الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 جباني أو كباني 30 جعفري 31 جلبي 32 جمال الدين 33 جوزي 34 حساوي 35 حسن أفندي 36 حلحل دقنه 37 حلواني 38 حمراوي 39 حمرة نجدة 40 حلاوي وحلاوي أبو خشيم 41 حويزي أو حويزاوي 42 خدري 43 خستاوي 44 خصاوي البغل 45 خصب 46 خضراوي 47 خنيزي 48 خوشه كوته 49 دبيني 50 دقل أبو الدهن أو دقل أبو الودج 51 دقل بارة 52 دق العماد 53 دلة الخلف 54 دقلة 55 دقل عود 56 دقل هش 57 دبري وهو طيب الاسم 58 ربيثة 59 زهدي 60 سائر وهو اسطا عمران 61 سبع ذراع 62 سكر نبات 63 سكري 64 سلطاني 65 سماني 66 سويدان 67 شتوي 68 شكر 69 شلبي 70 شميعي 71 صعادة أو سعادة 72 طباشي 73 طيب الاسم وهو الديري 74 ظفير السلى 75 عجوة 76 عبدلي 77 عريان 78 علي موسى 79 عمامة القاضي 80 عنجاصية 81 عويدي 82 عوبنة أيوب 83 فرسي 84 فنك تاكلني 85 قنطار 86 كرسي وهو الزهدي 87 للوى (خلالة أصفر) 88 للوى البحر (خلالة أحمر) 89 مائع 90 مخ العصفور 91 مدني أو حلوة الجبال 92 مصيدفي 93 مكتوم 94 مكاوي 95 ميرحاج 96 نباتي 97 نرسي 98 هدل
وأما وصف كل ضرب من ضروب هذا التمر فنعقد له فصلاً آخر بعد ذلك، ونضبط كل
صادق وفتحي
كرة الأرض أرسلت نسرين
…
لاستلام الجوزاء بالشفتين
فتجلى بديع نور محيا
…
ها فخرا من دهشةٍ صعقين
إبراهيم منيب الباجه جي
مكتبات النجف
كان في مدينة النجف من العراق ولا يزال إلى الآن خزائن كتب حوت
نفائسها ونوادرها وغرائب المصنفات وأمهاتها الممتعة التي يندر وجود مثلها في خزائن كتب العالم. وذلك لأن النجف دار هجرة لطلاب العلم من الشيعة منذ عدة قرون. وزد على ذلك ما لمجاوري مرقد الإمام علي عم في النجف من الأجر والثواب ما ليس لغيره من قطان الأمكنة والبقاع لما يروونه في أخبارهم المنقولة عن الأئمة الأثنى عشر عم. ولهذا الغرض عينه اخذ بعض الملوك والوزراء والأمراء من الإيرانيين والهنود والبحرانيين وغيرهم يهاجرون إلى النجف قصد الثواب وبعد أن يبقوا فيه مدة من الزمن يرجعون إلى بلادهم وقد يهجر بعضهم وطنه بتاتاً أو يترك بعض أولاده أو أحد أسرته مكانه أو يرسله نيابة عنه فيأتي أولئك المهاجرون من شرق البلاد وغربها زرافات ووحدانا بالكتب التي في بلادهم. أو الكتب التي ورثوها عن آبائهم قصد الانتفاع بها في الدرس والمطالعة. وإذا مات أحدهم أوقف كتبه لطلاب العلم ليعم نفعها. والتي لا يوقفها صاحبها لهذه الغاية تباع بعد موته في صحن النجف بأبخس الأثمان (إذ كان باعة الكتب قبل نحو عشر سنين في حجر الصحن) فتتفرق تلك الكتب عند العلماء وغيرهم، لكنها لا تخرج عن بلدة النجف أبداً.
