الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الجليل الطباطبائي صاحب الديوان المطبوع في الهند. ومن الطباطبائيين: السيد كاظم اليزدي نزيل النجف وهو من أكبر علماء الشيعة الحاليين ويتصل أجداد هذا السيد بأجداد آل بحر العلوم بعد عدة أصلاب. وأما سائر من يسمى بالطباطبائيين فليس بينهم قرابة رحم ولا صلة نسب. فهم طباطبائيون في اللفظ لا غير
ومن هفوات الناشر قوله ص 4: (وكان ذو) والصحيح ذا. وقال في ص 6: (ومنهم الشيخ محمد السماوي. . . والشيخ عبد الحسين الخياط. . . وسوى هؤلاء) وقد عطفهم على تلامذته الأولين الذي فصلهم عن الآخرين جملة معترضة لا تقل عن 17 سطراً!
أما أغلاط الشاعر فمنها جمعه في ص 11 فقاعة على فقاقع والصحيح فقاقيع وإن أراد إقامة الوزن فليقل فواقع جمع فاقعة هرباً من الضرورة الشعرية الشنيعة التي لا محل لها في عصرنا هذا. وإن جوزها ضعفاء الشعراء الذين يعدون بالمئات. وجاء في ص 10
ضنائي وفي ص 12 بمنائي وكلاهما (من الضرائر الشعرية القبيحة) ومن مثل هذه الجوازات المذمومة قول صاحب الديوان في ص 31 (شاب وأشيب يستهل بوجهه) ولم يرد في كلامهم شاب بتخفيف الباء. وورد في ص 32 (الآن أضيع رجا الطالب) وفيها جوازان: تلبين همزة الآن الممدودة وحذف همزة الرجاء. ومن الجوازات المنبوذة تحريك الساكن في مثل رطب (ص 37) أي ندى. ومن الأغلاط الواردة في الديوان ما جاء في ص 20: (اكفف يا بفيك الأثلب) والصحيح اكفف بفيك الاثلب ولعل الزيادة من المنضد. ومما يخرج عن الوزن ما ورد في ص 35: (إذا انبعثت تستشيط غضابا.) - وقال في ص 35: (غريبا أرى غريب الديار) وهذا الشطر لمهيار من قصيدته الفائية في رثاء الحسين.
وهذا كله لا يزري بحسن الديوان فإنه مما يخلد اسم ناظمه ويبقى له الشهرة الطيبة بين شعراء العراق.
تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره
1 -
قتل في إمارة ابن الرشيد
نقلت صدى الدستور البصرية والزهور البغدادية خبراً محصله أن ابن الرشيد
أمر بقتل خاله زامل السبهان وهو الذي سعى السعي الصادق في توطيد أسس الإمارة في حين كانت قد أوشكت أن تنتقض؛ وهو الذي كان يدافع حق الدفاع عن الإمارة كل مرة حاول بعض الأعداء مسها بضر، وهو الذي أصلح ذات البين بين الأمير ابن السعود والأمير ابن الرشيد فطأطأت قبائل شمر رؤوسها لأميرها وهو الذي كفل تربية الأمير الجالس على عرش الإمارة منذ أن كان في المهد إلى أن أجلسه على أريكة الملك بعد أن زحزح عنها أولاد وأحفاد عبيد الرشيد الذين ورثوا الملك بعد قتلهم أخوته. - وسبب قتله على ما يقال هو إباؤه موافقة أوامر الأمير لأن زاملاً لا يحب مقاطعة الأمير ابن السعود. وكان يقولك لا حاجة لنا أن نتدخل في مسألة البصرة وسياسة الدولة ولهذا اتفق الأمير سعود الصالح السبهان (وهو ابن عم زامل من فخذ السلامة) على قتله (وهو من فخذ العلي وكلاهما أي القاتل والمقتول من آل سبهان) وقتل أربعة معه وهم: سبهان عم زامل، واثنان آخران من أبناء عم زامل. وأرسل الأمير ابن الرشيد سرية إلى بلدة حائل لقتل إبراهيم السبهان المقيم فيها وأودع إدارة الأمور التي كانت بيد زامل إلى القاتل سعود المذكور.
وفي مناسبة هذا القتل السياسي عددت صدى الدستور قتلى الرشيد وأبناء عمهم آل سبهان في السنوات العشر الأخير فقالت: سالم ومهنا الرشيد اللذان قتلا في حرب الطرفية الشهيرة التي وقعت بين الأمير عبد العزيز الرشيد وبين أمير الكويت وماجد وعبيد الرشيد وفهد السبهان الذين قتلوا في حرب القصيم في محاربتهم الأمير عبد العزيز السعود وعبد العزيز الرشيد الذي قتل في محاربته الأمير عبد العزيز السعود.
أما الذين قتلوا في الفتن التي ثارت بينهم من أجل الإمارة فهم: متعب ومشعل وطلال ومحمد وكلهم من آل الرشيد قتلهم أبناء عمهم سعود وسلطان وفيصل. وعبد الله وسلمان وحمداً وكلهم من بيت الرشيد.
والذين بقوا من بيت الرشيد خمسة وهم: الأمير الحالي وعمره 17 سنة وولداه الصغيران وهؤلاء هم من بيت عبد الله الرشيد. واثنان من عبيد الرشيد الدخلاء عند الأمير عبد
العزيز السعود وهما: فيصل وضاري آل الرشيد.
