الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره
1 -
انقلاب المكتب الإعدادي مكتباً سلطانياً
ابرق من الأستانة إلى ولاية بغداد تحويل المكتب الإعدادي إلى مكتب سلطاني
2 -
ريع ممكس البصرة
يبلغ دخل الممكس (الكمرك) السنوية في البصرة من 350 ألفاً إلى 400 ألف ليرة عثمانية
3 -
جرائدنا البغدادية
مضى على إعلان الدستور نحو 5 سنوات وجرائدنا لا تزال في طور التكون فهي في تقاطع وتقاذع وتطاعن وتطاحن ولا نعلم متى تنتهي هذه الأمور الصبيانية التي لا تفيد القارئ ولا تسمن ولا تغني من جوع.
4 -
قبائل الأعراب في مسقط
كثر ذكر مسقط وأعرابها في هذه الأيام وانقسامها إلى موالية للسيد تيمور سلطان مسقط ومواليه للإمام الاباضي. فالقسم الأول يعرف بالغافري والثاني بالهناوي. - أما قبائل مسقط الشهيرة فهي: بنوا أبو علي وبنوا أبو الحسن والمشارقة وبنو خالد (في جهة الاحساء) والأجنبية (وزان أنصبة) وبنو بطاش (كشداد) وبنو غسان (كالاسم المشهور) ومساكرة وبنو ريحة (وزان قيمة) والشروق (كالسهول) والعوامر والمزار (وزان ملاك) والثوبي (كالنسبة إلى الثوب) وبنو حراس (كشداد) والعوفي (كالثوبي) والعبري (بكسر الأول) والكندي (بالكسر) وبنو وهيبة (بالتصغير) وعيال سعد (وزان رعد) وبنو كلبان (بالفتح) والحواسن وبنو ربيعة وطئ وبنو سرحان والمناذرة وبنو قحطان وعيال أبو سعيد وبنو كتب (وزان عرب) ويعاربة وبنو حاتم (بفتح التاء) والهدابيون وجابري (بإسكان الباء) وعنابي (كشدادي) ولعل هناك غيرها لم نقف على أسمائها.
سليمان الدخيل صاحب جريدة الرياض
5 -
الجدري في بغداد
فتك الجدري هذه السنة في بغداد فتكا ذريعاً حتى أصيب به نحو العشرين من كل مائة
العدد 31
- بتاريخ: 01 - 01 - 1914
كتب تواريخ بغداد
1 -
توطئة
بغداد كانت ولم تزل مدينة عظيمة طبقت شهرتها الخافقين، أسسها الخليفة جعفر المنصور؛ ثم وسعها بعده هارون الرشيد والمأمون وزيناها بقصور شماء، وحدائق غناء، مما يأخذ بمجامع القلوب؛ ولم يكتفيا بذلك بل أوصلاها بجدهما الحميد، وسعيهما الحثيث، إلى أسمى درجة من الحضارة والعمران. فلا عجب بعد ذلك إذا رأينا فريقاً كبيراً من الأدباء والكتاب قاموا فوضعوا لها دواوين عديدة منها مطولة ومنها مختصرة. ولكن يا للأسف ضاع معظم تلك الأسفار الجليلة وأصبح لا أثر لها ولا عين ومنها ما زينت به مكاتب أوربا ومتاحفها مع أن أبناء الزوراء هم أحق من غيرهم بكنز السلف النفيس؛ بيد أن النزر اليسير لم يزل محفوظاً في بعض دور أغنياء مدينتنا الاماجد، وأعيانها الأماثل، وهم يحرصون كل الحرص على ما بقى في مكاتبهم، ويحافظون عليه محافظتهم على إنسان عينهم؛ وقد أفضى ببعضهم إلى الشح بها إذ ضنوا على أدباء حاضرتهم بنسخها بل برؤيتها لئلا يطرأ عليها ما طرأ على غيرها من تواريخ مدينة السلام. ولو تبصروا قليلا وأنعموا النظر في ما يفعلون لما تمسكوا بعملهم هذا غير المحمود بل لبادروا إلى الضياع وغوائل الزمان وإلا فما الفائدة من وجودها في زوايا الإهمال وتعرضها للفقد كما فقدت أخواتها من قبلها بعد ذهاب أصحابها وانتقالها من يد إلى يد.
هذا وقد بحثنا بحثاً بقدر ما وسعته الطاقة عن أسماء تلك المؤلفات من قديمها وحديثها وهاك ما وصل غلينا خبره ورأيناه مبسوطاً في بعض المواطن ناشر به على صفحات مجلة (لغة العرب) إذ لعل هذا الأمر يدفع أحد سراة القوم وفضلائهم إلى أن يشمر عن ساعد الجد وسنشر بعضها على نفقته فيخدم بذلك وطنه خدمة تذكر فتشكر فنكون قد نلنا على يده الضالة التي ننشدها منذ أمدٍ بعيد والله الميسر.
2 -
تواريخ بغداد القديمة
(1)
- تاريخ بغداد: تأليف أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور البغدادي: هو أقدم تاريخ
لدار السلام على ما يظن فريق من المؤرخين عثر على الجزء السادس منه الدكتور كلير الألماني بين مخطوطات لندن وقد وقعت نسخة منه في يد أحد الأدباء فألفها سفراً نفيساً جديراً بالمطالعة يشتمل على تاريخ المأمون خاصةً من شخوصه إلى بغداد سنة 204هـ - 819م إلى حين وفاته. ويصف فيه كافة الأدباء والندماء والشعراء الذين كانوا يحضرون مجلسه وما كان يدور بينهم من المحاضرات الأدبية والمناظرات العلمية اللغوية فضلاً عن المساجلة والمناشدة وقد علق عليه ناشره الفاضل بعض الملاحظات الدقيقة مع ترجمة ألمانية وطبعه على الحجر في ليبسك 1908م - 1326هـ
(2)
- تاريخ بغداد: تأليف الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي المعروف بالخطيب المتوفى سنة 463هـ - 1070م يحتوي على تراجم علماء الزوراء وأدبائها ومن ورد إليها من الرجال العظماء وقد ضم إليه فرائد وخرائط يضيق النطاق عن حصرها وتعدادها. ومنه الآن نسخة خطية في كل من المتحفة البريطانية في لندن والمكتبة الأهلية في باريس وخزانة كتب السيد عبد الرحمن أفندي النقيب في بغداد وفي مكتبة جامع ايا صوفيا في القسطنطينية ومن هذا التاريخ الفريد أجزاء متفرقة في كل من مكتبة برلين وكوبرلي والجزائر والمكتبة الخديوية في مصر وفي بعض دور أعيان بغداد وعلمائها. وكانت منه نسخة بخط المؤلف في خزانة كتب الكلية المستنصرية بأربعة عشر مجلداً فقدت وأصبحت أثراً بعد عين. (وقد نشر المستشرق سلمون مقدمة هذا التاريخ بباريس سنة 1904م - 1322هـ كتاباً على حدة في ثلاثمائة صفحة تحتوي على أصل بغداد وأسمها وتاريخ بنائها وأقسامها ودورها وقصورها ومدائنها
كما كانت في أيامه وغير ذلك من الفوائد. وذيلها الناشر بحواش وفهارس فجاءت كالكتاب المستقل بوصف عمارة بغداد وخططها والكتاب على إجماله مروي بالأسانيد على طريقة أهل الحديث).
(3)
- تاريخ بغداد تأليف أبي اليمن مسعود بن محمد البخاري المتوفى سنة 461هـ - 1068م وهو ملخص تاريخ الخطيب وقد زاد عليه صاحبه شيئاً كثيراً من الأخبار والوقائع المهمة التي عرفها بنفسه أو وجدها في سائر الكتب.
(4)
- ذيل تاريخ الخطيب: تصنيف الإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني صاحب كتاب الأنساب المتوفى سنة 562 - 1166م ذيل به صاحبه تاريخ الخطيب ونسج
على منواله وهو في خمسة عشر مجلداً.
