الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: لعن الله أبو بيضا ما تدلبح لك.
ثم أخذ يصفق ويقول: الله يعز ابن حميد، وخرج من المحكمة وهو يقول هذه العبارة: وقد رفع شماغه كأنه العلم: الله يعز ابن حميد، وبعض الناس يصفقون خلفه على إيقاع الجملة (الله يعز ابن حميد)(الله يعز ابن حميد) حتى وصل دكانه.
وقد وردت في كلامه عبارة لا يليق ذكرها للمشايخ وطلبة العلم، وإن كان يقصد غير ما يدل عليه ظاهرها وهو (الله يلعن أبو بيضا ما تدلبح لك) وهي جملة تقال في المدح، والإعجاب بالشخص.
وأصلها أن البيضاء هي الفتاة البيضاء غير المتزوجة ومعنى تدلبح لك، تقبل بأن تتزوجها.
وثائق قصيرة للمحيطب:
هذه وثيقة مداينة بين علي المحمد بن محيطب وبين إبراهيم (بن محمد) الربدي.
الدين فيها ثلاث قطع ليرة فرنساوية، والقطعة هي التي تسمى الآن (الجنيه) ولكنها كانت تسمى قطعة في القديم لوجود مقاييس دقيقة عندهم لها قد يزيد أو ينقص منها وهي مؤجلة وهذا يعني أن الربدي أعطى ابن محيطب هذه القطع الثلاث ولم يقل أن عليه أن يعيد قيمتها بالريال لأن الذهب بالقطعة لا يجوز إلَّا نقدًا.
ولكن ذكر أنها عوض عيش وأن الكلام ليس على ظاهره، وإنما يدل على أن الربدي أعطى ابن محيطب عيشًا وهو القمح ثمنه ثلاث جنيهات فرنساوي ذهبية.
وحلول الدين في شوال سنة 1311 هـ.
والشاهد عبد الله بن عيدان.
والكاتب عبد العزيز الحمود بن مشيقح
وهاتان وثيقتان في ورقة واحدة الأولى بين علي المحمد بن محيطب وبين سليمان العبد الرحمن الربدي.
والدين (
…
) قطعة ليرة فرنساوي، وقد انطمست الكلمة التي تدل علي عدد القطع وهي الجنيهات الفرنسية.
وهذا المبلغ من الجنيهات الذهبية الفرنساوية عوض أي ثمن تسع نياق القحات، واللقحة من الإبل أغلى من غيرها من النوق، وهي التي في بطنها ولدها.
والدين الذي يصح أن يسمى بالذهبي مؤجل الوفاء إلى آخر شعبان عام 1318 هـ.
والشاهدان إبراهيم الشاوي وإبراهيم الربدي.
والكاتب عبد العزيز الحمود المشيقح.
والتاريخ 19 شوال عام 1317 هـ.
والوثيقة الثانية بين علي المحمد المحيطب وبين إبراهيم الربدي.
والدين مائة وثلاثون ريالًا فرانسة ثمن ثلاثة زمل وهي الجمال القوية التي تقوي على حمل الأثقال.
وهي مؤجلة الثمن إلى جمادى الآخرة عام 1318 هـ.
وهي أيضًا بخط عبد العزيز بن حمود المشيقح في 4 ذي الحجة سنة 1317 هـ.
ووجدت وثيقة مداينة بين ناصر آل محمد بن محيطب وبين سعيد الحمد (المعروف بالمنفوحي).
والدين فيها: خمسة وعشرون ريالًا مؤجلات الوفاء إلى شهر عاشور آخر سنة 1275 هـ.
وأن دخول شهر عاشور وهو المحرم يكون أول استحقاق الدين المذكور.
والشاهد فهيد الدخيل.
والكاتب: علي آل عبد العزيز بن سالم.