الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبيك تكثر الأوراد
…
طلبتك! ! ! لا تقول عادي
ترى الدنيا بها حساد
…
وصوتك شي مهو عادي
عسى الجنة لك الميعاد
…
ويسلم صوتك الشادي
وثائق للمحيسني:
جاء ذكر شايع المحيسني منهم في ورقة مبايعة بينه (بائع) وبين سليمان بن سيف (مشتر) والمبيع بقعة دار سليمان بن سيف وثمن الدار المذكورة عشرة أريل شهد على ذلك محمد بن عبد الله الجربوع وكتبها العلامة الشيخ سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة، وتاريخها في 6 محرم عام 1256 هـ.
وبعد ذلك بإحدى وعشرين سنة كتبت وثيقة بخط علي بن عبد العزيز السالم (من آل سالم) الأسرة الكبيرة القديمة السكني في بريدة، ورد فيها ذكر عبد العزيز الشايع المحيسني شاهدًا على مداينة بين (غصن الناصر بن سالم) وهو جد آل غصن الذين خمسة منهم يحملون شهادة الدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبين (زيد العشوا) وهو المدين وشهد معه فيها مبارك السالم، فالدائن والكاتب وأحد الشاهدين من (آل سالم) وتاريخ كتابتها العشر خلت من جماد الثاني سنة 1277 هـ.
وهذه صورتها:
بل جاء ذكر تركية بنت عثمان المحيسني في ورقة مبايعة بينها وابنها عبد الله بن ناصر ولم توضح الورقة اسمه العائلي، وربما كان من (الناصر) الذي هم أسلاف الغفيص أهل المريدسية وبين الثري الشهير في وقته عمر الجاسر والمبيع هو نصف أثلهم المعروف بملكهم في وهطان، والثمن سنة أريل فرانسه ونصف وقد تأنق الكاتب سليمان بن سيف في العبارات المألوفة، في المبايعات آنذاك مثل قوله: إن الثمن بلغهم بالتمام والكمال - على قلة الثمن -
وذكره لمجلس العقد، أي عقد البيع، وقوله: والبايع والمشتري يومئذ صحيحي البدن، ولم يقل العقل وصحة البدن وحدها لا تكفي في إيجابية العقود، بل لابد من صحة العقل، على ما في العبارة من لحن نحوي.
وتاريخ هذه المبايعة لثلاث خلت من صفر سنة 1278 هـ. وفي أسفل ورقة المبايعة بداية لبيع آخر على عمر الجاسر، ولكن الورقة التي لدينا لم توضح ذلك لأنها مقطوعة.
وهذه صورتها:
كما جاء ذكر علي بن محمد المحيسني في ورقة مداينة بينه وبين علي العبد العزيز بن سالم، والدين مائتا وزنة تمر يحل أجل وفائه في شهر ذي القعدة عام 1299 هـ والشاهد على ذلك الشيخ العالم صالح الدخيل (بن جار الله) وقد أرخها في 13 شعبان من عام 1299 هـ.
هذه وثيقة محاسبة بين عبد الله السليمان المحيسني وإبراهيم آل محمد الربدي بعد الوصول أي الإيصالات، صح في ذمة عبد الله المحيسني لإبراهيم آل محمد الربدي خمسون ريالًا إلا ريالًا يعني تسعة وأربعين ريالًا حالات أي مستحقة الدفع بدون أجل.
شهد على ذلك عبد العزيز الحمود المشيقح وشهد به وكتبه عبد العزيز الصعب التويجري، حرر في صفر عام 1328 هـ.
وتحتها وثيقة إلحاقية بان عبد الله السليمان المحيسني في ذمته لإبراهيم بن محمد الربدي مائة وثمانية عشر ريالًا فرانسة عوض فردة أمريكاني أي ثمن فردة وهي مجموعة طوائق جمع طاقة من القماش تحمل الفردة الواحدة على البعير متعادلة مع ثانية ولا يستطيع البعير أن يحمل أكثر منهما في آن واحد.
الشاهد عبد الله الناصر العبد الله والكاتب عبد العزيز بن حمود المشيقح في 25 ذي الحجة سنة 1320 هـ.
والوثيقة التالية ورقة مداينة بين حمد بن سليمان المحيسني نزيل خب البريدي وبين موسى بن عبد الله بن عضيب.
والدين سبعة عشر ريالًا قيمة طاقتين خام مؤجلات يحل أجل الوفاء بها في ذي الحجة سنة 1234 هـ ..
وأرهنه بالدين المذكور ملكه المعروف بالخب جذعه وفرعه، والشاهد راشد الدغيثر وهو تاجر في السوق مثل موسى العضيب، ولكنه ليس ثريًا مثله.
والكاتب سليمان بن محمد العمري وهو والد الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم بالقصيم.
والتاريخ: سنة 1333 هـ.
وهذه مداينة مشابهة بين علي المحيسني راع الخب - أي خب البريدي - وبين عبد الله بن علي السالم من أسرة السالم الكبيرة قديمة السكني في بريدة، والدين مؤجل إلى جمادى الآخرة من عام 1319 هـ مع أن الدين كله خمسة ريالات فقط، ولكنها ذات بال في ذلك العصر.