الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بائناً عن صاحبه ولم يبق هناك فعل وفاعل بل مبتدأ وخبر ولما كان من حق الخبر متابعة المبتدأ تابعه في الجمع كما أنه يتابعه في جميع الأحوال أن في التأنيث وإن في التذكير فهذا هو سر إفراد الفعل مع وجود فاعله المجموع.
باب المشارفة والانتقاد
1 -
المباحث
(مجلة علمية أدبية فكاهية لمنشئيها جرجي وصموئيل ينى. السنة السادسة. قيمة الاشتراك عن سنة 15 فرنكاً في طرابلس وفي سائر الأماكن يضاف فرنكان على أجرة البريد) وهي شهرية تصدر في طرابلس الشام في 104 صفحات بحجم المجلات الكبيرة
ما من أحد يطالع هذه المجلة إلا ويشهد لصاحبيها الفاضلين العالمين بحسن النظر في اختيار المواضيع التي تلذ للمطالع. أما عبارتها فإنها مفرغة في قالب يروق الفكر والسمع وهو مما يندر في صحفنا ومجلاتنا. ولهذا نطلب لصاحبيها المتفننين النجاح والفلاح والعمر الطويل خدمة لأبناء هذه اللغة الشريفة.
2 -
صحيفة الوراثة
مجلة شهرية أصدرت لتربية الأنبتة والحيوانات وتحسين تولدها.
هذه المجلة تعلي كعب أصحابها من جميع الوجوه فإن اللجنة القائمة بها تعني عناء خاصاً بتحسين نتاج النبات والحيوان وقد بلغ أصحابها في سعيهم هذا شأواً بعيداً وادهشوا الناس بنتائج ما أتوا. وهم ينشرون هذه المجلة لتعميم فوائد ما يحصلون عليه ونفعاً للألفة ومجلتهم هذه تنشر في واشنطون من ديار أميركة وهي بديعة الطبع والتصوير والكاغد وآية في المحاسن. وفي مثلها ليتنافس المتنافسون.
3 -
الوضيعة الشهرية للجنة البستنة
هذه وضيعة أميركية أيضاً غايتها العناية بأمور البساتين وتحسين ما يزرع فيها وإصلاح ما يقع فيها وفي أنبتتها مما يحتاج إلى ترقية وهي كأختها السابقة في حسن اختيار الأبحاث النافعة لأبناء الزراعة والحراثة كثيرة التصاوير المتقنة والتحقيقات المثبتة ينشرها صديقنا بول بوينوي في بلدة سكرامنتو من أعمال كالبيفرنية. فعسى الذين يسعون في ديارنا بترقية الزراعة أن يشتركوا في مثل هذه المجلات والوضائع
ليطلعوا على تقدم الزراعة في
الأقطار النائية لكي لا نكون في أخريات أبناء هذا الزمان.
4 -
الجزء الثاني من كتاب المطالعات والمراجعات والنقود
والردود لمؤلفه محمد الحسين كاشف الغطاء النجفي.
طبع في مطبعة العرفان بصيدا سنة 1331
هذا الكتاب عبارة عن قسمين: قسم مدح وقسم قدح، فالمدح يرجع إلى المؤلف نفسه وإلى من يريد أن يذر الرماد في عينيه. والقدح يعود إلى من ناوأه إذ هو سلاح العاجز. ومن مجلة من سبهم وشتمهم أصحاب المقتطف والهلال وهذه المجلة فنحن لا نجيبه لكي يكون هو الغالب في هذا الميدان وكفى ذلك شرفاً له، فليهنأ عيشاً وليطيب خاطراً!!!
5 -
قرار اللجنة المارونية الرئيسية
لتنسيق حفلات يوبيل غبطة السيد الجليل مارالياس بطرس الحويك بطريك إنطاكية وسائر المشرق.
6 -
كتاب الإتقان في صرف لغة السريان
للمطران يوسف دريان مطران طرسوس شرفاً والنائب البطريكي الماروني وظيفة. طبع بالمطبعة العلمية ليوسف صادر في بيروت سنة 1913.
