أن يكون معنى (مابلا) في اللغة الحامية أو الاشكوزية (الأحمر) بالعربية بيد

أنهم لم يقفوا تمام الوقوف على معناها ولهذا قال العرب تارة قدار وطوراً قيدار وأخرى قدار الأحمر أو نحوها. وقد قال العلامة رولنصن في طبعته لتاريخ هيرودرتس الشهير: إنه من المرجح أن كدرلعومر كان شيخاً من غزاة الكلدانيين العيلميين (والكلدانيون من محتد عربي بحت على ما أثبته الباحثون العصريون) الذين انشئوا دولتهم في النصف الأول من القرن العشرين قبل الميلاد على ما يؤخذ من أنباء بيروس المؤرخ.

فإذا وقفت على هذا كله علمت ما لهذا التحقيق من معرفة زمان بعض أخبار العرب. ومن الغريب أن العرب كانوا يذهبون إلى أن قدار الأحمر كان في عهد إبراهيم الخليل لأنهم يذكرونه في عهده. فهذا الثعلبي يذكر قصة نوح ثم قصة هود ثم قصة صالح التي فيها ذكر قدار بن سالف ثم قصة إبراهيم. وفعل مثل ذلك مؤرخو العرب عند كلامهم عند كل من قدار وإبراهيم.

ولهذا لا عبرة اليوم لما يقوله الغربيون والإفرنج هازئين بالعرب أن حكاية قدار الأحمر لا حقيقة لها إذ لا وجود لقدار في التاريخ؛ فالتاريخ قد أثبت الآن وجوده وكذلك لا يلتفت إليهم لما يقولون عن كرد عمرو أنه من الأشخاص الوهميين الذين لم يخلقوا إلا في مخيلة الناطقين بالضاد. فتحقيقنا هذا المذكور بوجه الاختصار كاف لرد هذه الأقاويل وهو فوق كل ذي علم عليم.

‌الطريق من الاحساء إلى الرياض إلى مكة

-

إن المسافرين إلى نجد كثيرون في ديار العراق لكنك لا ترى واحداً منهم دون مراحل

ص: 117

سفره. هذا فضلاً عن إن المراحل تختلف سنة عن سنة أو على الأقل كل بضع سنين لما في تلك الربوع من قبائل البادية التي تقطع الطرق أو لنضوب مياه الآبار التي يردها السفر. فوقعنا عند حضرة صديقنا محمد رشيد أفندي ابن السيد السعدي على رحلة والده من الاحساء إلى الرياض إلى مكة وهي الرحلة التي طوى مراحلها سنة 1288هـ (1872م) مع رجب أفندي البيكباشي، فطلبنا إليه أن يؤذن لنا بنشرها فإذن، وهاهي ذه ننشرها بحروفها بدون أن ننقح عبارتها حرصاً على سلامتها، ونشكر صديقنا على ذلك. (لغة العرب).

بسم الله الرحمان الرحيم

إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد هو أنه: لما كان طريق الرياض والدرعية أسهل طرق السواحل والبحرين مع الاحساء والقطيف ولنجة وبندر أبي شهر وغالب بلاد إيران الواقعة بتلك الأطراف والكويت والبصرة إلى الحرمين المحترمين. لكن في هذه المدة يتعنى الحجاج فوق طاقتهم في الطرق البعيدة بسبب تعسير المسرى من هذه الطرق المذكورة فلما أراد الله الخير لعباده القاصدين أشرف بلاده هيأ لهم أسباب التيسير في مسلك هذا الطريق، وجعل لهم التوفيق، خير الرفيق، وذلك بما من به من النصر الأبدي، والتأييد السرمدي، لحضرة مولانا الوزير الأفخم، والمشير المفخم، صاحب الدولة، وحامي الملة، أفندينا السيد أحمد مدحت باشا، جعل التوفيق له غطاء وفراشاً، بأن فتح على يديه القطعة النجدية، ومن عليه باستجلاب أدعية كافة الملة المحمدية، لدوام السلطة السنية. وكنت حينئذ متقلداً إفتاء تلك الفرقة المنصورة، الكاسرة شوكة أولي البغي من العشائر المخذولة المقهورة، بمعية قوماً ندانها المشيد بآرائه السديدة أساس أركان صاحب السعادة، والحائز لكل سجية مستجادة، محمد نافذ باشا الفريق، سلك الله به إلى الخير سواء الطريق، فوقع استحسان المشار إليه، اسبغ الله نعمه علينا وعليه، أن أسير حجاج ذلك الطريق إلى الحرمين المحترمين، وأكون واسطة لجلب أدعيتهم الوافية لدوام دولة خليفة رسول الثقلين، بعد أن أمر بنشر العلم السلطاني، واللواء الخاقاني، وضرب خيمته سعود الباغي، الخارج