(5)
- السيل على الذيل: لعماد الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن حامد الكاتب الوزير والعالم الكبير المتوفى سنة 597هـ - 1200م صنف المؤلف تاريخه هذا وجعله ذيلاً على ذيل ابن السمعاني وقد ضمنه الوقائع والحوادث التي أغفل ذكرها الموما إليه وهو في ثلاثة مجلدات.
(6)
- ذيل ابن الدبيثي: تصنيف أبي عبد الله محمد بن سعيد المعروف بابن الدبيثي الواسطي المتوفى سنة 637هـ - 1239م وقد ذكر فيه مؤلفه أخباراً لم يذكرها السمعاني ولا غيره ممن سبقه.
(7)
- صلة الذيل: لأبن القطيعي المتوفى في نحو سنة 640هـ - 1242م وقد وضعه ليكون بمثابة ذيل على ذيل ابن الدبيثي.
(8)
- ذيل تاريخ بغداد: تأليف الحافظ محب الدين محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي المتوفى سنة 643هـ - 1245م (جعله ذيلا عظيما على تاريخ الخطيب نفسه جمع فيه فأوعى حتى قال بعض من رآه إنه يتم في ثلاثين مجلداً ورأى منه المجلد السادس عشر في حرف العين وقد ذكر تراجم الرجال كالطبقات) ويوجد الآن جزء منه في مكتبة جامع مرجان في بغداد.
(9)
- تلخيص ذيل ابن الدبيثي: لشمس الدين محمد بن أحمد الحافظ الذهبي المتوفى سنة 748هـ - 1347م وهو عبارة عن ملخص ذيل ابن الدبيثي واختصاره ولم يضف
إليه شيئاً على ما قيل وذكر.
(10)
- ذيل تاريخ ابن النجار: تصنيف تقي الدين محمد بن رافع المتوفى سنة 774هـ - 1372م وهو كتاب محكم جداً بل في غاية الإتقان جعله ذيلاً لتاريخ ابن النجار واستدرك فيه ما فاته وأضاف إليه ما أهمله.
(11)
- ذيل تاريخ تقي الدين: تأليف أبي بكر المارستاني المتوفى في نحو سنة 785هـ - 1383م ضمنه من الفوائد والأخبار شيئاً كثيراً.
(12)
- ذيل تاريخ المارستاني: لتاج الدين علي بن أنجب ابن الساعي البغدادي المتوفى سنة 674هـ - 1275م وقد ضمنه مؤلفه من الفوائد الغزيرة والعادات الغريبة ما يعز وجود
اغلبها في غيره من تواريخ ودواوين الزوراء.
(13)
- تاريخ بغداد: تأليف أبي سهل يزدرجد بن مهماندار الكسروي وهو كتاب نفيس جداً وصف فيه صاحبه بغداد وصفاً دقيقاً في عصره فذكر خبر بناء مدينة السلام وطاقاتها ومبلغ مساحتها وأحصى أنهارها وجسورها وحماماتها وقصورها وسككها ودروبها وأرباضها ومعابدها ومقابرها ومساجدها المخصصة لصلاة الجمعة والعيدين ومحلاتها الخ وقد نشر هذا السفر الجليل الفوائد أحد المستشرقين الأفاضل وعلق عليه حواشي بالافرنسية وتصحيحات بالعربية؛ طبع في مدينة شالون على نهر سون بمطبعة (برطرند).
(14)
- (كتاب البيان) تأليف أحمد بن محمد بن خالد البرقي الكاتب الكبير والمؤرخ الشهير وهو مؤلف حافل بمحاسن الزوراء التي أخنى عليها الدهر بكلكله مع ذكر أثارها لدوارس وأطلالها الطوامس.
