الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جبرا أصفر 20 ألف والبقية على التجار الإسلام جميعاً وطلعت المباشرية من طرف السلاح دار والمتسلم في تحصيل القرش الذي لا يوجد بهذه الأيام حتى أن بعض اليهود تدينوا في المائة ستة بالشهر ووفروا على ذواتهم الضرب والبهدلة من المباشرية لأنهم ضربوا بعضاً وهجموا على بيوت البعض من الرعية حتى اتصلوا إلى سحب الخناجر في البيوت مع السب والتشتيم حتى أنهم من يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة مساءً ما بقي شيء من الطلب بل جميعه حصل بالسراي والمتسلم أعطى فيه أوراق إلى كل بقدر تسليمه على أنه دين على الكمرك.
له تلو
منارة سوق الغزل
-
أمئذنة الرشيد شمخت قدرا
…
وطاولت الجبال الشم فخرا
أمئذنة النهى عمرت عمرا
…
ولم يبرح بناؤك مشمخرا
عليك من البشاشة نور بشرٍ
…
إذا ما الكون اصبح مكفهرا
تغيرت البلاد ومن عليها
…
وأتت مقيمة دهراً فدهرا
كأنك آية ثبتت بصحفٍ
…
فحير كنهها الأفكار طرا
لهارون الرشيد عليك اثر
…
فلا محت الزوابع منك أثرا
ولا الادهار أبلت منك رسماً
…
ولا حكت يد الحدثان سطرا
ولا الإخطار حزت منك صدراً
…
ولا ضاقت بك الأفلاك صدرا
أساسك في بطون الأرض راسٍ
…
وجسمك في الفضاء غدا معرى
فوضعك لا تبعثره الليالي
…
وإن لاقيت برداً ثم حرا
فكم قد لاطمتك يد العوادي
…
وكم عثرت بك الهوجاء عثرا
وخفاق النسيم له حفيف
…
لديك إذا النسيم عليك مرا
على التقوى بناؤك شيد حتى
…
يخلد بعده بانيك ذكرا
ومن جعل التقى أساً لما قد
…
بناه فذاك من قد حاز شكرا
وقوفك ينقل الأخبار عنا
…
إلى من لم يحط بالعرب خبرا
كأنك تنقلين بما لدينا
…
إلى أسلافنا خيراً وشرا
كأنك تبتغين لنا نجاحاً
…
كأنك تنظرين الحكم شزرا
كأنك قد كشفت لنا اختراعاً
…
فحرت به وقد أمعنت فكرا
فيا ذكرى بني العباس أمسى
…
سميرك في المعالي طاق كسرى
فماذا قد دهاك وكنت قدماً
…
عروساً بالهدى تختال فخرا
وكنت إلى التجلي طور قدسٍ
…
فصرت إلى حمام الجو وكرا
وكنت إلى الأذان منار وحي
…
عن الآذان قد زحزحت وقرا
وكنت الظلّ للعلما فأمسى
…
يباع الغزل تحتك ثم يشرى
يصورك الخيال لنا عجوزاً
…
تخدد خدها بالدمع قهرا
أتى من أهلها خبر مسيء
…
فقلبها الأسى بطناً وظهرا