الطاغي، المأخوذة منه قهراً، والمخرج منها جبراً، بواسطة العساكر السلطانية، والجنود الخاقانية، وجعل الدليل والأمير لهذه السائرة، الموفقة لخير الدنيا والآخرة، تحت نظارتي فامتثلت ما أمره الفريق، وعزمت متوكلاً على من شرف البيت العتيق، وأحببت أن أذكر رحلة المسرى،

ص: 118

وأحمد من بعبده أسرى، وأبدي غاية التشكر والدعاء لحضرة أفندينا المشار إليه أعني والي ولاية يغداد، والكاشف الغمة عن هؤلاء العباد، إذ هو السبب الأقوى، والواسطة العظمى، إلى هذا المسير، المقرون بالتيسير. فأقول وبالله الاستعانة، ومنه العون والإعانة، مدة المسرى تاريخ سنة 1288.

الساعةذو القعدة

1.

5. تحركنا من الاحساء إلى (قلعة صاهود) بعزيمة صاحب الرفعة رجب أفندي البيكباشي وكان نهار الثلاثاء وهي قلعة مشيدة البناء وفيها مقدار من العساكر المنصورة.

يوم الأربعاء منها إلى (عين نجم) وهي لعين الحارة من القدرة الإلهية وأقمنا بها يوم الخميس ويوم الجمعة تحت الخيمة المذكورة ليتكامل الحاج وقافلة الرياض وظهرت العساكر المنصورة بأمرائها الفخام بمعية حضرة الفريق الأفخم وأكابر وجوه البلدة وقرأت دعاء حافلاً في دوام السلطنة السنية وتأييد وزرائها وأمرائها ووكلائها وكافة عساكرها المنصورة وللحجاج والغزاة والمسافرين.

8.

9: يوم السبت تحركنا من عين نجم بمقدار مائة من الحجاج وقافلة نجد ونزلنا (غار الشيوخ) خالياً عن المرعى والماء.

8.

10: يوم الأحد منها إلى (شعاب الفروك) مرعىً لا سقياً خالية من البدوان

6.

11: يوم الاثنين منها إلى (نكيرات الحاج) رعياً لا سقيا وفيها من البدوان من عشائر. المرة والعجمان.

10 12: يوم اللاثاء منها إلى (بدالى) رعياً لا سقياً وكذلك منزولة (أي فيها عربان)

6.

13: يوم الأربعاء منها إلى (أبي جفان) كثيرة الآبار والمرعى خالية من البدوان

7.

14: يوم الخميس منها إلى (أبي الناس) على سيل عظيم وغدير جسيم وأمطرنا فيها ثلاث ساعات ليلاً.

3.

15: يوم الجمعة منه إليه نزلنا بطرف الوادي لكثرة انحدار السيول عليه.

7.

16: يوم السبت منه إلى (السلي) على سيل عظيم. جعل الله كل نبت حي.

5.

17: يوم الأحد منه إلى (الرياض) ونزلنا (حوطة عبد الله الفيصل) فركزنا

ص: 119

البيرغ السلطاني ونصبنا الخيمة المذكور واجتمع الأهالي لدينا لأجل السلام إلا الشيخ النجدي عبد اللطيف الوهابي وعزمنا محمد الفيصل على وليمة معظمة فأبدلنا النصائح الدينية، والمواعظ المحمدية، وحرضناه على إظهار الطاعة والانقياد لحضرة الدولة العلية، وامتثال أوامر الحضرة المشيرية وكان حينئذ عبد الله الفيصل بالخارج عن الرياض بمسافة ثماني ساعات فسيرت له ساعياً وحررت له كتاباً فيه من النصائح والترغيب في حسن الخدمات المرضية، لجانب السلطنة السنية، والانقياد للحضرة الفريقية، فأجابني بالسمع والطاعة. وأما (الرياض) فبلدة فيها نحو ألف بيت وفيها بساتين كثيرة وتخمين (الرياض)(والدرعية)(ومنفوحة) وباقي قرى (العارض) لو اجتمعت وأرادتها تقرب من واردات (الاحساء والقطيف) وأهاليها أكثرهم في غاية الغلاء والمحنة والعياذ بالله وأكثر قوتهم اليرابيع والجراد وما أشبههما.

0.

18: وأقمنا بالرياض يوم الاثنين بضيافة المذكور محمد الفيصل.

3.

9: يوم الثلاثاء منها إلى (الدرعية) بلدة عظيمة آثارها وهي خربة كثيرة المياه.

9.

20. يوم الأربعاء منها إلى (الحسينية) قرية (بوادي حنيفة) قليلة البساتين، كثيرة المياه.

8.

21: يوم الخميس أيضاً بوادي حنيفة ومررنا على بساتين وقرى كثيرة.

10 22: يوم الجمعة منها إلى قريب (ثرمدة) ببر أقفر موجود المرعى عديم الماء اسمه (العريج)

7.

23: يوم السبت نزلنا (ثرمدة) قرية كثيرة المياه والبساتين والأهالي.

10.

24: يوم الأحد منها إلى (مروتة) كثيرة والآبار والمرعى خالية غير منزولة.

7.

25: يوم الاثنين منها إلى (مكيسة) خالية عن الماء والمرعى وصادفتنا فيها غارة العتيبة يقدمهم عبد العزيز الجامع وأراعوا الحاج فتوسطت بينهم أن سلمهم الحاج مائة وأربعة وأربعين ريالاً

ص: 120

وأعطيتهم بعض المختلفات وكفانا الله تعالى شرهم. وتعهدت للحاج أنه بحول الله تعالى وبأنفاس الحضرة المشيرية استرجع لهم المبلغ في مكة المشرفة فكان الأمر كذلك حيث صادفنا حسين بن جامع شيخ عتيبة في منى، وحصل منه بلوغ المعنى،

وكان معه اختيارية العشيرة المذكورة فحذرتهم وأنذرتهم من سطوة وكلاء الدولة العلية فسلموا المبلغ المذكور إلى الحجاج المرقومين بعد الدخالة العظمى وقدموا لي نكالاً عوض المختلعات سيفاً مصنوعاً من الفضة ثم بعد ذلك علم حضرة سيدنا ومولانا الشريف، الحائز لكل بحر منيف، صاحب الدولة عبد الله باشا، وفقه الله تعالى لما يشاء، فحبس حسين المذكور وعزره على فعلهم بحجاج بيت الله الحرام، وأن من دخله كان آمناً ومن قصده لا يضام، فتشكرنا لحضرته السنية، وأثنينا على غيرته المحمدية، وهذه جملة اعترضت هنا وسنعود إلى ما نحن فيه.

9.

26: يوم الثلاثاء رحلنا من (مكيسة) إلى (قرية الداودي) فيها بساتين ومياه.

8.

27: يوم الأربعاء منها إلى (قرية الشعرة) آخر قرى نجد وفيها بساتين ومياه.

8.

28: يوم الخميس منها إلى (ظليع الخوار) كثير المرعى خالي من المياه والمنزل.

9.

29: يوم الجمعة منها إلى (خشم النير) فيه آبار كثيرة ومرعى.

10.

30: يوم السبت منها إلى (عيسلان) كثيرة المرعى بلا ماء وفيه رأينا هلال ذي الحجة الحرام.

الساعة ذو الحجة

10.

1: يوم الأحد منها إلى (الحميمة) خالية من الماء والمرعى والعربان.

10.

2: يوم الاثنين منها إلى (البرة) فيها مرعى وآبار ماء وعليها من عربان عتيبة وحمانا الله منهم.

9.

3: يوم الثلاثاء منها إلى (سكوة) على سيل عظيم، ومرعى جسيم.

10.

4: يوم الأربعاء منها إلى (الكموم) مرعى فقط.

9.

5: يوم الخميس منها إلى (ركبة) رعياً فقط.

11.

6: يوم الجمعة أيضاً إلى ركبة رعياً وسقياً.

ص: 121

الساعة ذو الحجة

6.

7: يوم السبت منها إلى (وادي العقيق) وأحرمنا فيه إلى الحج مكررين التلبية والتهليل والتكبير والتحميد.

4.

