الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المرزوق:
على لفظ اسم المفعول من رُزِق يُرْزَق فهو (مرزوق).
من أهل بريدة.
منهم محمد
…
المرزوق كان نائبًا من النواب في بريدة زميلًا لعبد العزيز العلي المقبل.
ثم صار ولده سليمان موظفًا في محكمة بريدة.
وتبين من الوثائق أن سليمان بن محمد المرزوق هذا ثري كان يداين الناس ورد ذلك في عدة وثائق منها هذه الأربع في ورقة واحدة وهي بخط الكاتب الشهير عبيد بن عبد المحسن آل عبيد والد المشايخ من آل عبيد (الصمعر) أهل بريدة.
وكلها مؤرخة في عام 1316 هـ.
وأهمها المداينة التي تمت بينه وبين الشيخ فوزان السابق الذي صار بعد ذلك معتمد المملكة النجدية ثم مملكة الحجاز ونجد في مصر ثم صار السفير السعودي هناك.
وقد كتب الشيخ فوزان توقيعه بنفسه على الوثيقة المؤرخة في 28 محرم من عام 1316 هـ فقال:
كاتبه على نفسه بيده فوزن بن سابق ثم وضع ختمه تحت اسمه.
ونص كلام الشيخ فوزان السابق بخطه:
"أقر فوزان السابق بأن عنده وفي ذمته لسليمان المرزوق ثلاثة وستين ريال ونصف ثمن عيش مؤجلات يحلن إنسلاخ جمادى الآخر عام 1319 هـ.
ورد اسم (سليمان آل محمد بن مرزوق) في وثيقة بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الجاسر مكتوبة في ذي القعدة من عام 1281 هـ وتتضمن مبايعة بين رقية العبد الله الناصر زوجة محمد بن عبد الله الصقعبي (البائعة) وبين الثري الشهير في وقته عبد الكريم الجاسر، والمبيع ثمنها من الحيالة.
والحيالة هي الأرض الخالية من النخل بخلاف الحائط الذي هو النخل المجتمع، وتعد (الحيالة) لزراعة الحقول كالبرسيم والذرة والعلف، وهي نصيبها من زوجها محمد، أي أنها إرثها من زوجها بعد موته ومعلوم أن إرث الزوجة من زوجها بعد موته هو الثمن إذا كان له أولاد.
وقالت في تحديدها: يحدها من قبلة زوجة عبد الرحمن الصانع أي ملك زوجة عبد الرحمن الصانع ومن شرق ملك سليمان بن حامد، ومن جنوب مقطر ابن مجيدل ومن شمال ملك زوجها محمد النخل، أي النخل الذي كان يملكه زوجها قبل موته.
وهذه صورتها:
وجاء في وثيقة مكتوبة في الأول من ربيع الأول عام 1307 هـ بخط ناصر السليمان السيف، أن موضي بنت محمد بن جميعة وكلت ابن اختها سليمان المرزوق على بيت والدتها (طريفة بنت عليان) .. الخ.
والشاهد إبراهيم بن فوزان.
وقد صدق عليها الشيخ القاضي العلامة محمد بن عبد الله بن سليم في ربيع الأول من السنة نفسها وهي سنة 1307 هـ.
وهذه صورتها:
ومنهم محمد بن سليمان المرزوق: ذكره الأستاذ عبد الله المرزوق بقوله:
كان أبيض اللون حسن الهيئة مشرق الوجه، وكان صاحب عبادة ويطيل المكث في المسجد، ويكثر من الذكر وقراءة القرآن من حفظه، وإذا لم يكن في المسجد فإنه يبقى في البيت يقرأ ويذكر الله تعالى، وكان مؤذنًا في مسجد ناصر في بريدة، كما كان أحد النواب السبعة الموجودين في بريدة في ذلك الوقت، والذي عرفته من أسمائهم: محمد المرزوق (الجد)، وقني (وهو المشهور بفراسته، وله في هذا الباب قصص عجيبة مشهورة)، والضبيعي، وابن جربوع، وسليمان المقبل، وابن مقيطيب، رحمة الله تعالى عليهم أجمعين.
وكان للنواب مكانة كبيرة، فهم يقومون بالعمل الاحتسابي بما تحمله هذه الكلمة من معنى، وكان على علاقة وثيقة بالفرم أمير حرب في قبة، وكان قبل استتباب الأمن في ربوع بلادنا حماها الله كثيرًا ما يأتي إليه، ويطلب منه أن يذهب معه إلى قبة بعيدًا عن الصراعات، غير أنه لم يوافق على ذلك.
وله ختم من صفر مكتوب فيه اسمه وتاريخه، وهو عام 1326 هـ (قبل أكثر من 100 عام)، ولا يزال محفوظًا لدينا.
