الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي المذهان عدد من الشعراء منهم علي بن إبراهيم المذهان،
قال: يا علي، صافي اللون كثرت طواريه
…
يقول أنا ما بي منامي لحالي
أبي حليل لي أقبل الليل أصافيه
…
ما أبي حليل جنبن من غوالي
هميت بالعلم الردي قلت أبَى أشكيه
…
هو يحسب الشكوى لي ما يبالي
حسيبك الله كان أخيّك ظلمتيه
…
اللي ماباق أولٍ همِّ تالي
وافي المعاني لي انهزمتي نحرتيه
…
يسقيك من عد عذي زلال
دامك غنيه لك تقولين ما ابيه
…
وأن حاجك الله فالمرد لك عالي
ترى حليلك كل عذرا تراعيه
…
والله لو يحصل يصير الهوى لي
لا بذر به المعروف لي دام آليه
…
وأجوزه غندور ريم غزال
تراه من اللي بالمساجد سواريه
…
منسوب من بين جد وخال
وقصة هذه الأبيات أن أختًا له هربت من زوجها وهو ابن عمها حينما سمعت أنه قد تعرف على امرأة أخرى، وطلبت الطلاق من زوجها فقال علي هذه الأبيات يخاطبها.
وقالت هيا بنت محمد بن عبد الله الباحوث في فتاة عندهم اسمها هيلة:
نبي نسيَّر على المذهان
…
ما من غرض مير نبي هيله
أبو قرون كما الشرطان
…
مجلله من ورا الشيله
هيله كما قائد الغزلان
…
ترعى الزهر بأودع السيله
اللي كسبها من الغلمان
…
حر ظهر نافلٍ جيله
كَبَّ الذهب وأرخص المليان
…
ما دبر الوزن مع كيله
يحول يا بارد الذرعان
…
واطول غلّه على هيله
من وثائق المذهان:
من وثائق المذهان هذه المبايعة بين منيرة بنت محمد بن غانم وإبراهيم
بن علي بن مذهان (مشتر).
والمبيع إرثها من أختها فاطمة بنت محمد، من إرث فاطمة من أبيها محمد ومن أختها نورة، وهو ثلث ربع ما يخص فاطمة من قليب محمد الغانم المسماة (روضة ابن غانم) الكاينة تحت الخشم الشمالي، والخشم هو الجزء البارز من الجبل أو الجال الصخري ومعروف أن المراد ما كان عنها جنوبًا، ولذلك وصفته الوثيقة بأنه قبلة الطعمية وجنوب عن الباطن، والباطن هو مجرى وادي الرمة.
والثمن نصف ريال.
والشاهد: محمد بن سلامة الملقب الهمش، وسيأتي ذكره في حرف الهاء.
والكاتب: الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
والتاريخ: 15 رمضان سنة 1301 هـ.
والوثيقة التالية: مبايعة أيضًا سقط منها الجزء الأكبر من السطر الأول، ولكن ذلك ليس مشكلا، لأنه اسم البائع وهو مذكور في صلب الوثيقة واضح الاسم، وهو إبراهيم بن عبد الله آل غانم، وهو البائع.
والمشتري: علي بن إبراهيم العلي بن مذهان.
والمبيع: عصب إبراهيم العبد الله آل غانم، والمراد بالعصب الإرث الذي وصل إلى الوارث بالتعصيب، وليس بالفرض أو الأنصباء، وأوضحت الوثيقة بأنه عصبه من ابن عمه عبد العزيز آل محمد وهو إرثه من أبيه وإرثه من إخوته وفيه أيضًا عصب إبراهيم من بنت عبد العزيز المحمد المذكور.
وذلك كله من روضة ابن غانم المعروفة شرق الضويحي.
وأقول: لقد تغيرت تسميته إلى الضاحي بالتكبير، إلَّا إذا كان الضويحي جزء مما نسميه الآن الضاحي، ولا تشمله كله التسمية بالضاحي.
ووصفته الوثيقة بأنه قبلة الطعمية تحت الخشم الشمالي.
والثمن أربعة وثلاثون ريالًا فرانسة.
والشاهد: عبد العزيز الراشد بن بطي.
والكاتب: عبد الرحمن الراشد بن بطي.
والتاريخ: شوال سنة 1335 هـ.