الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مزيد بن عثمان جد المزيد هؤلاء، جاء من المجمعة إلى القصيم في بداية القرن الثالث عشر الهجري تقريبًا، وكان متوجهًا إلى الشمال، ولكنه استضاف ابن أخيه (1) ابن سويد كان سكن الشقة قبله بزمن فأشار عليه للنزول بالشقة وشراء مباركة نخل للخضيري.
وقد كان ذلك حيث اشترى النخل المذكور ونزل هو وأبناؤه الشقة حتى تفرقت ذريته بأنحاء القصيم، ولا يزال المكان يعرف بحوطة مزيد وبيد ذريته هذا ما نعرفه ونتناقله أبًا عن جد وما تشير له الوثائق الخاصة بتقسيم إرث أملاك العائلة بالشقة عن جدهم مزيد، وهو من ذرية عبد الله بن سيف الشمري من شمر الذي أسس المجمعة سنة 920 هـ تقريبًا.
أبناء عثمان بن مزيد:
صالح بن عيسى بن عثمان المزيد.
أبناء صالح العيسى العثمان:
صالح بن عثمان بن صالح العيسي.
وقد سكنوا ضراس ثم تفرقوا بالقصيم في بريدة والبعض الآخر بالبكيرية.
إبراهيم بن هذال بن عثمان المزيد، وهذال البراهيم بن هذال عثمان المزيد.
أبناء هذال إبراهيم بن هذال العثمان المزيد:
وحاليًا أبناء إبراهيم الهذال بالقصيم.
محمد العثمان المزيد من كبار العقيلات معروف بينهم ومشهور لديهم تنقل في العراق والشام وصاهر كبار أسر شمر بالعراق، حيث تزوج منهم،
(1) أي ابن عمه، أو له قرابة نسب به أبعد من ذلك.
وابنه الشيخ عثمان بن محمد المزيد عالم الشريعة تردد بين البصرة ودير الزور ودمشق والحجاز، وكان له صلة بالشيخ محمد بهجة البيطار والشيخ محمد كامل القصاب، حيث كان يسكن الميدان بالشام، وقد عرفه الشيخ القصاب على الملك عبد العزيز رحمه الله، فطلب منه التدريس بالمعهد الإسلامي السعودي (المعهد العلمي السعودي فيما بعد) بمكة المكرمة، وقد وعد بتحقيق رغبته، ولكنه سافر إلى الشام وتوفي هناك، وقد ذكر ذلك الشيخ إبراهيم الرميح المزيد، حيث يسكن مكة ويعمل لدى الملك فيصل أثناء وجود الشيخ عثمان في مكة، وقد عاد أبناء عثمان وأحمد ومزيد إلى المملكة حاليًا.
ومنهم سليمان بن مزيد بن عثمان سكن الشقة مع أبيه ثم اشترى ملك السالم بواسط غرب بريدة سنة 1282 هـ.
ومزيد بن سليمان بن مزيد: كان مع والده ثم ذهب إلى الغربية وعاد وسكن الدعيسة، حيث اشترى أملاك من السداري وغيرهم ولا يزال ملكه حتى الآن بالدعيسة، وقد توفي سنة 1322 هـ وأبناؤه وأحفاده هم أهل الدعيسة ولا يزال بعض أحفاده بها.
وعثمان المزيد، كان سمحًا كريمًا يتفقد المحتاجين والضعفاء والمساكين ينفق عليهم دون علمهم بشخصه لم يعرفوا ذلك حتى توفي وانقطعت صلته بهم.
وصالح العلي المزيد: طلب العلم مع عمه عثمان حيث درسا على الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري رحمه الله لمدة أربعة أشهر بالمجمعة ثم ذهبا إلى الرياض ودرسا فيها مدة من الزمن وعادا للقصيم، حيث توفيا وهما في منتصف العمر.
ومنهم مزيد بن محمد المزيد: كان يقوم بالأذان بمسجد المزيد بالدعيسة وتولى إمامة المسجد عندما توفي إمامه فهد الحسن رحمه الله بالإضافة إلى أنه عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستمر إمامًا حتى فقد
الذاكرة، وإذا قيل له اقرأ أي سورة من جزء تبارك أو عم أو سورة الكهف أو سورة مريم قرأها كأنه يقرأ بالمصحف لا ينسي حرفًا واحدًا رغم فقده الذاكرة.
وقد ذكر أهله أنه إذا حان وقت آذان الفجر قام وأذن على عادته لا يخلف من الآذان شيئًا.
ومنهم الأمير إبراهيم الرميح المزيد: أمير حقل سابقًا سافر من القصيم إلى الحجاز وعمل مع الملك فيصل رحمه الله واشترك معه في حرب اليمن ثم عمل مع الأمير عبد العزيز السديري في شمال المملكة وتولى إمارة عدة أماكن هناك آخرها إمارة حقل حتى إحالته على التقاعد سنة 1408 هـ.
قال عنه الشيخ حمد الجاسر في كتاب (شمال غرب الجزيرة العربية نصوص ومشاهدات): إبراهيم بن مزيد على درجة كبيرة من كرم النفس وسماحة الخلق أعد لنا دارة للسكن، وما نحتاج إليه وأبي كرمًا إلا أن نبقي صباح يوم الجمعة حتى نتناول طعام الغداء عنده، لقد كان الأمير ابن مزيد كريم الخلق مع كل من كان ذا صلة به، وكان بنا حفيا، لقد كان ذلك الأمير الكريم يدًا وخلقا ينطبق عليه قول الشاعر:
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى
…
ولكنما وجه الكريم خصيب
وحقًا جمع بين الصفتين أ. هـ.
وهو عميد أسرة المزيد حاليًا متعه الله بالصحة والعافية.
ومن البارزين في أعمال الدولة الدكتور مزيد بن إبراهيم الرميح المزيد، كان أستاذًا في جامعة الملك سعود بالرياض، ثم عميدًا لفرع جامعة الملك سعود بأبها، ثم ملحقًا ثقافيًا في كندا ثم ملحقًا ثقافيًا للمملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.
والدكتور مزيد بن إبراهيم بن صالح المزيد: عميد القبول وشؤون الطلبة في جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم، ثم أستاذًا بجامعة القصيم ورئيسًا لقسم الفقه بكلية الشريعة حاليًا، وعضوًا بالمجلس البلدي بمنطقة القصيم ومستشارًا بالغرفة التجارية بالقصيم
ومحمد الحمود المزيد: بكالوريوس إعلام مستشار وزير المالية والمشرف العام على مكتب وزير المالية.
علي بن عبد الرحمن المزيد: بكالوريوس إعلام، كاتب ومحلل اقتصادي، عمل في صحيفة الرياض والاقتصادية ومديرًا لتحرير صحيفة الوطن ومديرًا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط، وله مقال أسبوعي فيها، ويقدم برنامجًا اقتصاديًا أسبوعيًا مدته ساعة في القناة السعودية الأولى، وله حوارات وتحاليل اقتصادية في عدة قنوات فضائية. انتهى.
ومن أوائل المزيد هؤلاء (مزيد بن سليمان المزيد) كان من الأثرياء المعدودين في الخبوب، ولذلك كانت له مداينات واسعة في الخبوب والشقة وما حولها.
وقد اطلعت على عشرات من مدايناته وكلها تدل على أنه ذو ثروة واسعة، ولو ذهبنا نحصي الأوراق التي تتضمن مدايناته وكذلك مشترياته من الأملاك من النخيل والآبار التي تزرع قمحًا لطال بنا القول.
وعسى أن ينتدب أحدهم لجمع أوراقه تلك، ويحققها ويذكر أسماء الأشخاص الذين ورد ذكرهم فيها، سواء أكان من ينتدب نفسه لذلك من أسرة المزيد أو غيرهم، فالمراد من ذلك العلم والمعرفة، والعلم لا نسب له، لاسيما أن تلك الوثائق مثل غيرها من وثائق أهل المنطقة تشتمل على ثروة من الكلمات والتعبيرات والاصطلاحات التي يمكن شرحها وإيضاحها، وقد فعلت
شيئًا من ذلك فشرحت عشرات من وثائقه التي يكون فيها طرفًا، وليست الوثيقة خاصة به لأنها تعاقدات، واتفاقات.
وهي موجودة في ثنايا هذا الكتاب عند ذكر أسماء أسر الأشخاص المذكورين فيها، وسوف نذكر شيئًا منها هنا بإذن الله.
هذه مداينة بين محمد الحمود الوايل ومزيد بن سليمان.
والدين ألف وخمسمائة ولم يذكر نوعه ولكن معروف أنه من التمر عوض خمسين ريالًا، التمر مؤجل يحل أجله في شهر شعبان سنة 1282 هـ.
وأيضًا ثلاثون ريالًا منهن عشرون سلف أي قرض بدون ربح ولا تأجيل لإعادة القرض.
والشاهد إبراهيم العبد الله التويجري.
والكاتب عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي.
والتاريخ 22 شوال سنة 1290 هـ.
والوثيقة التالية لرجل آخر وهو محمد العبد الله التويجري والدائن مزيد السليمان المزيد.
والدين ألفان وثمانمائة (وزنة) تمر عوض ثمانين ريالًا، وقدمت معنى عوض بأنه ثمن أي إن مزيد السليمان المزيد دفع لمحمد بن عبد الله التويجري ثمانين ريالًا ثمنا لذلك التمر الكثير الذي هو ألفان وثمانمائة وزنة.
والتمر مؤجل بطبيعة الحال لأنه متعلق بثمرة النخل إلى شهر رمضان موسم سنة 1393 هـ.
ثم ذكر أمورًا أخرى متعلقة بهذا الدين.