الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهم محمد
…
المتوزي كان صاحب دكان في أسفل السوق في بريدة، مشهور بأنه ثقة جيد في معاملته.
ومنهم الشيخ عبد العزيز بن علي بن عبد الله المتوزي المتوفى في 16 شعبان من عام 1427 هـ نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر يوم الأحد 17 شعبان من عام 1427 هـ نعيه بالصيغة التالية:
"انتقل إلى رحمة الله تعالى إن شاء الله أمس السبت الشيخ عبد العزيز بن علي بن عبد الله المتوزي، والد كلٍّ من صالح رجل الأعمال، وعبد الله مساعد مدير خدمات الركاب للرحلات الذهبية بالإنابة بالخطوط السعودية، ومحمد الموظف بالأمن العام والرائد خالد رئيس قسم الصحافة والنشر بإدارة العلاقات والمراسم بالحرس الوطني، وأحمد بإدارة المالية بالقوات الجوية، والدكتور علي بمركز الأمير سلطان.
وبناته: لطيفة وفاطمة وحصة.
وستقام صلاة الميت على الفقيد بعد صلاة العصر يوم الأحد في جامع الراجحي، وسيدفن في مقابر النسيم.
قالت الجريدة:
و(الرياض) التي آلمها النبأ تتقدم لأبناء الفقيد وذويه وكافة أسرة المتوزي بخالص العزاء وصادق المواساة.
المتيعِب:
على لفظ تصغير المتعب بكسر العين من التعب: ضد الراحة.
أسرة صغيرة من أهل وهطان.
منهم سليمان بن علي المتيعب الملقب الشِّمِر وسبب تسميتهم بذلك أن أحد أجدادهم كانت له عين واحدة فسمي الشمر على اسم قاتل الحسين بن علي
رضي الله عنهما، الشمر بن الجوشن الضِّبابي.
مات سليمان بن متعب المذكور عام 1403 هـ بعد أن عمر طويلًا.
حدثني محمد بن علي الدخيّل عن سليمان هذا قال: جاءتنا مسغبة وركبتني حاجة شديدة حتى لحقني الجوع أنا وأهلي وفيهم أطفال، وكان أشدهم عليَّ طفلة عمرها ثلاث سنين صارت تصيح الليل والنهار تبي تمرة، والتمر غالي ولا عندنا فلوس، وأكثر الذين عندهم التمر يجحدونه خشية من أن ينتهب منهم.
قال: وكان ذلك قبل سقوط حائل بقليل أي قبل عام 1340 هـ بقليل، فأخذت سكينًا تحزمت عليها، وقفزت من سور بريدة وكانت أبوابه تغلق في ذلك الوقت وسرت في الليل حتى أتيت بدوًا نازلين غرب القرعاء، قال: والبدو في ذلك الوقت أكثر حلالهم نهابة، قليل منهم اللي يحل أو يحرم فقلت لنفسي: أبي أخذ اللي ينقذ عيالي من الجوع، ولا أخذ من الحضر اللي مالهم حلال لهم وحرام على غيرهم.
قال: فأتيت بيتًا من بيوت الشعر الكبيرة ورفعت طرفه من جهة الخلف وجعلت أتحسس ما فيه فوقعت يدي على كيس تمر فيه حوالي عشر وزان تمر، أو اثني عشر وزنة (والوزنة كيلو ونصف).
قال: فحملته ولكن صاحب البيت انتبه لي ولم يستطع أن يمسك بي فهربت به ولحقني ولم يكن معه سلاح إما أنه لا يملك سلاحًا أو ما أمداه يأخذه ويخاف إني أفوته، قال: ولما تعب جدًّا وقف، كنت تعبت لأني شايل أيضًا توفقت وبيننا مسافة غير طويلة.
فقال البدوي: يا شين وش حادك على هذا؟
قلت: والله يا ابن الحلال حدني الجوع والله إن لنا أيام إننا ما ذقنا الطعام اللي يسوي والتمر ما يوجد وأشد ما عليَّ بنت عندنا تصيح الليل والنهار تبي تمرة.
فقال البدوي: أجل يا ابن الحلال يوم أنك علمتني أبي أعلمك والله ما في بيتي ما يوكل غير هذا الكيس عطني نصفه وخذ نصفه، حلال من الله ونفسي سامحه!
قال فتقاسمناه وأخذت نصفه بحجري أي في مقدمة ثوبي وأخذ البدوي النصف في الكيس ورجع إلى أهله!
وأبوه علي بن عمران المتيعب له شعر عامي كان عثمان الحر يحفظه، كما أخبرني أكثر من واحد من المهتمين بالشعر، ولم أستطع الحصول عليه.
من الوثائق المتعلقة بالمتيعب هذه المؤرخة في عام 1294 هـ بخط ناصر السليمان بن سيف.
وهي مبايعة البائع فيها هو (وني بن عبد الله بن متيعب) وكيلًا عن زوجته فاطمة بنت محمد الشمالي.
والشمالي أسرة كانت موجودة لها شأن في القديم وتقدم ذكرها في باب الشين، ومنهم أناس من أهل حويلان، وقد هاجروا إلى العراق في وقت مبكر.
والمبيع دكان فاطمة بنت محمد الشمالي الدارج عليها بمعنى التي ملكته بالإرث من زوجها عبد الله بن غنيمان.
وبعد أن ذكر الكاتب الشيخ ناصر السليمان بن سيف حدود الدكان وثبوت وكالة (وني بن منيعب) عن زوجته في بيع الدكان.
ذكر المشتري الذي اشترى الدكان منه وهو الثري الشهير في وقته حمد بن محمد بن خضير.
والثمن أربعة وعشرون ريالًا فرانسة وهذا ثمن جيد بالنسبة إلى ما اطلعنا عليه من أسعار الدكاكين في ذلك العصر، ومع ذلك كان في ثمنه مع
الدراهم تسعة عشر مشلحًا وهو العباءة ثمنها ستة وعشرون ريالًا يصبح الجميع خمسين ريالًا.
والشاهد على ذلك محمد بن عبد الكريم العقيل ومحمد بن خطاف.
وفي الوثيقة التالية جاء ذكر (عمران العلي بن عمران المتيعب) بائعًا على حمود المطلق نصيب أبيه علي العمران ميراثه من زوجته عائشة الحمد السعد بن عبيد وميراث بنت علي من أمها عايشه جميع ميراث علي من زوجته ومن بنته من بيت محمد السعد بن عبيد الكائن شمالي بريدة معروف الحدود.
والثمن ستة أريل وربع ريال.
وذلك بعدما أذن قاضي البلد الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم لعمران يبيع صيبة أبيه بعدما أشرفنا على وكالة أبيه علي العمران لابنه عمران ببيع البيت.
والشاهد راشد العبد الرحمن بن دغيثر وهو شخص معروف تقدم ذكره وشيء من أخباره في حرف الدال.
والكاتب سليمان المحمد العمري.
والتاريخ: 14 شعبان عام 1333 هـ.