(15)
- (روضة الأريب) لأحد علماء بغداد الأعلام وفلاسفتها العظام وهو في سبعة وعشرين مجلداً حوى من نفائس الآثار وطرف الأخبار ما يبهر البصائر والأبصار
(16)
- تاريخ بغداد: تصنيف أبي الحسن محمد هلال الصابئ وهو تصنيف سديد جم الفوائد واغلب هذه المصنفات أصبحت أعز من بيض الأنوق. وأندر من الأبلق العقوق. إلى آخر ما هنالك من تواريخ بغداد التي تعد بالعشرات
(17)
- وصف الجزيرة وبغداد تأليف ابن سرابيون وهو كتاب يبحث عن بين النهرين
وصف فيه المؤلف تلك الديار ومواقعها وعرضها وطولها وأنهارها ومصابها وما يحمل منها وقد نقل بعض هذا المصنف إلى الإنكليزية المستشرق الكبير غي لسترانج وعلق عليه شروحاً حسنة وأضاف إليه تعاليق بديعة أنظر نشرة الجمعية الآسوية الملكية لسنة 1895م - 1313هـ طبع في لندن في نفس تلك السنة.
(18)
- نزهة القلوب: تصنيف حمد الله المؤرخ الفارسي أحد كتاب القرن الثامن للهجرة الموافق للخامس عشر من التاريخ المسيحي وهو كتاب جزيل الفائدة بحث فيه مؤلفه عن جغرافية بغداد وغيرها من البلاد أما الفصل المعقود لجغرافية دار السلام فقد استله المستشرق شارل شفر المتوفى في 3 آذار سنة 1897م - وطبعه على حدة في باريس سنة 1897م - 1315هـ والباقي من الكتاب المذكور طبع على الحجر في بمبي سنة
1311هـ - 1893م ويوجد منه الآن نسخة خطية نفيسة في كل من المتحفة البريطانية والمكتبة الأهلية في باريس.
3 -
تواريخ بغداد الحديثة
(1)
- (عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد) تأليف السيد إبراهيم فصيح بن صبغة الله الحيدري البغدادي المتوفى في سنة 1299هـ - 1881م وهو تاريخ جزيل الفوائد سامي المباحث يشتمل على أخبار ووقائع شتى يوجد منه نسخة خطية في خزانة كتب دير مبعث الأباء الكرمليين المرسلين ومنه نسخة أخرى في بعض مكاتب دار السلام وقد صنفه صاحبه الفاضل في البصرة وأنجزه في شهر رمضان سنة 1286هـ - 1869م.
(2)
- (حديقة الزوراء) تأليف أبي الخير الشيخ عبد الرحمن زين الدين ابن الشيخ عبد الله السويدي البغدادي المتوفى في سنة 1200هـ - 1876م وهو تاريخ كبير في ثلاثة مجلدات ضخام يبحث فيها مؤلفها عن وقائع العصور الأخيرة التي انقطعت عنا أنباؤها وعفت أخبارها ويبحث أيضاً عن تراجم الخلفاء والوزراء والأمراء والمشاهير وهو كتاب جامع لشتات الأخبار والوقائع جليل القدر نفيس الأثر كان منه نسخة بخط المؤلف في دار يوسف أفندي السويدي الشهير ففقدت ولم يوقف لها على خبر ولا يوجد منه اليوم سوى نسخة واحدة في مكتبة السيد عبد الرحمن أفندي نقيب بغداد الحالي ويا ليت يبرزه حضرته
هذا الكنز الثمين إلى عالم المطبوعات ليقف على مشتملاته الأدباء ويرتشف من زلال نميره الصافي المؤرخون والفضلاء.
(3)
- (مطالع السعود بطيب أخبار داود) لمؤلفه الشيخ عثمان بن سند البصري الوائلي المتوفى سنة 1250هـ - 1834م وهو تاريخ كبير في نحو 40 كراساً كبيراً حوى بعض أخبار القرن الثاني عشر وبعضاً من الثالث عشر ولولا هذا السفر المفيد لذهب شيء كثير من حوادث تلك الأيام نخص منها بالذكر أخبار الوزير الكبير سليمان باشا والمشير الشهير داود باشا. وقد اختصره في سنة 1290هـ - 1873م أمين بن حسن الخلواني المدني فذكر منه الوقائع التاريخية فقط وأهمل الأشعار والمدائح وطبعه على الحجر في مدينة بمبي في المطبعة الحسينية في غرة شوال سنة 1304هـ - 1886م.