2 -
الأمير الشيخ سالم الصباح
نزل بعشائره على سفوان ولعل هناك غاية خفية.
3 -
الأمير ابن الرشيد
نزل على لقيط وخرج لمقابلته سالم الخيون مع جملة من رجاله. والظاهر أنه ينهض من هناك إلى (الطوال) التي يقيم فيها عشائر شمر ومنها يتوجه إلى حائل مقر إقامته.
4 -
الجراد بين الزبير وسفوان
كثر الدبى بين الزبير وسفوان وقد رعى شيئاً جماً من نبات ذلك الصقع فاقلق خواطر البادية.
5 -
الإنكليز في البصرة
وضعت إنكلترة في البصرة سفينة كبيرة فيها دقل عالٍ وفي قمنه قنديل ينار ليلاً لإضاءة مدخل البصرة الخطر على البواخر القادمة من أسفل الخليج الفارسي.
6 -
حالة مسقط
لا زالت نيران الفتن مضطرمة في إمارة مسقط والذين يسعرونها الثوار الذين - وإن مات زعيمهم - لم تمت منهم نياتهم السيئة إذ احتلوا بلد (نخل) وهم في عصيان ظاهر.
أما سلطان مسقط وأخوه نادر فإنهما ذهبا إلى (بركة) يستعدان فيها للحرب؛ لكن ظهر من طلائع جيشهما من الضعف عند محاولة الهجوم على (نخل) ما أيد للعدو ما يعتقده في جندهما فتقدم إلى (بركة) فتسور دار الوالي سليمان في خارج البلد فاتخذها لنفسه مقراً ثم أخذ يحارب حصون (بركة) من أعالي تلك الدار فقابلته الحصون بالمثل زمناً أظهر فيه السيد نادر من الشجاعة والبسالة والحماسة ما اعجب الناظرين. ودامت الحرب يومين. - وكان في ميناء بركة بارجة إنكليزية تنتظر إشارة من السلطان لتمطر على الأعداء وابل الويل ونصب عليهم المصائب فلما آن الوقت أطلقت البارجة مدافعها على المتحصنين في الدار المذكورة فنسفتها نسفاً وبددت شمل العدو فولى الأدبار بعد أن قتل منه عدد عظيم.
وكانت تساعدها في الفتك باخرة السلطان (نور البحر) وبعد ذلك انقطع خبر الأعداء لتستجم قواهم الخائرة.
7 -
محاصرة قريات
حاصرت عشيرة بني بطاش بلدة (قريات) وعاثت في أطرافها فساداً وقد تضرر منها سكان البلدة ولا سيما البلوص منهم وقد ابلوا بلاء حسناً في مقاتلة العشيرة.
ولما طال الحصار عليها وعيل صبر سكانها تركوها للعشيرة المحاصرة بعد أن حملوا منها ما خف حمله وغلا سعره. وفي اليوم الثاني دخلها العدو ظافراً.
ولما وقف السلطان على هذا الخبر وكان في (بركة) زحف على العدو في باخرته تصحبه البارجة الإنكليزية ولما قرب منها أطلقت البارجة قنابلها على (قريات) فحولها قاعاً صفصفاً وانهزم العدو بعد أن مات منه عدد جم. متجهاً نحو (بركة) ليهجم عليها من جهة لا تصله قنابل البارجة. ولهذا ترى الحرب هناك سجالاً ولم تنطفئ جذوتها إلى الآن.
8 -
الأمير ابن السعود
وصل هذا الأمير إلى قرب الكويت ونزل على قرية (الصبيحية) بجيشه وهذه القرية تبعد عن الزبير 3 أيام وعن الكويت 6 ساعات. ويقال أن مجيئه إلى تلك القرية لأمور سياسية جليلة.
9 -
سرية الأمير ابن الرشيد
وصلت سرية الأمير ابن الرشيد إلى (حائل) بعد أن بلغ خبر سبب قدومها إليها أي للفتك بأسرة السبهان الموجودة هناك. وكانت هذه السرية لا تعرف بأن من يراد قتلهم قد وقفوا على الغاية التي قدمت لها. فلما أرادت الدخول في البلدة خرج عليها إبراهيم بن سبهان مع جماعة من رجاله وقابلها بإطلاق البنادق عليها فأدبرت فارة. وأما ابن سبهان فإنه لا يزال مقيما في حائل ولعله يستولي على كل ما يعود إلى الأمير ابن الرشيد.
10 -
عشيرة الذرعان
هجمت هذه العشيرة وهي فخذ من الضفير على عشيرة من عشائر شمر فنهبتها.
11 -
القشعم ووطبان الدويش
لحق القشعم أحد زعماء مطير بجيش الأمير سالم الصباح وسيتبعه عن قريب الزعيم الأكبر لتلك العشيرة وهو (وطبان الدويش)
12 -
الشبلان
نزلت عشيرة الشبلان على كويبدة وهي موضع على مسافة ساعتين من الزبير
13 -
مبعوثو المنتفق
حاز معظم الآراء معروف أفندي الرصافي وعبد المحسن بك آل السعدون وقريش أفندي. فنهنئهم بهذا الفوز.