الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عديدة يجمعها الجدول الآتي:
قبيلة أو فصيلة شمر طوقه (طوكة) وعشائرها.
المناصير (وهذه العشيرة تنقسم إلى عشيرتي العياف والعمران)، الكفيفان. المردان. الشويفي. الهذيل. البنوة. الداورة أو الدعيرات. المجابلة (أي المقابلة)(ومنهم الشيخ بطيخ المشهور)، حميان (تصغير حميان)، الذلابحة. الكراغول (أي القراغول). العتبة، (الضم). الدعجة، (بالفتح)، الثوابت، الصدعان، الطليحة، (مصغرة)، النفتفشة، الشهيلات (مصغرة)، الهيرار، السكوك، العوال، الجعفر، الزكيطاط أو الزقيطاط (مصغرة)، الادلفية. (جميع هذه العشائر من المناصير إلى الزكيطاط تسكن الجانب الشرقي من دجلة وتزرعه).
بنو ويس، الحريث (مصغرة)، المجمع (كمعظم) خسرج (أو خزرج)(هذه العشائر الأربع هم في جبهة جبل كرد ومن جبال مندلي وكرمنشاه)
العزير (مصغرة). الزكاريط (أو الزقاريط). الاكرع (أو الأقرع). السعيد (ككريم) الزوبع، (هذه العشائر الخمس تنزل في ديرة أبي غريب والمحمودية والرضوانية في الجانب الشرقي من الفرات).
المسعود (تنزل في الحسينية والمسيب والناصرية على الجانب الشرقي من الفرات)
وجميع هذه العشائر تؤدي البيتية أي ضريبة السكنى وهي عبارة عن ثلاثة مجيديات على كل بيت وتؤدي خمس الزرع والكودة أي خراج الأغنام. هذا ما استطعت جمعه والإطلاع عليه في هذه الرحيلة والله الهادي إلى صراط مستقيم.
بغداد في 28 آب سنة 1911م
الشماس فرنسيس جبران
(لغة العرب) تأخرت هذه المقالة إلى هذا اليوم لتكاثر المواد كما عندنا مقالات أخرى لم تنشر لهذا السبب عينه. فنطلب إلى الكتاب الأفاضل أن يعاملونا بالحلم والإناءة.
نصرانية غسان
-
يظن بعضهم أن قبيلة غسان كانت نصرانية ولم تكن تعرف ديناً سواه. والحال أن الأمر لم يكن كما يقولونه. نعم إن أغلب تلك القبيلة كانت على دين المسيح لكنها لم تكن كلها عليه. ولنا على هذه الحقيقة التاريخية أدلة واضحة بينة نذكر بعضاً منها: أثبت دي خوي من أشهر الباحثين عن تواريخ العرب وتمحيصها في كتابه
2.
1900 6 - 7::
ما هذا ملخص كلامه: (كان بين القبيلتين العربيين (بين اللخميين والغسانيين) سبب من أعظم أسباب العداوة والنزاع وهو اختلاف الدين؛ فإن اللخميين عرب الحيرة كانوا وثنيين وأما تابعوا الغسانيين فكان بينهم عدد عديد من المتنصرين. فترى من هذا إنهم لميكونوا جميعهم نصارى بخلاف ما ذهب إليه دوشين - (1896) 113 - 1896 1905 336
وقد أبان العلامة دي خوي إنه في أبان فتح المسلمين ديار الشام كان بين قضاعة الذين كانوا يحاربون مع الروم ما يجاوز نصفهم ممن كانوا على الوثنية. ولذا صمم جيش المسلمين أن يناهزهم القتال في حين تهيؤهم للاحتفال بعيد لهم سماه المؤرخ ثيوفانس عيد النحر هذا ويؤخذ من كلام سقراط المؤرخ أن النصرانية ابتدأت أن تنتشر بين بني غسان في القرن الرابع للميلاد - 36. وراجع أيضاً المؤرخ روفينس - 6 والذي أثار في صدورهم تعشق هذا الدين قربات النساك وكراماتهم. وهذا ما يؤخذ من أقوال مؤرخي الغرب والشرق الأقدمين، ومن ترجمة القديس سابا التي كتبها كيرلس البيساني. وكان