وصلنا هذا الكتاب منذ خمسة أشهر واعددنا له نقداً يبين محاسنه وبعض مساوئه إلا أن تكاثر الهدايا وازدحام المجلة بمقالات الأدباء والمؤازرين حالت إلى الآن دون درجه. وكما أن هذا الجزء هو العدد الأخير من السنة لم نرد تأخير مشارفتنا له. فنقول بالجملة إن إعادة طبعه يدل على ما نال هذا السفر من الحظوى عند دارسي اللغة السريانية وهذا احسن وأشرف تقريظ له لكن ورد فيه جملة قواعد توافق ما صرح به علماء اللغة السريانية في كتبهم. فإن (رحيا) مثلا تجمع جمعين (رحوتا ورحيا) ولم يذكر الثانية (راجع ص 95) وفي تلك الصفحة في الحاشية كلام عن (ليلوتا وكريا) وهو مخالف لما جاء في كتاب اللمعة للمطران يوسف داود 1: 365 وقال في ص 109 (صديوتا: العطش) ولم نجدها في سفر من الأسفار بهذا المعنى ولعل سيادته تذكر مشابهتها في العربية وهي الصدى أي العطش فاختلط عليه الحابل بالنابل. والمشهور في معناها الخراب والدمار. ومثل هذه الأوهام كثير
وهناك أغلاط طبع في العربية والسريانية فلخلو مطابعنا منها لا نتعرض لها وأما الأغلاط العربية فكقوله: (يجلبه التقاء ثلاث سواكن أي الحرفان الساكن في المفرد والحرف الذي قبل واو الصيغة). والأصوب أن يقال: ثلاثة سواكن أي الحرفين الساكنين. . وفي ص 2 في آخر سطر: النظرية والعلمية. والأصح: والعلمية
على أننا نقول إن هذه الشامات لا نشوه محاسن هذا الكتاب بل ربما حسنته على مذهب من برى الشام محسنات في الوجوه لا مشوهات لها.
7 -
كتاب وصايا ملوك العرب في الجاهلية
تأليف الإمام الشهير الكاتب الأديب اللغوي يحيى بن الوشاء طبع بمطبعة الشابندر في بغداد سنة 1332 الجزء الأول في 40 صفحة
كتاب وصايا الملوك من أجل الكتب إذ قد حوى منها ما يزري باجمان، وبقلائد العقيان، وقد ذكر في هذا الجزء الأول وصايا هود وقحطان ويعرب ويشجب وعبد شمس وسبا إلى سيف ذي يزن. وقد نسبها واضعها إلى ملوك العرب الأقدمين. ولا حاجة إلى القول أنها من وضعه لأن الناطقين بالضاد لم يكونوا قد وصلوا بعد إلى التكلم بالعربية الفصحى على الوجه الذي صارت إليه في القرن السابع للميلاد. على أن تلك الوصايا تبقى آية في البلاغة وحسن النصح ولهذا يجدر بكل أديب أن يطالعها ويجمعها كتاباً يرجع غليه عند النائبات. وأما ترجمة المؤلف فسنذكرها في موضع آخر.
8 -
كتاب في الوهابية
رسالة تبحث عن مذهب الوهابية نشرتها جريدة الرياض ببغداد لصاحبها سليمان الدخيل طبعت بمطبعة الشابندر في بغداد سنة 1332 في 16 صفحة
جل مدارها عن محمد بن عبد الوهاب واعتقاد أهل نجد في الأولياء وزيارة القبور وأقوالهم في الخرافات. وهي بمنزلة تتمة لمن يريد الوقوف على معتقد أهل نجد الحاليين فنوصي أهل الأدب باقتنائه.
9 -
فهارس الشواهد الشعرية الواردة في كتاب أمالي القالي.
المستشرقون لا يستطيعون أن يروا كتاب تاريخ أو أدب أو لغة بدون فهارس ولهذا إن رأوا
كتاباً جليلاً خالياً من هذا المفتاح عمدوا إلى وضعه كما فعلوا لكتاب الأغاني. وهاهم الآن قد انشئوا فهارس لكتاب أمالي القالي المطبوع في بولاق في سنة 1324 وهي تحوي أسماء الشعراء المذكورين في التصنيف المذكور وقوافي الأبيات الواردة فيه وهي من وضع ف. كرنكوف وأ. أ. بفان. وكفى بذلك تعريفاً لهذه الفهارس وللحاجة إليها. وهي مطبوعة في ليدن في مطبعة بريل
10 -
نهاية الأرب، في معرفة أنساب العرب
لأبي العباس الشيخ شهاب الدين أحمد القلقشندي طبعه سليمان الدخيل صاحب جريدة الرياض ببغداد سنة 1332
صديقنا سليمان أفندي الدخيل لا يطبع من الكتب إلا ما يرى أنها تفي بغرض من الأغراض وتحسن على أبناء العربية بما يسهل لهم طريق السعي وراء ضالتهم وهاهو ذا قد طبع الآن هذا الكتاب النفيس على نسخة خزانتنا تعميماً لفوائده. واحسن طريقة لمعرفة محتوياته ذكر فهرس فصوله وهي:
المقدمة في ذكر أمور يحتاج إليها في علم الأنساب ومعرفة القبائل وفيه خمسة فصول.
الفصل 1: في علم الأنساب وفائدته ومسيس الحاجة إليه.
الفصل 2: في بيان من يقع عليه اسم العرب وذكر أنواعهم وما ينخرط في سلك ذلك
الفصل 3: في معرفة طبقات الأنساب وما يلحق بذلك.
الفصل 4: في ذكر مساكن العرب القديمة التي منها درجوا إلى سائر الأقطار.
الفصل 5: في ذكر أمور يحتاج إليها الناظر في علم الأنساب
المقصد في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان.
الفصل الأول في ذكر عمود النسب النبوي وما يتفرع عنه من الأنساب.
الفصل 2 في ذكر تفاصيل القبائل مرتبة مقفاة على حروف المعجم وما يتهيأ ذكره من مساكنهم الآن.
الخاتمة: في ذكر أمور تتعلق بأحوال العرب وفيه 5 فصول:
الفصل 1: في معرفة ديانات العرب قبل الإسلام.
الفصل 2: في ذكر أمور من المفاخرات الواقعة بين قبائلهم وما ينجر إلى ذلك.
الفصل 3: في ذكر الحروب الواقعة بين العرب في الجاهلية ومبادئ الإسلام.
الفصل 4: في ذكر نيران العرب في الجاهلية.
الفصل 5: في ذكر أسواق العرب المعروفة قبل الإسلام.
وكفلا بهذا الفهرس تعريفاً للكتاب واحتياج الناس إليه. وهو مطبوع في مطبعة الرياض
11 -
مجلة المنتدى الأدبي
هي السنة الثانية من (لسان العرب) وبدل هذا الاسم بذاك إصداراً للشيء باسم مصدره. أما خطة المجلة فقد بقيت على اصلها. وكذلك عبارتها وكنا نود أن تكون منقحة خالية من أغلاط النحو واللغة قليلة أغلاط الطبع لكن الحالة تشهد بخلاف ذلك فنتمنى لرصيفتنا الرقي والنجاح خدمة للوطن واللغة.
12 -
ديوان الطباطبائي
(وهو ديوان السيد إبراهيم الطباطبائي شاعر العراق الشهير المتوفى سنة 1319هـ. أذن بنشره وتمثيله للطبع ولداه الفاضلان السيد حسن والسيد محمد. طبع على نفقة شركة عراقية وحقوق الطبع محفوظة لها ومسجلة باسمها رسمياً طبع بمطبعة العرفان في صيدا سنة 1332هـ. وقيمته بشلكات.)
هذا الديوان مصدر بترجمة السيد الناظم مع تعريف أسرته وهي من قلم
الأديب علي أفندي الشرقي واغلب القصائد في الغزل والنسيب والرثاء والمديح من الأبواب المطروقة والموارد المشروعة وفيها شيء من أبيات الحماسة (ص 151 و241) ومن قصائد المكاتبة والمراسلة وفي بعض أغراض له وليس فيها من المواضيع العصرية سوى قصيدة دالية في قداد الكاظمية ص 71 وأخرى يائية في وصف سد للفرات (ص 275) وفي الأخر بيتان قال عنهما الطابع: نسى المرتب في حرف القاف قوله في السماور. . . . الخ والذي نعلمه أنهما للشيخ محمد نصار اللملومي الشهير بالنعى كما أخبرنا بذلك صديقنا الشاعر الكبير الشيخ محمد السماوي وكان قد رواهما له السيد الطباطبائي نفسه ناسياً إياهما إلى الشيخ محمد نصار المذكور - والكتاب حسن الطبع والكاغد والتبويب إلا أننا نستأذن زميلنا أحمد عارف أفندي الزين شارح غامض الأبيات والواقف على طبعه بالتنبيه على أنه فاته بعض
أغلاط في الطبع وفي الشرح.
أما أغلاط الطبع فقليلة كقوله في ص 144 عصينا الله في ضم والصواب في صنم.