(4)
- (تنزه العباد في مدينة بغداد) تاريخ بغداد وجغرافيتها تأليف المعلم نابليون بن
ميخائيل الماريني وهو كتاب نفيس مع صغر حجمه ويقسم إلى قسمين قسم طبيعي وقسم أدبي فالقسم الأول يتضمن أحوال بغداد في العصور الغابرة وأما القسم الثاني فيشتمل على تجارة بغداد ومعاملها ومصنوعاتها ومدارسها وجوامعها وكنائسها ومكاتبها ومقابرها ومزارعها الخ طبع بالمطبعة اللبنانية في بيروت سنة 1888م - 1306هـ.
(5)
- (حضارة الإسلام في دار السلام) تصنيف جميل نخله مدور المتوفى في سنة 1907م - 1325هـ: وهو كتاب جزيل الفائدة غزير المادة حسن السبك بليغ العبارة بديع الأسلوب سديد الحجة حوى من الفرائد والخرائد ما يزري باللآلئ الحسان فإنه يوقف المطالع الأديب على أمور ومسائل ذات شأن عظيم في عصر الرشيد الذهبي ولا أراني مبالغاً إذا قلت إنه أنفس مؤلف صنف في بابه وهاك ما جاء عنه في (تاريخ الصحافة العربية 1: 115 (حضارة الإسلام في دار السلام) الذي يغنى ذكر أسمه عن وصفه. وقد قدر هذا الكتاب قدره وأنزله منزلة رفيعة كما يستحق كل من أحمد جودت باشا وزير
المعارف العثمانية وأحمد مختار الغازي المعتمد السلطاني في مصر سابقاً وغيرهما من مشاهير الرجال. وقد كافأه عليه حينئذٍ السلطان عبد الحميد بجائزة مالية تنشيطاً له على خدمة العلم) وجدير بهذه التحفة السنية أن يزين بها صدور المكاتب والنوادي العلمية وقد طبع في مصر ثانية بمطبعة المؤيد على ورق صقيل بحرف بديع الشكل سنة 1323هـ - 1905م.
(6)
- (كتاب الهدية المصرية للخطة العراقية) تأليف عبد الرحمن إبراهيم المصري الشهير بالهندي الدندي (صاحب جريدة عفريت الحمارة بمصر) وهي نبذة لخص فيها صاحبها بعض تاريخ بغداد القديم وما تحتاج إليه الآن من الإصلاح وذكر أيضاً في مطاوي بحثه أموراً شتى ويظهر أن المومأ إليه ألف نبذته هذه ليجمع من ريعها بعض دريهمات يستعين بها على السفر إلى مسقط رأسه إذ يقول في صدر الكتاب:
مساعدة الغريب أجل شيء
…
وأحسن ما تكون لدى الأنام
بها الذكرى تخلد في البرايا
…
وذا فرض على القوم الكرام
ثم قال:
حقوق الطبع للمصري
…
بعين العدل ملحوظة
لصاحبها مدى الدهر
…
حقوق الطبع محفوظة
طبع بمطبعة الولاية في بغداد سنة 1327هـ - 1909م.
(7)
- (كتاب الفوز بالمراد في تاريخ بغداد) تأليف ساتسنا يشتمل على كثير من الأخبار والوقائع حتى حدثت في الزوراء في القرون الوسطى وقد جمعه صاحبه من عدة كتب خطية ومطبوعة عربية وأعجمية وإليك نص المقدمة (لما كان الكثير من أدباء بغداد يتشوقون إلى أخبار ماضيها منذ سقوطها على يد هولاكو إلى يومنا هذا أحببت أن أجمع من الكتب القديمة والحديثة ما يحقق أمنية هؤلاء الفضلاء) وقد طبع بمطبعة الشابندر في بغداد سنة 1329 هـ - 1911م.
(8)
- (أخبار بغداد وما جاورها من القرى والبلاد) تأليف السيد محمود شكري بن عبد الله الحسيني الآلوسي البغدادي: تاريخ نفيس جداً في أربعة مجلدات نشرت مقدمته في الجزء الأول من مجلة (سبل الرشاد) صفحة 11 وقد ذكر صاحبه ما طرأ على القطر العراقي منذ استيلاء المسلمين عليه إلى الآن وبيان الأسباب التي حملت
المنصور على بناء دار السلام وقد بحث فيه بحثاً نعما عما أشتهر في الأفاق من مدن العراق وما كان لها من القصور الشامخة والأبنية الفخمة وقد ذكر أيضاً تراجم أدباء الزوراء وأكابر رجالها وأعيانها وزهادها ومدارسها ومعابدها إلى غير ذلك من الأبحاث الطلية وقد قرظه نخبة من كتاب العصر حين وقوفهم على محتوياته الجليلة نخص منهم بالذكر تلميذه الشيخ معروف أفندي الرصافي القائل:
آثار محمود شكري دام يشكرها
…
بين الورى حاضر الأقوام والبادي
قد أصبحت وهي بعض من مناقبه
…
عد الكواكب لا تحصى بتعداد
أسفار علم بدت كالصبح مسفرة
…
عما له من مدى علم وإرشاد
قد أسفر اليوم سفراً في صحائفه
…
للناس أسفر عن أحوال بغداد
وشته أقلامه وشي البرود لنا
…
فراق في حسن إيجاز وإيجاد
جم المباحث في ذكر الحوادث عن
…
لحن المثالث يحكى نغمة الشادي
أبحاثه تحف في طيها طرف
…
إيرادها شرف للناس في النادي
أبدى من الفضل علماً في مؤلفه
…
ما عنه يعجز إنشائي وإنشادي
أطروفة يرتضيها كل ذي أدب
…
ونجعة يبتغيها كل مرتاد
وهذا الكتاب الفريد لم يزل خطاً وعسى أن صاحبه العلامة المفضال يبرزه من مكمنه وينشره لتعم فوائده الجزيلة وينتفع به الخاص والعام.
(9)
- (كشف اللثام عن آثار دار السلام) لصاحب هذه المقالة بحث فيه مؤلفه بحثاً وافياً عن آثار بغداد وما فيها من المساجد والجوامع والكنائس والمدارس والكتاتيب والأندية العلمية والفنادق ودور الصنائع والمكاتب التجارية والحمامات والقهوات والمنتزهات وخزائن الكتب والمجلات وأسماء الشوارع والأسواق وعدد السفن والبواخر والقصور الفخمة والأبنية الشامخة والجنائن والأطلال الشاخصة. وهو كتاب خط.
(10)
- تاريخ بغداد الحديث: لصاحب المقالة أيضاً: يبحث عن عادات البغداديين ومعتقداتهم وحقيقة تربيتهم لأولادهم وأمور زواجهم وأفراحهم ومآتمهم ومواسم أعيادهم الأهلية وملابسهم وملاهيهم ولعبهم وغيرها والذي حدا المؤلف إلى وضع هذا الكتاب هو اعتقاده إن مدينة الزوراء ستتغير تغيراً عظيما في مدة لا تقل عن ثلاثين سنة إذا طالت لدخول مرافق الحضارة العصرية إليها واختلاط السكان بالأقوام والشعوب الغربية التي تختلف عوائدها عن عوائدنا فتأكل بعضها بعضا ولا يبقى منها شيء يذكر
فرأى من اللازم اللازب تدوين المسائل المهمة في بطون التواريخ لتكون دليلا صادقا يركن إليه الباحث والمؤرخ عن شؤوننا وحالتنا الاجتماعية في تباشير القرن العشرين.
(11)
- (سجع الورقاء في مشاهير الزوراء) لمنشئ المقالة: كتاب جم الفوائد يبحث عن تراجم العلماء والأدباء والشعراء والأمراء والأغنياء والشيوخ والأعيان والرؤساء الروحانيين من جميع الملل والنحل وغير ذلك من الأخبار والحوادث مما يلذ الوقوف عليها وجملة القول سيكون هذا المؤلف سراجاً يهتدي بنوره الوطنيون الكرام ودليلا لغرباء الديار واللسان.
وسننشر اغلب فصول مؤلفاتنا هذه على صفحات (لغة العرب) تباعاً ومن الله نطلب الهداية، في البداءة والنهاية.
(12)
- (منتجع المرثاد في تاريخ بغداد) تأليف الكونت جبرائيل حنوش أصفر وقد لخصه فدعاه (مختصر المستفاد من تاريخ بغداد) تصنيف نافع غاية النفع بحث فيه مؤلفه بحثاً
نعماً عن تراجم مشاهير الزوراء وأدبائها الكبار وقد ضمنه شيئاً كثيراً من تواريخها ووقائعها وأخبارها القديمة وهو لم يزل مخطوطاً. منه نسخة في دير مبعث الكرمليين في بغداد ويا ليت حضرة مؤلفه الكريم يبرزه إلى عالم المطبوعات.
(13)
- (مساجد بغداد) للسيد شكري أفندي الآلوسي تصنيف مفيد يبحث عن معابد الزوراء وجوامعها ومساجدها وقد وصفها وصفاً دقيقاً والكتاب لم يزل خطا في مكتبة مؤلفه العامرة.
(14)
- (زينة البلاد في تاريخ بغداد) بالفارسية تأليف ميرزا محمد ملك يشتمل على ماضي تاريخ بغداد وما كانت عليه من الحضارة والمدنية وهو مصنف بالفارسية وقد طبع في بمبي في 32 صحيفة بقطع الثمن.
(15)
- (كتاب جامع الأنوار في مناقب الأخيار) تأليف صفاء الدين عيسى القادري النقشبندي البندنيجي يتضمن تراجم علماء بغداد ومشاهير رجالها وفقهائها وأدبائها وزهادها وشيئاً كثيراً من أخبارها وقد فرغ مؤلفه من تصنيفه في الساعة الحادية عشرة من نهار يوم الأربعاء في 23 صفر سنة 1326هـ - 1908م وهو لم يزل خطا وقد رأينا نسخة منه في مكتبة دير مبعث الكرمليين المرسلين في بغداد.
(16)
- (مدارس بغداد) تأليف الفاضل لويس ماسنيون بالافرنسية وقد بحث فيه مؤلفه عن بعض مدارس دار السلام وكلياتها
القديمة الشهيرة كالنظامية والتاجية والمستنصرية والبهائية والبشرية والتثقيفية والمجاهدية والعصمية والقادرية والمرجانية والسليمانية والمرادية والعلية والعمرية ومدرسة أحمد أمين السويدي الخ وقد طبع في مصر القاهرة بدون تاريخ السنة.
(17)
- (تاريخ ولاية بغداد) تصنيف حبيب أفندي شيحا بالافرنسية يحتوي تاريخ الزوراء الحديثة وعدد سكانها ومدارسها وكنائسها وجوامعها ومجامعها ومقابرها وشيوخ البادية وقبائلها وخرافات أهلها وعاداتهم إلى غير ذلك من الأبحاث الطلية وقد طبع في القاهرة سنة 1908م - 1326هـ.
(18)
- (تاريخ الجزية) تأليف المؤرخ حمد الله بالفارسية وهو يبحث عن الجزية التي كانت تجمع في عصر الخلفاء العباسيين من ولاية بغداد وما جاورها من القرى والبلاد
ويتضمن أيضاً فصولاً عن الممالك والحكومات منه نسخة خطية نفيسة في كل من المتحفة الابريطانية والمكتبة الأهلية في باريس.
(19)
- رفيعة (تقرير) القائد جونس فيلكس بالإنكليزية وهي عبارة ن كتاب تاريخ بغداد مع رسم لها كبير ومصورات عديدة لما جاورها من البقاع والضياع وقد طبعت في بمبي سنة 1857م - 1274هـ.
(20)
- (نبذة من تاريخ بغداد) بقلم السر هنري رولنصن بالإنكليزية وقد أثبتت في دائرة المعارف البريطانية في طبعتها التاسعة.