بيد أن أصحابها لا يقدرون منها سوى كتب الكلام والفقه والأصول والحديث والرجال (اعني رواة الحديث منهم) ولا يرون مزية لغيرها من كتب التاريخ واللغة والأدب والشعر والبلدان والهيئة والهندسة والطب وتراجم الرجال. ولهذا السبب أهملها القوم ولم يلتفتوا إليها بل قل لا يصلحون حالها إذا أصابها سوء من تمزيق وحرق وما أشبه ولا يحفظونها من التراب والرطوبة والأرضة وما شاكل ذلك ولهذا تلف معظم الكتب التي صنفت في تلك العلوم (اعني القسم الثاني منها) ولم يتنبه لها عشاق الكتب والمتاجرون بها من النجفيين وغيرهم إلا منذ أربع سنوات على الأكثر فاخذوا حينئذ يغالون بكل مخطوط نالته أيديهم وظفر به أحدهم إذ تراهم قد قبضوا عليه بيدٍ من حديد وضنوا به على كل أحد حتى على أبناء معارفهم ولا ضن الشحيح بديناره وما ذلك إلا لما تصوره لهم المخيلة أن لهذا الكتاب شأنا عظيماً عند الإفرنج وسيباع بالمئات من الليرات بل الألوف بل الملايين ورسخ هذا
الفكر في أذهانهم ولا رسوخ الطود الأشم في الأرض ولشدة تيقنهم ذلك تسمع هناك المنادي يصرخ إذا نادى على كتاب مخطوط مهما كان موضوعه وعهد تاريخ وأراد أن يجلب رغبة المشتري إليه فيقول: (بابا عنتيكا لندن
وباريسا) معناه يا أبتي (يعني به المشتري) هذا الكتاب من الاعلاق النفيسة التي لا يمكن تقدير ثمنه ويجدر بأن يكون في لندن وباريس. فيتهافت عليه الجاهلون أثمان الكتب ومقاديرها ولا تهافت الجياع على القصاع وقد شاهدت ذلك منهم مرات عديدة. وكم رجل منهم اشترى الكتب بالقيم الباهظة وكان يعلن نفسه انه الغالب وبعد أيام خاب ظنه وتحقق خسارته الجمة ولكن يا للأسف لم يتعظ به الآخرون لا بل لم يتعظ هو نفسه!
ولم تدر هذه الفكرة في خلد أحد منهم إلا منذ ثلاث سنوات إذ سافر من بغداد بعض المتاجرين بالكتب إلى ديار الإفرنج وبعض عشاقها وابتاعوا شيئاً منها بقيم فوق قيمتها بقليل فتابعهم متابعة عمياء ذوو الأطماع من النجفيين فكان عاقبة أمرهم خسراً.
وبهذه المناسبة نذكر مكتبات النجف قديمها وحديثها وما فيها من الكتب وما اتلف منها وما بقي متفرقاً بأيدي الناس أو محفوظاً في الخزائن. ذلك ليكون مصداقاً لما قدمناه من إهمال الكتب وتمزيقها وتشتيت شمل أوراقها. ولنبدأ أولاً بخزانة كتب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عم إذ هي اقدم مكتبات النجف ويجب أن تقدم على ما سواها لأنها خزانة كتب الإمام عم.
2 -
خزانة كتب الإمام علي
حدثنا جماعة من الفضلاء انه كان في خزانة كتب الإمام علي عم نحو 40 ألف كتاب وبالغ بعضهم فقال زهاء 400 ألف كتاب وقد جمعت هذه الخزانة نفائس الكتب وأمهاتها التي عز وجود مثلها في الدنيا كيف لا وهي مما يجب أن يهدى لحضرة الإمام عم ولكن قد تلف جل هذه الكتب بل قل كلها إذ لم يبق منها إلا عدد يسير لطلاب العلم والمطالعين من الناس على اختلاف طبقاتهم بدون شاذ. ولما كان ذلك بهذه الصورة صار الداخل إليها إذا خرج اخبأ تحت عباءته الكتب التي يريد سرقتها ويخرج بها بدون أن يفتشه أحد ولكثرة السراق ظهر النقص فيها ظهوراً لا يمكن إخفاؤه على ذي عينين إذ لم يبق منها إلا ما يناهز المائة وحينئذ أغلقت أبواب
الخزانة ومنع الطلاب والمطالعون.
