الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنموذج من كلام الشيخ إبراهيم المحسن:
اخترت فصلًا مهما من منسكه يبين في العادة فهم المؤلف لبعض الأمور الشائكة المتعلقة بكيفية زيارة قبر النبي وصاحبيه لمن يكون في المدينة المنورة، وما يقال أو يفعل عند القبر.
قال:
فائدة:
استكمالًا للبحث ولبيان محبة الشيخ إبراهيم بن محسن التويجري للعلم والبحث فقد كتب بخطه بعد إتمام منسكه مقطوعة معروفة، بل نكاد نقول: إنها مشهورة عندنا وأمثالنا من الذين يعتنون بالبحوث.
وهي منسك منظوم كتب عليه اسمه غير دقيق وهو:
"هذا زاد المسير لحج بيته القدير" فالضمير في بيته يعود إلى الله تعالى، ولم يسبق ذكره مظهرا، تأليف الشيخ عبد الله الفايز أبا الخيل، وهو من أهل عنيزة معروف مذكور في كتب التراجم لعلماء أهل نجد (ترجمته في علماء نجد خلال ثمانية قرون، ج 4، ص 370 - 377) وقد توفي عام 1250 أو 1251 هـ.
والمنسك هذا أرجوزة غير أنها بصفتها الحاضرة التي نقلها لنا عالم بخطه وهو إبراهيم التويجري تدل على أحد أمرين، إما أن يكون ناظمها يجهل العروض أو حتى بعض النحو، أو تكون ابتليت بناسخ جاهل.
ومما ينفي الأخير أو يقدح فيه أن ناقلها بخطه هو الشيخ التويجري وهو وإن لم نكن نعرف أنه يعرف عروض الشعر، فإنه يعرف النحو أو شيئًا كافيًا منه للتأليف كما هو ظاهر من منسكه ومن كتبه الأخرى.
وهذه صورة الصفحة الأولى من هذه الأرجوزة بخط الشيخ إبراهيم بن محمد بن محسن التويجري.
وأول الخلل في البيت الأول ويمكن أن يستقيم بحذف الواو من (واكملا) وفي البيت الثاني لحن ظاهر، لأنه يقول:
ثم الصلاة بعده لن تنفدا
…
على النبي الهاشمي محمدًا
وصحته لو أريد تصحيحه أن يكون:
على النبي الهاشمي أحمدا
إلى أن قال:
وبعد هذا منسك جمعته
…
بالغت في الايجاز إذ نظمته
في مذهب إمام أهل السنة
…
الصابر لما أبتلي بالمحنة
إلى أن قال:
نظمت هذا النظم تقريبًا
…
لها ليسهل على المريد ضبطها
ومن مؤلفات الشيخ إبراهيم بن محمد بن محسن:
(المحجة، في فضل عشر ذي الحجة): كتب اسمه على الغلاف الخارجي بغير خط المؤلف.
تأليف الفقير للغني الكبير إبراهيم المحمد المحسن التويجري، غفر الله له كل ذنب كبير.
أما الكتاب فإنه كله بخط الشيخ إبراهيم التويجري الجميل المتقن الذي نعرفه.
ويقع الكتاب في 38 صفحة.
وقد ذكر في آخر الصفحة الأولى منه أن الذي دعاه إلى تأليف هذا الكتاب هو عدم وجود مختصر جامع في فضل عشر ذي الحجة، قال:
فأردت أن أجمع في فضل العشر مختصرًا جامعًا ينتفع فيه المسلمون، فإني ما رأيت فيه منصفا، والله أسأل التوفيق، إنه جواد كريم.
ثم دخل في صلب الموضوع، فقال:
فصل في فضل عشر ذي الحجة الخ.
وهذه صورة الصفحة الأولى من الكتاب بخط مؤلفه وصورة الصفحة الأخيرة بخطه أيضًا.
وذكر تاريخ الانتهاء من تأليفه وكتابته في عام 1316 هـ.
أنموذج من كلام الشيخ إبراهيم بن محسن في هذا الكتاب وهو عن يوم عرفة.
من هذه الرسالة: