‌ ‌المِرْشِد: بكسر الميم وإسكان الراء ثم شين مكسورة فدال على لفظ - معجم أسر بريدة - جـ ١٩

‌

‌المِرْشِد:

بكسر الميم وإسكان الراء ثم شين مكسورة فدال على لفظ سابقه.

من أهل القصيعة يرجع نسبهم إلى الفضيل من عنزة.

منهم الشيخ محمد بن صالح المرشد مدرس في كلية الشريعة في بريدة حاليًا - 1397 هـ.

وأبوه صالح

…

المرشد كان من كبار أهل القصيعة، وتولى إمارتها في وقت من الأوقات.

وكان محمد بن صالح المرشد أحد الطلاب الذين أخذوا قهرًا للدراسة في دار التوحيد في الطائف عام 1364 هـ ومعه من أهل بريدة عبد العزيز بن عبد الرحمن المسند، وعبد الرحمن بن محمد بن مدالله الدخيل، وآخرون.

وعندما جربوا الدراسة في دار التوحيد في الطائف والمعيشة هناك وهي مدرسة حكومية تكفل لطلابها الدراسة والمعيشة صاروا يستبطئون الإجازة الصيفية في بريدة يريدون الرجوع إلى الطائف من تلقاء أنفسهم.

وقد أكمل الشيخ محمد المرشد الدراسة في دار التوحيد، ثم في كلية الشريعة في مكة المكرمة، فعين مدرسًا عندي في المعهد العلمي في بريدة هو وزميله في الدراسة هناك عبد الرحمن الدخيل، وقد بقي مدرسًا في المعهد حتى نقلت منه في عام 1380 هـ إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

وبعد سنوات طلبة الشيخ عبد العزيز بن باز للتدريس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وكنت وقتها في وظيفة الأمين العام للجامعة المذكورة، ثم عين عميدًا لكلية الشريعة فيها.

ثم نقل مدرسًا في كلية الشريعة في القصيم وتوفي في حادث سيارة، وهو في

رجوعه من مكة المكرمة من العمرة إلى بريدة يوم 15 من ذي الحجة عام 1418 هـ.

قال عبد الرحمن بن علي بن خميس صاحب كتاب: (القصيعة).

أسرة المرشد: وهي أسرة تنحدر من الجعافرة من عنزة، وهي عائلة معروفة بالكرم والشجاعة والشهامة، ومساعدة الآخرين.

ومن رجالات هذه الأسرة الشيخ صالح المرشد، كان من أعيان البلدة، ومن كرمائها، وأصحاب الرأي، حيث كان يرجع إليه في كثير من الأمور، وممن تولى إمارة بلدة القصيعة فترة من الزمن، وكان من الأثرياء المعروفين بمساعدة الفقراء، يلجأ إليه بعد الله - من تنزل به حاجة.

ومنهم أيضًا ابنه الشيخ محمد بن صالح المرشد، من علماء القصيم المشهورين، ومن أهل الدين والورع والزهد والتواضع رحمه الله وقد تولى التدريس آخر حياته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فرع القصيم، (وهو غني عن التعريف).

ومنهم أيضًا ابنه الشيخ إبراهيم بن صالح المرشد، فكان من حفاظ القرآن الكريم، المتقنين له، وقد تولى التدريس في مدرسة القصيعة الابتدائية، ثم نقل إلى المتوسطة، حتى تقاعد عن العمل منها، وكان كثير القراءة للقرآن الكريم، فرحمه الله رحمة واسعة. انتهى.

ومن المرشد هؤلاء - بكسر الشين - علي بن مرشد الصالح قتل في معركة المليدا عام 1308 هـ ذكره الشيخ إبراهيم بن عبيد فيمن قتل من أهل بريدة في تلك المعركة، فقال:

علي بن مرشد الصالح كان رحمه الله بارًا صالحًا تقيًا ومقره القصيعة