وكنا نشتاق إلى رؤية البقية الباقية من تلك الخزانة التي ضاع اكثر كتبها وفي زيارتنا النجف الأخيرة وكانت في 12 ربيع الأول سنة 1332هـ - 8 شباط سنة 1914م كنا نجالس في آخر النهار في إحدى حجر الصحن الشريف رجل العراق حزما وثراء وحسبا ونسبا الطائر الشهرة والصيت السيد محمد جواد أفندي الرفيعي قيم (كليدار) الروضة الحيدرية الحالي على مشرفها السلام وفي يوم من الأيام طلبنا إليه أن يطلعنا على خزانة كتب الأمير عم فأجاب طلبنا وأمر نائبه السيد داود أفندي بفتحها ففتحها وهي حجرة من حجر الصحن مما يلي شرقي القبلة وبقربه. وكان المساعد لنا في تقديم الكتب والمصاحف النائب الموما إليه ولم نكتف منها بزيارة واحدة بل بقينا نتردد إليها نحو أربعة أيام نصرف فيها من الوقت اكثر من ساعة واليك وصف ما فيها من الكتب النادرة والمصاحف النفيسة ولنبدأ أولا بالمصاحف لشرفها على سائر الكتب فنقول:
3 -
وصف مصاحف خزانة كتب الإمام علي عم.
في خزانة كتب الإمام عم اكثر من 400 مصحف من احسن ما كتبه الكاتبون وأجود ما جلده المجلدون وذهبه المذهبون وزخرفه المزخرفون منها مصحف كتب في أواخر القرن العاشر مختلف الأسطر فهو يبتدئ من رأس الصفحة بالقلم النسخي وبعد ثلاثة اسطر بالقلم العريض يليه سطر أزرق وهو اعرض من السابق وهكذا إلى أن يختم القرآن وقد أوقفه رجل من إيران اسمه (ابا آقاي) يلقب بفروغ الدولة سنة 1251. طول صفحته 44 س في عرض 30 س وطول ما كتب فيه في عرض 22 س
ومنها مصحف أصغر منه حجماً واقدم تاريخاً مكتوب على النسق المذكور. ومنها مصحف كالأول حجما وأجود منه خطا أوقفه الشاه عباس الموسوي الحسيني سنة 1228 في أول شهر ذي الحجة وتاريخ كتابته سنة 999هـ ومنها قطعة من أول سورة مريم إلى آخر الصافات مكتوبة بالقلم العريض يتخلل السطور ذهب وتحت كل كلمة تفسير فارسي طول الورقة منها 38 س في عرض 25 س وطول الكتابة منها 31 س في عرض 16 س وفي كل صفحة 7 اسطر وجلدها مطلي بالذهب جاء في آخرها: (كتبه ابن عبد
الله ياقوت المستعصي حامداً الله تعالى مصلياً. . . وقد أنجزت كتابة الربع الثالث من كلام الله العزيز مع ترجمته عشية يوم الأحد السابع عشر من ذي الحجة حجة ثلث وثنين وستمائة الهجرية)
وقد أوقفه رجل من إيران اسمه (كلب علي) في شهر ربيع المولود (كذا) من شهور سنة 1128 بتولية قيم (الكليدار) الملا عبد الله ومنها مصحف خطه أشبه بخط ياقوت وهو في الغاية من النفاسة والزخرف طول ورقته 47 س في عرض 30 س وطول الكتابة 30 س في عرض 17 س وضخمه 8 س ومكتوب على كل ورقة منه بالذهب كلمة (وقف) وفي أوله 3 أوراق مزخرفة بالميناء الدقيق الصناعة وآخره وجلده مطليان بالذهب وعليه آثار القدم وقد أوقفه رجل اسمه (صفي قل بيكا) في محرم سنة 1137هـ ومنها مصحف كأخيه السالف ضخامة وانفس خطاً وتزويقاً طوله 37 س