وقد توفي رحمه الله في حدود عام 1370 هـ، ووصيته محفوظة، وقد كتبت عام 1366 هـ بخط ناصر بن حمد المرزوق، والوكيل هو ابنه سليمان بن محمد المرزوق، كما أن وصية زوجته موجودة أيضًا بخط سليمان بن محمد الرزقان، وهي مكتوبة في غرة رجب عام 1362 هـ، والوكيل ابنها سليمان بن محمد المرزوق.
ومنهم محمد بن عبد الله بن سليمان المرزوق: ولد في بريدة في 25 ربيع الثاني من عام 1403 هـ درس المرحلة الابتدائية في متوسطة ابن عقيل ببريدة، وتخرج منها عام 1415 هـ، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة ودرس فيه المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكان حصوله على شهادة إتمام الدراسة
الثانوية عام 1421 هـ، ثم التحق بكلية الشريعة بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وحصل منها على شهادة البكالوريوس عام 1425 هـ، وفي العام التالي التحق بالمعهد العالي للقضاء للحصول على درجة الماجستير في السياسة الشرعية (شعبة الأنظمة) وهو الآن (ونحن في عام 1427 هـ) يدرس في السنة الثانية في المعهد العالي.
درس القرآن الكريم في حلقة حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه في جامع الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله ببريدة، وأنهى حفظه في نهاية المرحلة الابتدائية، ومنح شهادة الحفظ من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة، وهو في الصف الثاني المتوسط، عرض القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم في عام 1424 هـ ومدة البرنامج ستون ساعة.
تولى التدريس في حلقة طلحة بن عبيد الله في جامع الشيخ ابن حميد ببريدة، وذلك خلال الفترة من 1423 هـ حتى 1426 هـ.
قال الأستاذ عبد الله المرزوق:
ومنهم الوالد سليمان بن محمد المرزوق: ولد في بريدة بحدود عام 1346 هـ وقد درس في كتاب صالح الصقعبي رحمه الله، وتعلم عنده القراءة والكتابة، وتعلم بعد ذلك على الآلة الكاتبة، وعين في عام 1382 هـ كاتبًا عند الشيخ محمد الراجحي رحمه الله في محكمة دخنة (قرب الرس)، ثم نقل منها إلى محكمة عنيزة عند الشيخ عبد الله العبدان رحمه الله، فبقي فيها سنة واحدة، وفي عام 1385 هـ انتقل إلى المحكمة الكبرى ببريدة، وعمل فيها كاتبًا ثم رئيسًا لقسم الصادر والوارد، فرئيسًا لقسم الإحالات، وأحيل على التقاعد في عام 1415 هـ.
واشتهر بصراحته ومناصحته للآخرين، وببره بوالديه إذ كان ملازمًا لهما حين كان أخوه علي رحمه الله يذهب مع العقيلات إلى مصر والشام، كما
عرف عنه حرصه على صلة الرحم وزيارة الأقارب وجمعهم، وله مقطوعات شعرية قصيرة وقصائد نبطية قليلة، ومنها أنه كان يسافر مع البصير إلى الرياض وعنيزة وغيرها، فقال فيه وفي سيارته:
راكب اللي مشي مثل السفينة
…
ما حلى ممشاه في خد حماد
لي اشتغل ما كن في وسطه مكينة
…
شبه شيهان على وقت الهدادِ
ساقه اللي ما شرب ميّ الدفينة
…
يشرب من الغاف من عدِّ اعداد
البصير اللي مركبني يمينه
…
بالونيت اللي مشي مع كل وادي
والعشا بأرض التغيرة موقفينه
…
والفجر في حلة القصمان عادي
اشتري - مرةً - باذنجان، وذهب به معه إلى دخنه ليبيعه، ولكن أهل دخنة لا يعرفونه، فلم يبع منه ولا حبة واحدة، فاضطر لتوزيعه، فقال في ذلك:
طرشة البيدجان
…
يومها ما يعودِ
سببت لي خسارة
…
واخويايه شهودي
ومنهم الأخ خالد بن محمد بن سليمان المرزوق: ولد في بريدة في شهر شعبان من عام 1399 هـ، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك خالد العسكرية في الرياض، وحصل بعد ذلك على درجة الماجستير في العدالة الجنائية من جامعة نائف العربية للعلوم الأمنية عام 1426 هـ.
وأحمد بن محمد بن سليمان المرزوق: ولد في بريدة في 4/ 2/ 1402 هـ، درس في مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية، ثم في متوسطة ابن خلدون، ثم في ثانوية بريدة، وحصل على شهادة البكالوريوس من قسم الرياضيات في جامعة القصيم عام 1426 هـ.
ومنهم الأخ الثاني صالح بن سليمان بن محمد المرزوق: من مواليد