الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَحْيسن:
أسرة أخرى من أهل بريدة، من الأساعدة من عتيبة، ذكر الأستاذ ناصر بن حميِّن أنهم من ذرية عبد المحسن، ولقبه محيسن بن ناصر بن يحيا من أهل الزلفي.
منهم إبراهيم بن محسين المحيسن توفي عام 1353 هـ، وكانوا سكنوا في جنوبي بريدة وصاهروا محيميد والد آل محيميد.
المحيسن:
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
منهم محمد المحيسن، كان له دكان بسوق الخراريز (الخرازين) في بريدة مات في عام 1422 هـ، ولد أولاد ثلاثة أحدهم يعمل في شركة الكهرباء في بريدة وآخر في إدارة الأوقاف في القصيم.
المحيسن:
أسرة صغيرة متفرعة من أسرة (القيعاني) أهل المريدسية.
من أهل المريدسية.
منهم محمد بن ناصر المحيسن، حاول العودة باسمه إلى اسم (القيعاني) فامتنع أبناؤه وزوجته.
المحيسن:
أسرة صغيرة من أهل بريدة، ترجع تسميتها إلى محيسن المحيسن (آل أبو عليان) سمي محيسن وهو تصغير عبد المحسن، وسميت بذلك ذريته وقد ذكرتها هنا لأنه توجد وثائق ومكاتبات ومبايعات عديدة باسمهم لأنهم كانوا من
حكام بريدة السابقين الذين كانوا يملكون عقارات عديدة.
من ذلك أن محمد آل محيسن أي ابن محيسن نفسه باع على سليمان الصالح بن سالم نصيبهم من القليب المسماة الحلو بالنقع بجميع حقوقها وحدودها من حي الأرض ومواتها.
وذكر حدودها بقليب محمد الزيد الكبيرة وقليب محمد الزيد الصغيرة، ومحمد الزيد هذا من الزيد الذين هم من آل سالم، وهم أسلاف العضيب أهل بريدة كما سبق في حرف العين.
والثمن ريال وثلاثة أرباع قرش، والقرش هو ثلث ريال كما تقدم.
ولم يذكر تاريخ المبايعة وقد سقط من آخر الورقة ولكننا نعرف أن بنتًا للبايع اسمها لطيفة آل محمد قد باعت على سليمان الصالح (ابن سالم) ميراثها من أمها عميرة من ملاح النقع وهو ثلث الثمين، وبيعها على سليمان الصالح في يوم السادس من شهر ذي الحجة سنة 1252 هـ.
كما أن (لطيفة) هذه وأختها مزنة قد باعتا علي عبد الكريم الجاسر صيبتهن من قليب محيسن وقد شهد على هذه المبايعة عبد الرحيم الحمود العبد الرحيم من آل أبو عليان.
وورد في أسفل الورقة أن رقية الحمود هي زوجة محيسن آل محمد قد باعت على عبد الكريم الجاسر صيبة محيسن من قليب جده محيسن.
فهذا دليل على تكرار اسم محيسن في هذا الفرع من أسرة آل أبو عليان.
وهذه صور الوثائق المذكورة:
والوثيقة التالية لافتة للنظر لكونها نخلات موقوفة بيعت مع أن الوقف لا يباع، ولكن كاتب الوثيقة وهو الشيخ عبد الله بن شومر أوضح ذلك بأنه بعد ما ثبتت عندي وكالة الشيخ سليمان العلي المقبل لإبراهيم بعد ما ثبت عند الشيخ تعطل مصالحهن.
والمراد بالوكالة التوكيل بمعنى التفويض من القاضي لإبراهيم المحيسن.
وقد باع إبراهيم النخلات المذكورة وهي ثلاث شقر على عبد العزيز الغانم.
والثمن: ستة غازيات واثنا عشر ربعًا، والغازيات جمع غازي وهو نقد تركي كان مستعملًا عندهم.
كما أن الربع - على لفظ الربع الذي هو نصف النصف هو أيضًا نقد تركي نحاسي يساوي الأربعة منه ثلث ريال فرانسة. فاثنا عشر ربع تساوي ثلاثة ريالات فرانسة.
وتاريخ البيع يوم 27 من ذي القعدة سنة 1296 هـ.
والشاهد إبراهيم السلمان.
والوثيقة التالية مداينة بين محمد آل محيسن الملَّاك فجمعت بين الاسمين المحيسن والملاك كما هو الواقع وبين محمد العبد الرحمن الربدي رأس أسرة الربادى كلهم.
والدين فيها ألف ومائة وسبعون وزنة تمر شقر، يحل أجله في صفر سنة 1275 هـ.
والرهن بذلك ملكه أي ملك محمد آل محيسن في حويلان.
والشاهد الحميدي بن مزيرع وهو المزيرعي في الوقت الحاضر ومحمد آل هديب.
والكاتب لبيدان بن محمد.
والتاريخ 4 رجب سنة 1274 هـ.