الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَزْيد:
على لفظ سابقه، من أهل المريدسية، هم من الوهبة من بني تميم.
المَزْيد:
أسرة صغيرة متفرعة من أسرة آل أبو عليان من فرع العباس.
تفرعت منهم أسرة الخطيب بالمريدسية.
ورد ذكر جدهم مزيد بن عبد الله الحميدي في عدة وثائق منها هذه الوثيقة المهمة المؤرخة في آخر ربيع الأول من عام 1248 هـ بخط سليمان بن علي السعوي وتتضمن مبايعة بينه أي مزيد - مشتر - وعبد الله بن ربيع - بائع - إذْ باع عبد الله بن ربيع على مزيد ملكه في المريدسية بمائة وثلاثين ريالًا فرانسه.
وهذا مبلغ كبير في ذلك الوقت، ولكن لم يكن كله نقدًا، بل بعضه ثمن أرض لمزيد في المريدسية، مع ذلك كان باقي الثمن مؤجلًا وهو مائة ريال كل سنة، 25 ريالًا كل سنة قسط منه وآخر الأقساط يحل في عام 1253 هـ. وقد أرهنه مزيد بهذا الدين الملك المذكور.
أما الشهود فإنهم عدد من الناس هم مسعود آل محمد وفايز العلي وسليمان الخويلد، وأكثر الشهود أسماؤهم قصيرة، لذلك لم نتبينها إلَّا سليمان الخويلد، ومسعود آل محمد وهو ثري مشهور من أهل المريدسية.
وحتى البائع عبد الله بن ربيع لم يكن اسمه واضحًا إذ يصح أن يقرأ الربيع بكسر الباء وتسكين الياء غير أن كاتبًا كتب في آخر الورقة لم أتبين اسمه إيضاحًا لاسمه وأنه ربيَّع بتشديد الياء، وأن أسرته أسمها أو لقبها البحيح.
وهذا الكاتب كتب شيئًا عجيبًا إذ ذكر الشاهد في التذيل على الورقة بأنه الحاج خريف آل وائل التويجري فوصفه بالحاج، وهذا أمر جديد بل غريب
على أوصاف الناس في كتابات ذلك العهد.
وخريِّف الوايل التويجري هو رأس أسرة الخريف التويجري وتاريخ هذا التذييل على الوثيقة مؤرخ في شهر جمادى الثانية من سنة 1248 هـ.
وهذه وصية مزيد الحميدي رأس أسرة (المزيد) هؤلاء.
وأفضل ما فيها أنها خالية من الكلام الذي لا ضرورة له ومؤداها أن مزيد الحميدي أوصى بثلث ماله على أعمال البر يقدم منه ضحية دوام أي أضحية تذبح في أيام عيد الأضحى أبد الدهر وهذا معنى كونها (ضحية دوام) وكذلك عشيات: جمع عشاء في رمضان، وثلاث حجج، وكل هذا سبق شرح مثيله.
وقال: عشرون وزنة لمسجده، والمراد عشرون وزنة من التمر وهي للمؤذن والصوام الذين يصومون رمضان ويحضرون في مسجده للفطور فيه.
وقد فصل ما لم يفصله غيره في عشيات رمضان فذكر مقدارها وأنها ثمانية أصواع من القمح أو من اللقيمي - من عيش القليب التي لم يسبق لها ذكر والمراد من القمح أو القيمي الذي تنتجه القليب التي له، وذكر مصرف العشيات هذه بأن تفرق على
المحتاج لهن من ضعاف ذريته، والمراد بالضعاف هنا الفقراء.
وذكر أن الناظر على تنفيذ الوصية ابنه محمد، وبعده الصالح من الذرية، وأشهد على ذلك محمد بن سليمان السعوي، وعثمان
…
وهنا انقطعت الورقة.
كما ورد اسم عبد الله آل مزيد الحميدي ووالده هو مزيد الذي هو رأس أسرة المزيد هؤلاء في وثيقتين قصيرتين بخط سليمان السعوي إحداهما مؤرخة في غرة جمادى أول سنة 1282 هـ. والثانية في عشرة من ربيع الثاني من عام 1286 هـ.
كما ورد ذكر ابنته مزنة بنت عبد الله بن مزيد في وثيقة تتضمن أنها باعت حصتها في ملك أبيها على ابنها محمد، وهي مؤرخة في عام 1343 هـ بخط سليمان بن ناصر السعوي.
وهذه وصية عبد الله بن مزيد المذكور مؤرخة في غرة جمادى الأولى من عام 1282 هـ وهذا هو الجزء الأول منها وليس فيه شهود غير الكاتب سليمان السعوي، والجزء الثاني مؤرخ بعد ذلك بأربع سنين بخط الكاتب نفسه وهو سليمان السعوي، وقد أشهد عليها حمد الفاضلي ومحمد آل مزيد.
ورد ذكر محمد المزيد الحميدي في مداينة بينه وبين سليمان الصالح بن سالم على نخل الناصر في القويع، بملك حمد الشدوخي.
والناصر هم أسلاف الغفيص والمقصورة، ويحل الدين في شهر الضحية وهو شهر ذي الحجة عام 1268 هـ والشاهد على الدين هو علي العميريني، أما الكاتب فهو علي العبد العزيز بن سالم وهو من أسرة (السالم) التي منها الدائن سليمان الصالح بن سالم.
كما ورد ذكر بنات عبد الله المزيد مزنة وهيا ونورة في إقرارهن بهبة وهبنها أخاهن محمد بن عبد الله المزيد وهي بخط عبد الله بن حسين الصالح (أبا الخيل).
وكتابتها في عام 1327 هـ والشاهدان فيها هما ابنا الكاتب صالح ومحمد آل عبد الله الحسين، والأخير هو الشيخ القاضي محمد بن عبد الله الحسين الذي تولى القضاء في عنيزة وبريدة.
ومنهم فهد بن محمد المزيد صاحب دكان بالجردة في بريدة - 1425 هـ، وهو في الضفة الغربية من الجردة.
ومنهم إبراهيم بن صالح المزيد الملقب أمير العبس.
أقرب أسر بني عليان إليهم الخطيب، فالخطيب تفرعت منذ عهد قريب من (المزيد) هؤلاء.
مات عام 1385 هـ ببريدة.
وقد سمي أمير (العبس) وهو نوى التمر وذلك أن الشيخ عمر بن سليم كان يعين لأرباب الصنائع ومن معهم من أهل الدكاكين أناسًا يلاحظونهم، ويصلحون بينهم إذا اختلفوا.