وكقوله في تلك الصفحة رشاً قد عقد الوصل. وقد ضبط القاف بالشد والصواب بدون تشديد إلى غير ذلك.
وأما أغلاط الشرح فهي أكثر كقوله في هذا البيت:
هيكل نهد القصيري شيظم
…
سابح ينفح بالخيل احتضارا
فقال في الحاشية: الهيكل: الضخم من كل الحيوان (والأصح الضخم من كل شيء.) وقال القصيري: تصغير القصر (ونحن لم نجد في كتاب أن القصر تصغر على قصيري وإنما القصيري هنا أسفل الأضلاع أو آخر ضلع في الجنب وأصل العنق. فيحتمل أن يكون أحد هذه المعاني لكن لا يحتمل في هذا البيت المعنى الذي أشار إليه إلا بتكلف)
عظيم - وقال في شرح هذا البيت:
فعسى يعود على المحب بعطفه
…
عود على مر الليالي عاسي
فقال في الحاشية: قال أبو عبيد: العاسي: شمراخ النخل (قلنا: ولا محل لمعنى الشمراخ هنا وإن كان من معاني العاسي هذا الذي يشير إليه وإنما يوتى في الشرح بالمعنى الذي يوافق القرينة في المتن ثم قال: وعس (وشدد السين) النبات غلط وصلب ولعل عس من أغلاط الطبع التي لم تصحح والصواب
عسا أو عسى النبات بالمعنى الذي أشار إليه. وفي ص 150 في شرح هذا العجز: (ضحضاح ماء لا يواري الدعمصا) قال: الدعموص: دودة لها رأسان تنظر في الماء إذا قل. وهذا التعريف غريب لا يرضي به أبناء عصرنا إذ لا يوافق أنباء العلم الصحيح. وليس في اللغة كلمة الدعمص كما في شرح هذا البيت:
يا بنفسي بالرياض الحو ذا
…
غيد يستن والروض مريع
استن الرجل استاك (نعم هذا صحيح لكن لا يرتد هذا المعنى في هذا المقام) وبه الهوى حيث أراد أي ذهب به كل مذهب. (نعم وهذا أيضاً صحيح لكن ليس هذا محله. وإنما معنى استن هنا: عدا إقبالاً وأدباراً من نشاط وزعل لا غير). - وقال في ص 80 في تفسير العيرانة ما نصه: العيرانة من الإبل التي تشبه بالعير لسرعتها ونشاطها. (قلنا: ولو قال (في) سرعتها ونشاطها لكان أصح وأصوب - وهذا أيضاً ليس بقوي والأحسن أن
يقال: سميت لكثرة تطوافها وحركتها اشتقاقاًُ من العير المصدر لا من العير الحمار كما قاله بعض ضعفاء اللغويين) راجع التاج - وفي الديوان أبيات كثيرة تحتاج إلى أن يفسر غامضها ولعل كثرة أشغال رصيفنا حالت دون أمنيته.
ثم إننا نرى الناشر قد حذف أسماء من نظمت له القصيدة فلو ذكرها لزادت حسناً ولبقيت المنظومة تاريخاً للرجال أو للحادثة أو للموضوع الذي رمى الشاعر فقد جاء مثلاً في ص 18 هذا العنوان: (وقال أيضاً رحمه الله تعالى متغزلاً) فلو قال (وقال أيضاً رحمه الله في ولد اسمه متعب) لكان أوفق للمقصود. ثم لا نرى سبب تغيير متعب (بعاتب) في قوله في تلك القصيدة:
ولقد شكوت عليك عندك (عاتبا)
…
لو كان للعشاق عندك معتب
وقال في ص 16: (مقرظا أشعار بعض زملائه) ولو سماه باسمه وهو الشيخ جواد أفندي شبيب الشاعر الشهير لكان أوفى بالمرام. ومثل هذا كثير.
ومما فات الناشر ذكره في المقدمة حذف اسم صاحب الجوهر (وهو الشيخ محمد حسن المتوفى سنة 1266). ومما لم ينتبه إليه الناشر تعديد الأسر الطباطبائية في العراق أمناً للبس إذ بينها أسرة بحر العلوم التي منها صاحب هذا الديوان. وآل السيد (مير علي) صاحب كتاب الرياض وهذا البيت مقيم في كربلاء. وآل الطباطبائي في البصرة وهؤلاء من السنة ومن أجدادهم السيد