. . في اليوم المذكور منها إلى (عرفات) نهاراً وليلاً حتى وصلنا ليلة الساعة 9 من

الليل فأقمنا بعرفة يوم الأحد ويوم الاثنين وكان وقوفنا يوم الاثنين والحمد لله تعالى ونفرنا منها إلى (مزدلفة) وجمعنا بها الحصيات

10: ويوم الثلاثاء رجعنا إلى (منى) ودخلنا (مكة المشرفة) قطفنا طواف الإفاضة ورجعنا إلى (منى) وأقمنا بها يوم الأربعاء، ويوم الخميس دخلنا مكة المكرمة ويوم الجمعة نحن بضيافة حضرة سيد الشرفاء المنسوب إلى سلالة المصطفى مولانا الأفخم، وعمادنا الأقوم، صاحب الدولة الشريفة عبد الله باشا أدام الله وجوده، وأعلى سعوده، وأقمنا بمكة شرفها الله تعالى خمسة عشر يوماً كل ليلة منها نحظى بمنادمة حضرته السنية ونتجاذب أبحاث العلم والآداب مشاهدين منها الالتفات، ومزيد التوجهات، وعند الموادعة أحسن علينا بكرك وفراجة فاخرين وأمر لي بحصان من جياد الخيل فاستعفيت عنه، عفى الله عني وعنه، وأخذت الكرك والفراجة متبركاً بهما وآخر يوم الإقامة وهو يوم الجمعة كنت بضيافة صاحب السعادة والي جدة الأفخم قاسم باشا، يسر الله له من الخير ما يشاء.

6.

28: يوم السبت تحركنا من مكة المشرفة مودعين البيت الحرام قاصدين زيارة نبينا عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام فنزلنا (وادي فاطمة) مع الحاج الشامي وكانت ليلة كثيرة السراق فسرقوا خرجي بما كان محتوياً عليه من ملبوساتي وخرجي.

- 8. 29: يوم الأحد (خليص) سقياً ورعياً.

المحرم

6.

1: يوم الاثنين منها إلى بئر (التفلة) سقياً ورعياً.

7.

2: يوم الثلاثاء منها إلى (كظيمة) ولحق الحاج (دآء أبو الركب) فمات منهم نحو عشرين نفرأً ومنهم عبد لي حبشي الجنس وحمدت الله على السلام

ص: 122

الساعة المحرم

6.

3: يوم الأربعاء منها إلى قرب (رابغ) رعياً فقط وأعترى الحاج علة القوليرا (الهيضة) ومات سبعة أنفار.

6.

4: يوم الخميس منها إلى (رابغ) بلدة معمورة من أسا كل البحر ومات عشرة نفر وعبد لي آخر حبشي.

4.

5: يوم الجمعة منه إلى (الوادي) سقياً من ماء السيل وانقطعت العلة بحمده تعالى.

9.

6: يوم السبت أيضاً في الوادي على ماء السيل.

5.

7: يوم الأحد أيضاً في الوادي على ماء السيل.

5.

8: يوم الاثنين منه إلى (الريان) فيه بساتين ومياه.

12 9: يوم الثلاثاء نزلنا (الغدير).

6.

10: يوم الأربعاء نزلنا قرب (المدينة المنورة) سقياً ورعياً من السيول.

6.

11: يوم الخميس دخلنا المدينة المنورة وشاهدنا أنوارها الساطعة المنيرة. فبلغ المسير من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة بمشي الأثقال 97 ساعة وأقمنا بها عشرة أيام مواظبين لزيارة مرقد سيد الأنام، ومصباح الظلام، ورافعين أكف الدعاء لجانب السلطنة السنية، وللحضرة المشيرية، ولجميع إخواننا المسلمين.

6.

22: يوم الاثنين تحركنا من المدينة المنورة متوجهين على طريق القصيم؛ نزلنا مقابل (جبل أحد) بقرب سيدنا الحمزة على سيل عظيم.

10.

23: يوم الثلاثاء منه إلى (وادي الحرة) سقيا من ماء السيل.

9.

24: يوم الأربعاء نزلنا (الحناكية) قرية من قرى المدينة فيها قلعة مشتملة على أربعين نفراً من العساكر الهايتة ومن كثرة أمطار هذه السنة هدم أكثرها.

7.

25: يوم الخميس منها إلى (الارطاوي) على سيل.

7.

26: يوم الجمعة منها إلى (العرجة) على سيول عظيمة.

8.

27: يوم السبت منها إلى (الأصيغر) على سيل عظيم وأمطرنا فيه إلى مطلع الفجر.

8.

