الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلم يرفع بيتاً لا عماد له
…
والجهل يهدم بيت العز والحسب
توفيق بشارة
الحياة خيال
بلبل هاجه الغرام فغنى
…
فوق أغصان بانةٍ تثنى
قابل الصبح هائماً وهو يشدو
…
بنشيد يشجي فؤاد المعنى
قرب جورية أماطت لثاماً
…
عن محيا زها جمالاً وحسنا
هام وجداً بحبها وحرى
…
بهواها إن هام وجداً وجنا
منحتها يد الطبيعة حسناً
…
وجمالاً لغيرها ما تسنى
لوعة الحب لم تدع فيه صبراً
…
كل آن تراه يبدل غصنا
كلما هم أن يطير إليها
…
ثبط الوهم عزمه وتأنى
حسبه الله كم وكم منعته
…
واهمات عما هوى وتمنى
يتغنى آناً ويسكت آناً
…
مشرئباً لغير طيرٍ تغنى
نغماتٍ تثيرها نغمات
…
من طيور تجيد ثمة لحنا
هاجها الوجد والغرام فغنت
…
بقوافٍ رقت أداءً ومعنى
ما جرت نسمة هنالك إلا
…
وتشاكينها ولوعاً وهمنا
يا لغنىً وقفت فيه صباحاً
…
كان للعاشقين أحسن مغنى
بينما كنت في مراتع أنسى
…
ثم أرعى أثمار عيشي المهنا
فاجأتني بارودة بدويٍ
…
أسكنت كل طائر قد تغنى
أرسلتها يد القضاء لتقضى
…
عمر ذا البلبل الشجي المعنى
لا تسل كيف فارق العمر قسراً
…
بعد ما حرك الجناح وأنا
وأنا ناظر إليه بعينٍ
…
ذرفت دمعها فرادى ومثنى
ولمثلي يشجو لكل شجيٍ
…
ولمثلي يبكي على كل مضنى
فتفكرت في الحياة إذا هي
…
كخيال يلوح وهنا فيفنى
إبراهيم منيب الباجه جي