الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طاغية العباد والبلاد وفصلا من تاريخها الحديث مع ثمانية رسوم ملونة لدار السلام وقد جمع بين دفتيه فرائد يتيمة يعز وجود كثير منها في غيره من الأسفار والدواوين لأن مؤلفه الفاضل قد أخذ أنباءه من كتب شتى عربية وفارسية وأوربية تربو على الستين وبينها مخطوطات نادرة. طبع هذا السفر الجليل في جامعة اكسفورد بمطبعة كلارندون سنة 1900م - 1318هـ.
(23)
- (الإسلام في عصر خلفاء دار السلام) كتاب نفيس جداً يتضمن حضارة الإسلام في دار السلام وشيئاً كثيراً من المسائل والأمور الجديرة بالمطالعة وضعه في الإنكليزية مؤلفه الأديب الفاضل ر. د. اسبورن وقد طبع في لندن سنة 1878م - 1295هـ.
(24)
- (بغداد) في دائرة المعارف للبستاني. وقد استغرقت هذه المادة عدة صفحات حتى أنها لو طبعت على حدة لأصبحت كتاباً قائماً برأسه.
هذا جل ما وقفت عليه الآن من تواريخ بغداد القديمة والحديثة وقد فاتني شيء كثير منها بالألمانية والفرنسوية والإنكليزية لا بل وبالعربية نفسها ومن له اطلاع على ما أغفلت ذكره
فالرجاء أن يتكرم بإفادتي عنه وإني أشكره سلفاً.
رزوق عيسى
(لغة العرب) لما كانت هذه الأسماء غير وافية كما أشار إليه الكاتب فلا بد إننا نعود إلى هذا الموضوع في فرصةٍ أخرى حذراً من إثارة السأم في الصدور إن أكثرنا الآن من الكلام في جزءٍ واحد.
على الأرض وفي السماء
سار القطار وفي مفاصله
…
ماء وفي أحشائه لهب
فكأنما شامت نواظرنا
…
برقاً به تتصادم السحب
يبكي ويزأر عند جريته
…
فكأنه ولهان مكتئب
يجري وتجري الريح دائبة
…
يعتاقها عن سبقه التعب
يطوي الفلاة فليس يدركه
…
في طيه ولا نصب
لا مهل يعيبه ولا عجل
…
فسوآء الإبطاء والخبب
فكأنما (روبرت) عاهده
…
أن لا يفوت لركبه أرب
وكأنما البيدآء حين مضى
…
نهب من الأرضين ينتهب
يتنفس الصعدآء لا حزن
…
يغشاه في بعدٍ ولا طرب
وتراه للعمال مؤتمراً
…
يسعى فلا يرمي به غضب
ترتجف الأرض منه خاشعة
…
في قلبها من وطئه ريب
يلج الجبال بطونها نحتت
…
طورا وطورا فوقها يلب
يعلو على شم الجبال فلا
…
يعدو إذا ولا يثب
ويجد في بيدأء خالية
…
عجفاء لا يلوي بها الرهب
وكل إذا قل البخار به
…
أو قل فيه الفحم واللهب
عرف المنازل بعد ما جهلت
…
أوصافه الأغوار والحدب
متعصب ما أن يمس سوى
…
سكك تمد له وتنشعب
سار القطار بكل منزلة
…
لا الركب يبلغها ولا الركب
كلا ولا الخيل الجياد ولا
…
وصلت إليها الأنيق التعب
فكأنما مصر به عدن
…
وكأنما فرغانة حلب
هذا البخار وذوي مآثره
…
ذكرت فأين السمر والقضب
طورا يسير بأهله سرعا
…
حيث البعيد به لهم كثب
وتراه آونة يطير بهم
…
يعلو السكاك به فيحتجب
يخترق اللوح والفضاء بهم
…
فيجوبه وتجوبه الشهب
فكأنما العقبان خافقة
…
تحت السماء لهن منقلب
الطير تحسد وهي طائرة
…
يهوي بها إن جدت التعب
والناس حسدها وقد صعدوا
…
فوقا وقد رفعت لهم رتب
بكرت بأجنحة فما ذهبت
…
ببكورها فوق الذي ذهبوا
فلئن هم سبقوا فما بلغت
…
سبقا ولا ضربت كما ضربوا
الناس يرقون والبخار لهم
…
سبب يمد لهم به سبب
وكأنما (يعقوب) يركبه
…
و (ليوسف) من فعله عجب
إن البخار محلق بهم
…
في الجو والمنطاد مرتكب
يغدون من بلد إلى بلد
…
فعل الذي يستحثه الدأب
محمد الهاشمي