28: يوم الأحد منها إلى (سمر الهميلية) على سيل عظيم وأمطرنا فيه ليلاً.

ص: 123

8.

29: يوم الاثنين إلى (وادي الرشا) على سيل كثير وأمطرنا فيه ليلاً

الساعة صفر

9.

1.: يوم الثلاثاء منه إلى (وادي الرمى) على سيل كثير وأمطرنا فيه ليلاً.

6.

2.: يوم الأربعاء منه إلى (عقلة ابان) على سيل كثير وأمطرنا ليلاً.

8.

3.: يوم الخميس نزلنا خارج (البنهانية) قرية من قرى (القصيم) كثيرة البساتين والعيون وأمطرنا ليلاً.

6.

4.: يوم الجمعة منها إلى خارج (الرس) بلدة معتبرة كثيرة البساتين والعيون.

8.

5.: يوم السبت منها إلى بلدة (عنيزة) من أكبر بلاد (القصيم) أهلها أخبار. كثيرة البساتين والعيون وأقمنا بها ثمانية أيام وسيرت حاج الاحساء إلى حضرة الفريق مع حمدان بن ناصر.

1.

14: يوم الاثنين نزلنا (وادي عنيزة) متوجهين إلى (لكويت) سقياً ورعياً وأقمنا فيه يومين.

6.

16: يوم الأربعاء منه إلى (روضة مهنا الصالح) قرية من قرى (بريدة) فيها بساتين ومياه.

6.

17: يوم الخميس منها إلى (نفودالزلفي) من بلاد (القصيم) لو اجتمعت توازن بلاد الاحساء والقطيف.

- 5. 18: يوم الجمعة منه إلى (الفزوك) رعياً لا سقياً.

- 6. 19: يوم السبت منه إلى (ابرق الجراب) رعياً لا سقياً.

- 6. 20: يوم الأحد منه إلى (مقطاع جراب) سقياً ورعياً على آبار كريهة اللون والطعم والريح.

10.

21: يوم الاثنين في (ابرق جراب) رعياً.

12 22: يوم الثلاثاء منه إلى (الدحول) سقياً من مياه الأمطار مجتمعة في غار جبل.

3.

23: يوم الأربعاء منه إلى (ابرق الدحول) رعياً فقط.

- 12 24: يوم الخميس منه إلى (الصمان) لا ماء ولا مرعى.

6.

25: يوم الجمعة منه إلى (المصافة) على آبار وأقمنا بها يوم السبت.

10 27: يوم الأحد منها إلى (القرعاء) الخالية عن الماء والمرعى.

12 28: يوم الاثنين في (ابرق القرعاء).

ص: 124

الساعة صفر

10 29: يوم الثلاثاء نزلنا قرب (الكويت) مرعى لا ماء.

10 30: يوم الأربعاء نزلنا (الكويت) بلدة معمورة خالية من البساتين والنبات، قليلة المياه، على جانب البحر، وأقمنا بها يوم الخميس وصلينا بها الجمعة.

الساعة ربيع الأول

5.

2.: يوم الجمعة بعد الصلاة تحركنا منها صحبة صاحب الرفعة مبارك الصباح

إلى (الجهرة) مننزه لأهل الكويت فيها قصور ونخيل قليلة.

4.

3. ليلة السبت ويومه مسرى إلى (اسفوان) متنزه لأهل البصرة نزلنا بقصر ذي الفضيلة نقيب أفندي فيها مياه كثيرة وبستان الأفندي المومأ إليه.

7.

4.: يوم الأحد منه إلى البصرة بضيافة حضرة نقيب أفندي.

598 تكون ساعات المسير

يوم الاثنين مساءً من البصرة ركبنا (مركب لندن) وتحركنا ليلة الثلاثاء بصحبة صاحب العزة نقيب زاده السيد محمد سعيد أفندي لزيارة حضرة أفندينا الوالي حرسه الله تعالى ونحن وجناب مبارك الصباح بضيافة حضرة السيد الموما إليه في الوابور المذكور.

ساعة

- 64. من الاحساء إلى الرياض

183 من الرياض إلى مكة المشرفة

97.

من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة

- 100 من المدينة المنورة إلى عنيزة

- 444 اليكون

- 117 ومن عنيزة إلى الكويت

36.

من الكويت إلى البصرة

101 من البصرة إلى بغداد

- 699 تكون الساعات

(تمت والحمد لله على التوفيق)

ص: 125