في عرض 30 س وطول الكتابة 25 س في عرض 14 س وشكل كتابته مثل المصحف الأول غير أنها بالحبر الأسود وفي كل صفحة 12 سطراً وعلى اغلب حواشيه الميناء الملون المشجر الدقيق الصناعة وعرض الحاشية 7 س وقد أوقفه الشاه سلطان حسين الصفوي الموسوي الحسيني بهادر خان في جمادى الأول سنة 1112 هـ وفي أوله 4 أوراق مزخرفة بالميناء وفي آخره 5 أوراق مكتوب فيها بالحبر الأبيض دعاء القرآن ثم بعده 32 بيتاً من الشعر الفارسي في التفاؤل بكلام الله تعالى وجلده مغشي بالذهب وكاغده عسلي اللون. ومنها مصحف بخط الميرزا احمد النيربزي الخطاط الشهير وخطه أشبه بخط ياقوت وحجمه مثله مرة ونصفاً وهو في الغاية من الطلاء والزخرف والوشي بالميناء الملون. ومنها مصحف بالخط الكوفي بقطع الربع جاء في آخره: (كتبه أبو عبد الله محمد بن الحسيني المجاهدي يوم الخميس أول جمادى الآخر سنة إحدى وثلثماية) ومنها مصحف بالخط الكوفي أيضاً وهو بالقطع الكامل اقدم من أخيه خطا وفي أوله اختلاف الروايات المنقولة عن المحدثين والقراء. ومنها مصحف بقطع الكف مكتوب على خشب رقيق وقد سقط من آخره بضع أوراق ويؤخذ من طراز كتابته أنه كتب بعد الألف من الهجرة.
وفي الساعة الرابعة من ليلة الثلاثاء 26 ربيع الثاني فتح لنا حضرة السيد محمد
حسن نجل السيد جواد الكليدار (القيم) باب شباك الضريح المقدس ودخلنا لزيارة المصحف المنسوب إلى الإمام علي عم والمصحف المنسوب إلى ابنه الحسن عم فتشرفنا بزيارتهما واليك وصفهما:
1 -
مصحف الإمام علي عم - وهو مكتوب على الجلود المصقولة، لونها عسلي فاتح
ووضعه كالسفينة (أي يفتح مما يلي عرضه لا مما يلي طوله) وهو بالخط الكوفي الأول وقد سقط من أوله وآخره أوراق والباقي منه يبتدئ بسورة المعارج وينتهي بسورة انشقت وعدد أوراقه 127 طول كل منها 29 س في عرض 19 س وطول الكتابة 24 س في عرض 16 س وفي كل صفحة 11 سطراً وفي بعض الصفحات 6 اسطر وهو مكتوب بالقلم العريض والعناوين بالذهب والفواصل بالحبر الأحمر والأخضر (ولعلها محدثة) وجلد مطلي بالذهب مكتوب عليه بعض أحاديث النبي الحكيمة وليس هناك علامة تدل على انه بخط الإمام علي عم ولضيق الوقت واحتياجنا إلى شحذ الفكر في معرفة الخط الكوفي ولتزاحم الناس على تقبيل المصحف المذكور لم يسعنا أن ننظر ترتيب سوره التي هي على غير ترتيب سور المصحف الموجود اليوم بأيدي الناس وهو المنسوب إلى عثمان. وقد أشار إلى ذلك ابن النديم في فهرسته (وهو ساقط من النسخة المطبوعة) واليك ما ذكر اليعقوبي في الجزء الثاني من تاريخه ص 152 - 154 طبع لبسيك قال: (وروي بعضهم أن علي بن أبي طالب كان جمعه (يعني القرآن) لما قبض رسول الله صم واتى به يحمله على جمل فقال هذا القرآن قد جمعته وكان قد جزأه سبعة أجزاء فالجزء الأول البقرة وسورة يوسف والعنكبوت والروم ولقمان وحمّ السجدة والذاريات وهل أتى على إنسان وآلم تنزل السجدة والنازعات وإذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت وسبح اسم ربك الأعلى ولم يكن فذلك جزء البقرة. . . الجزء الثاني آل عمران وهود والحج والحجر والأحزاب والدخان والرحمان والحاقة وسأل سائل وعبس والشمس وضحاها وأنا أنزلناه وإذ زلزلت وويل لكل همزة وألم تر ولأيلاف قريش فذلك جزء آل عمران. . . الجزء الثالث النساء والنحل والمؤمنون ويس وحمعسق والواقعة وتبارك الملك ويا أيها المدثر وأرأيت وثبت وقل هو الله أحد والعصر والقارعة والسماء ذات البروج والتين والزيتون وطس النمل فذلك جزء النساء. . . الجزء الرابع المائدة ويونس ومريم وطسم والشعراء والزخرف
والحجرات وق والقرآن المجيد واقتربت الساعة والممتحنة والسماء والطارق ولا اقسم بهذا البلد وألم نشرح لك والعاديات وانا أعطيناك الكوثر وقل يا أيها الكافرون فذلك جزء المائدة. . . الجزء الخامس الأنعام وسبحان واقتربت والفرقان وموسى وفرعون وحم المؤمن والمجادلة والحشر والجمعة والمنافقون والقلم وانا أرسلنا نوحاً وقل
أوحي إلى والمرسلات والضحى وألهاكم فذلك جزء الأنعام. . .
الجزء السادس الأعراف وإبراهيم والكهف والنور وص والزمر والشريعة والذين كفروا والحديد والمزمل ولا اقسم بيوم القيامة وعم يتساءلون والغاشية والفجر والليل إذا يغشى وإذا جاء نصر الله فذلك جزء الأعراف. . . والجزء السابع الأنفال وبراءة وطه والملائكة والصافات والأحقاف والفتح والطور والنجم والصف والتغابن والطلاق والمطففين والمعوذتين فذلك جزء الأنفال.
2 -
مصحف الحسن - وهو أيضاً بالخط الكوفي ومكتوب على الجلود المصقولة وخطه أجود من خط مصحف أبيه وانظم تسطيراً وكذلك عناوين السور مكتوبة بالذهب ووضعه كوضع مصحف أبيه (أي يفتح مما يلي عرضه) وقد سقط من أوله وآخره أوراق والباقي وينتهي بسورة الكوثر وعدد أوراقه 124 طول كل ورقة منها 22 س في عرض 16 س وطول الكتابة 17 س في عرض 11 س وفي كل صفحة 14 سطراً والكتابة في العرض لا في الطول كما يكتب اليوم وكذلك قل عن كتابة مصحف الإمام علي عم ويتخلل الآيات فواصل بالأحمر والأخضر وليس هناك علامة تدل على انه بخط الحسن بن علي عم سوى ما يتناقله الخلف عن السلف.
ولكل مصحف منهما غلاف منسوج من الابريسم وخيوط الفضة وهما في علبة (صندوق) صغير منزل فيها العاج من صناعة الفرس الدقيقة البديعة ومحلها عند باب الشباك مما يلي يسار الداخل إلى الضريح بين الصندوق (أي مصطبة قبر الإمام) والشباك وقد علمت من ترتيب سور مصحف الإمام كما مر وترتيب سور المصحفين من الأول والأخر وعدد أوراقهما وسطورهما أن هناك ما يحمل الظنون إلى صحة نسبة هذين المصحفين إلى الإمامين عليهما السلام.
ولنا عودة إلى ذكرهما متى ما تحققنا صحة النسبة أو عدمها وذلك بعدما نلاحظ