(21)
- (الكنز الثمين في أخبار الذميين في عهد الخلفاء المسلمين) تأليف الملفان (الدكتور) عيسى بن يحيى (يوحنا) بن يونس (يونان) بن إبراهيم البابلي النصراني المتوفى سنة 220هـ - 835م وهو تاريخ نفيس بل فريد في بابه حوى ما محض من الأخبار والوقائع في عصور الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والسلاطين العثمانيين قدم واضع هذا السفر بغداد وعمره لا يتجاوز الخامسة عشرة في سنة 145هـ - 762م عندما أخذ جعفر المنصور ببناء الزوراء وقد بحث فيه مؤلفه الفاضل بنوع خاص عن علماء وفلاسفة وشعراء وأدباء وأعيان ومشاهير النصارى الذين نبغوا في زمن هرون الرشيد والمأمون في بغداد وقد وصفهم وصفاً دقيقاً وذكر عدد بيعهم ورؤساء مللهم ونحلهم وشعائرهم الدينية وعادات عوامهم وما انتابهم من العسر واليسر والحرية والعبودية والاضطهاد والرفاهية وقد أوصى بنيه وحفدته بأن يستمروا على تصنيف الكتاب
على هذا النسق إلى ما شاء الله فكان كل منهم يدون فيه أهم الحوادث وأصدق الوقائع والأخبار الطارئة في عصره وقطره وقد استمر الخلف يقتفي أثر السلف إلى أيام المستعصم بالله فتوقف الأبناء برهة ثم استأنفوا التدوين إلى سنة 1831م - 1247هـ عندما داهم الزوراء وباء شديد الوطأة فحصد الألوف من النفوس وإذ ذاك تشتت شمل هذه الأسرة فمنهم من مات ومنهم من هام على وجهه.
وكانت مهنة مؤلفي هذا التاريخ - الجامع لشتات أخبار بضعة أحقاب - الكتابة في دواوين الخلفاء العباسيين والبرامكة وغيرهم من رؤساء وأعيان دار السلام والذي جعلهم أن يستمروا في وظائفهم على طول هذا الزمن هو نزاهتهم وأمانتهم وتضلعهم من اللغة العربية والتفنن في أساليب الإنشاء. وقد ثابروا على تأليف هذا التاريخ أكثر من ألف سنة. وكان
عند المرحوم والدي نسخة منه بخط مؤلفيه في مجلدين ضخمين تربو عدد صفحاتهما على الألفين بقطع كبير وحرف دقيق فاستعارها منه المرحوم القس ميخائيل أيلو السرياني ليطالعها فلما وقف على مشتملات الكتاب وجده مؤلفاً نفيساً نادراً فطلب إلى والدي أن ينسخه وكان حسن الخط فلم يضن عليه به وبعد بقاء الكتاب في حوزته نحو سنين أدعى بأن أحد المستشرقين الفرنسويين استعاره منه ليقف على محتوياته فسافر به إلى مسقط رأسه (باريس) ولم يعده إليه وقد ذهل عن أخذه في حينه ففقد هذا السفر الجليل ولم يوقف له على أثر منذ ذلك اليوم.
وعسى المستشرقون ذوو الهمم الشماء أن يبحثوا في متاحف أوربا ومكاتبها الخاصة والعامة عن هذا الأثر العظيم والمؤلف اليتيم الذي يحق له كل الحق أن يدعى (الكنز الثمين) فإنه يشتمل على كثير من المسائل والأمور المهمة التي يعز وجودها بلا امتراء في غيره من الأسفار سيما ما أهمل ذكره مؤرخو العرب وغيرهم من كتاب المسلمين.
(22)
- (تاريخ بغداد في عهد الخلفاء العباسيين) تأليف العلامة غي لسترانج وهو نفس تأليف بل أسمى تصنيف وقفنا عليه في الإنكليزية حتى الآن وهو يتضمن تاريخ الزوراء منذ يوم تأسيسها حتى سقوطها على يد هولاكو