الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشاهد محمد الإبراهيم التويجري والكاتب عبد الرحمن الربعي والتاريخ غرة جمادى أي أوله ولم يذكر السنة اعتمادًا على أنه ذكرها قبل ذلك وهي سنة 1393 هـ.
وصية مزيد بن سليمان المزيد:
أوصى مزيد السليمان المزيد بوصيتين أو لنقل بطريقة أصح أنه أوصى وصية له أولى ثم غير فيها بعد أن مضت على كتابة وصيته الأولى ثمان سنين.
فالأولى كتبت في المحرم من سنة 1314 هـ بقلم الشيخ عبد الله آل حسين الصالح.
وتتضمن هذه الوصية الأولى بعد الديباجة المعتادة أنه أوصى في مكانه المعروف في الدعيسة والمكان هنا معناه حائط النخل المجتمع في ثلاث ضحايا واحدة له وواحدة لأمه ووالديها ولم يذكر اسمها ولا اسم والديها وواحدة لأبيه وأوصى أيضًا بثلاثمائة وزنة تمر: مائة تصرف على إمام المسجد الذي عند نخله.
وهنا ذكر النخل الذي كان سماه مكانه، وهو نخله وخمسين لمدرسة الدعيسة، والمدرسة هنا هي كتاب كما كنا في القديم نسمي الكتاتيب مدارس، وشرط في الوصية للمدرسة بأنها أن استقامت، وظني أنه يقصد من ذلك إن استمرت.
ومائة وخمسين (وزنة تمر) لأعمال البر على الضعيف من الذرية والأقارب والوكيل على ذلك الصالح من عياله، وبعدهم الصالح من ذريتهم.
والشاهد على ذلك عبد الله بن سليمان العريني.
والكاتب عبد الله آل حسين الصالح (أبا الخيل).
أيضًا الحق مزيد بوصيته مائتين وزنة بأعمال البر على الضعيف من الذرية، والمراد بالضعيف هنا المحتاج، أو لنقل الفقير من الأقارب مصرفهن مصرف المائة والخمسين المذكورات قال: وذريته أبدأ مع الحاجة أي إذا كان في ذريته أحد محتاج أو على حد تعبيره ضعيف فإنه أولى بأن يصرف له من هاتين المائتين من التمر.
وقال: وها الوصية عامة ملكه بالدعيسة من النفود القبلي إلى النفود الشرقي.
والشاهد والكاتب هما اللذان في الأصل قبله.
وهذه صورتها: