الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المِسْفِر:
بكسر الميم وإسكان السين ثم فاء مكسورة فراء، من أسفر يسفر فهو مستور، أي منير.
أسرة مشهورة من أهل بريدة جاءوا إليها من الزلفي، يرجع نسبها إلى القشعم من شَمَّر.
ومنهم (القشاعمة) الذين لا يزال أناس منهم حتى الآن موجودين في الزلفي.
منهم محمد بن عبد الله المسفر من الوجهاء الأثرياء في بريدة مات عام 1376 هـ.
وابنه عبد الله من الأثرياء المنعمين، توفي في مصر عام 1358 هـ وكان ذهب إليها للعلاج.
أول من جاء منهم إلى بريدة من الزلفي هو عبد الله بن مسفر ومعه أولاده الأربعة أكبرهم عبد العزيز ثم مسفر ثم عبد المحسن ثم محمد، وكان قدومهم في العقد السابع من القرن الثالث عشر أو نحو ذلك.
فمحمد إذًا هو أصغرهم ولكنه أصبح بعد ذلك أكثرهم وجاهة ومالًا، وأعلاهم منزلة عند الناس، كان عملهم في أول قدومهم إلى بريدة أنهم كانوا يطلون الإبل الجربي أي التي أصابها الجرب من أجل مداواتها عنه، وذلك يقتضي أن تطلي الإبل بالنورة أولًا حتى يتحات وبرها، ويبقى جلدها ظاهرًا ليعرف مكان الجرب الذي يكون على هيئة حبوب أو قروح، ثم بعد ذلك يوضع الزرنيخ في إناء، وقد يضاف إليه قليل من السم الذي كان يأتي إلى بلادنا على هيئة كسر معدنية.
فيؤخذ من الزرنيخ الذي هو سام بخرقة تغمس فيه ثم يوضع ما علق بها على الجرب في جسم البعير فيشفى البعير ويذهب الجرب.
حدثني والدي رحمه الله قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مسفر بعد أن أثرى وكثر ماله، وكبر جاهه عند الناس يذكر نعمة الله عليه، قال:
جئت مع والدي وإخوتي إلى بريدة وأنا صغير لا أحسن ما يحسنونه من العمل، ومع ذلك صرت أساعدهم في طلاء الإبل الجربي، فعلق الجرب بالأماكن الرقيقة من يدي التي كنت أحمل بها المثملة، فقال والدي: يا ولدي يا محمد أنت صغير، شف وش حنا نسوي وسو مثلنا إذا أخذت (المثملة) وهي خرقة مشربة بالزرنيخ فلا تجعلها فوق يدك ولكن ضع يدك فوقها، لأنك إذا لم تفعل ذلك تسرب الزرنيخ إلى ما بين أصابعك فيعديك جَرَب البعير.
قال: ففعلت ذلك.
قال: وبعد ذلك أغنانا الله عن هذا العمل أنا وإخواني ورزقنا من المال والتجارة ما لم نكن نحلم به.
لقد رزق محمد المسفر ليس المال وحده، بل المال ومعه الجاه والمنزلة الرفيعة حتى كان يقرض الملك عبد العزيز آل سعود في أول نشأة حكمه.
فكان الملك عبد العزيز يقترض منه بتحويل الناس عليه، ثم يدفع إليه ما يجتمع عنده له، أي لابن مسفر، وسبق في قصة مدح الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين أن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حَوَّله على محمد بن مسفر بالجائزة التي أمر بها له.
ولمحمد بن عبد الله المسفر مكارم أخلاق شبيهة بما كان يحكى في التاريخ عن الكرام القدماء.
ومن ذلك مكرمة موجهة إلى والدي كان والدي يذكرها ويشكر محمد المسفر عليها ويقول لي ويكرر قوله: احرص يا ولدي على رفقة الرجال الطيبين لأن رفقة محمد المسفر نفعتنا.
وملخصها أن جدي عبد الرحمن العبودي رحمه الله كان من المعروفين بالاشتغال بالسياسة والقرب من آل مهنا أهل بريدة، ولذلك كان من الساعين المعروفين للجميع بأنه ضد عبد العزيز بن رشيد، قبل وقعة الطرفية التي تعرف عند بعض الناس بوقعة الصريف، فلما انتصر ابن رشيد على أهل بريدة وكان من زعمائهم بل من أكبرهم عبد الرحمن الربدي وآل مهنا، فتواري جدي عن الأنظار فترة لأن ابن رشيد إن قبض عليه أذاه كأمثاله، فإما أن يقتله، أو يكلفه بدفع مال لا طاقة له به، وإما الحبس الطويل، وفي هذه الأثناء وقبل ذلك بقليل كان احتاج بعض النقود فأخذ من أصدقاء له بمثابة السلف وثمن سلع، وكلهم صديق له ومنهم محمد المسفر.
قال والدي: ثم سافر والدي إلى الكويت متخفيًا هربًا من حكم ابن رشيد ومرض بعد أن استولى الملك عبد العزيز ومعه أهل بريدة على بريدة وطردوا منها رجال ابن رشيد في عام 1322 هـ، وهي التي يسمونها سنة السطوة، ولذلك بقي في الكويت مريضًا، وأرسل إليَّ يقول: أنا يا ولدي مريض ما أدري أنت تلحق عليَّ أو ما تلحق عليَّ وأحب أشوفك قبل ما أموت.
وقد سافر والدي استجابة لذلك إلى الكويت فوجد جدي مريضًا فبقي معه أربعة أشهر حتى توفي في آخر عام 1323 هـ ودفن في الكويت، وعاد والدي إلى بريدة، قال والدي: وكان الذين لهم عليه نقود هم أصدقاؤه لذلك لم يذكروا شيئًا من جهة هذا الدين الذي عليه حتى مضت على ذلك سنتان أو أكثر وسمعت أن من عليه دين فإنه يطوق به في قبره حتى يوفى عنه دينه.
قال: وكان والدي أي جدي أنا مؤلف الكتاب يملك البيت الذي نسكن فيه، ولو كانت الحالة حالة غيره لطالب أهل الدين ببيع البيت واستيفاء مالهم عليه من ثمنه.
فرأيت أن أبيع بيت والدي وأوفي الدين الذي عليه من قيمته والباقي للورثة لأنني لم أستطع أن أوفي دينه الذي عليه من مالي لأنني صاحب دكان أشتغل فيه بما في يدي من الدراهم لي.
فطلبت من (راشد الحمر) وهو دلال معروف أن يحرج على البيت فلما عرف بذلك محمد المسفر وكان صديقًا لي ولوالدي قال لي: يا ناصر أشوف راشد الحمر يحرج على بيت أبوك.
قلت: نعم، نبي نبيعه ونوفي الدين الذي عليه، فقال: إذا بعتوه وين تروح أنت وأهلك؟
قال: وفي ذلك الوقت كان لديَّ في البيت والدتي وزوجتي وابنة لي صغيرة ولي اخوات ثلاث متزوجات في بيوت أزواجهن.
فقلت له: نسوي مثل ما يسوي الناس الذين ما لهم بيوت، قال والدي: وكنت أقول ذلك وأنا في غاية الضيق لأنني لا أعرف أن أحدا من آبائي أو أجدادي سكن في بيت أجرة، بل كلهم كان يملك البيت الذي يسكن فيه ومنهم والدي عبد الرحمن الذي يملك البيت المذكور.
قال: فقال محمد المسفر: هذا ما هو رأي ولا يمكن نخليك تبيع بيتكم، البيت اشتره أنت.
قال: فقلت له: أنت تعلم أني صاحب دكان ولابد من نقود اشتغل بها وهي التي عندي ما أقدر أوفي بها عن أبي.
فقال: من هم الذين لهم دين على أبوك؟ قلت: أولهم أنت الله يكثر خيرك ويوسع لك.
فقال: هو أنا قايل لكم عطوني إياها، أو قايل لكم أي شيء عنها؟ قلت: لا قال: ومن غيري؟ قلت: علي المقبل.
فقال: علي المقبل باليد، ومن، فقلت له: إبراهيم الربدي، وفلان وفلان.
فقال: لا تبيع البيت ثم قال هو لراشد الحمر لا تبيع البيت إلَّا راد لي.
قال والدي: ثم قال لي محمد المسفر بعد يومين أو ثلاثة: تراي تكلمت مع جميع الذين لهم على أبوك دين ووافقوا على أنهم ينقلون الدين من ذمة أبوك إلى ذمتك، ويخلونهن عندك سلف من عسرك ليسرك متى ما تيسر إنك توفيهم من دون ربح لهم.
قال والدي: فلم أصدق ذلك وشكرته وقلت: الحمد لله، ولكنه أضاف قائلًا: اتفقنا على أننا نبيع عليك البيت بالثمن الذي هو واقف به ونثبت عند الشيخ أي القاضي أننا بعنا بيت أبوك لأن من حقنا ذلك ولكننا نبي نبيعه عليك من عند الشيخ ونثبت عند الشيخ إننا قبضنا الدين يعني حولناه من ذمة أبوك إلى ذمتك من أجل أن البيت لا يباع على غيرك، فيكون البيت لك، وتبرأ ذمة أبوك، ولا تدفع نقود.
قال والدي:
وبالفعل: ذهبوا للقاضي وكان هو الشيخ ابن جاسر آنذاك واثبتوا عنده أنهم باعوا البيت عليَّ وأنهم أجلوا قبض ثمنه حتى يتيسر عندي بمثابة السلف أو القرض الذي لا أجل لوفائه، بل هو من عسري ليسري كما قالوا.
وقد قال لهم الشيخ: إن ذلك من حقكم فالدين الذي لكم على عبد الرحمن العبودي صاحب البيت يخصكم التصرف فيه، إذا رضيتم أنكم تحيلونه من ذمته إلى ذمة ابنه ناصر بعد أن تبيعوا عليه البيت فلا مانع.
قال والدي: وقد دفعت للدائنين جميعهم بعد سنوات كل ما لديهم في ذمة والدي من الدين الذي نقلوه إلى ذمتي، لأنني أتعامل مع البدو ويسر الله ربيع وخير وحصلت
خير وبعد خمس سنين لم يكن بقي في ذمتي من الدين شيء، وبقي البيت في ملكي.
وأهم من ذلك أن ذمة والدي برئت وقد ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن بشر وكان أصبح هو القاضي وأثبتوه عنده في صك هو هذا.
قال والدي، وكل ذلك بسبب مساعي محمد المسفر جزاه الله عنا خيرًا.
وهي من نوادر الأخلاق والوفاء للأصدقاء، والسعي في مصلحتهم.
هذا وقد بلغت الوجاهة بالمسفر أن صاهرهم آل سعود فتزوج الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود أمير بريدة منهم امرأة رزق منها بابنه عبد المحسن.
وكان اسم (المسفر) عندما عقلت الأمور دالًّا على الوجاهة، والمنزلة الرفيعة في نفوس الناس.
وبالنسبة لي وأنا طفل صغير كان المسفر يعنون شيئًا آخر أكثر من ذلك.
فقد رزق أبي بي على كبر ورغم زواجه قبل أمي بثلاث زوجات فإنه لم يعش له ولد ذكر، وقد ولد له ولد ذكر أكثر من مرة ولكنه كان يموت وهو صغير.
وقال لي والدي، بعد أن كبرت أنت - يا وليدي - أول ولد طهرته، وذلك أن الطهار الذي هو الختان لا يجرونه لأبنائهم إلَّا بعد أن يكون الابن قد بلغ ثلاث سنين أو نحوها، وكان والدي فرحًا بي فصار وعمري نحو خمس سنين يمسك بيدي ويذهب بي إلى سوق بريدة الكبير ليكون مثل الذين لهم أولاد يذهبون بهم معهم إلى السوق، وكان له أصدقاء كثير، وهم فرحون بأن يعيش له ابن، بعد أن كان قد شاب شعره قبل ذلك، وكان عمره آنذاك 58 سنة.
وعندما ولدت في عام 1345 هـ كان عمره 53 سنة، فصاروا يظهرون فرحهم بإعطائي بعض النقود على غلاء النقود وقلتها عند الناس في ذلك الوقت، ولكن كانت هذه عادة سائغة عند الناس أن يعبروا عما يجيش في
خواطرهم لمن له ابن صغير، ولم يعش له ابن قبله بإعطاء الأبن شيئًا من النقود، أو من الشرط بمعنى الهبة للصغير كما كانوا يسمونها، وأذكر أنني في تلك الحالة أعود إلى البيت مع والدي و (مخباتي) مثقلة بالنقود النحاسية التي هي البيشلية أو القطعة والريال آنذاك هو 18 بشيلية.
فكان والدي لا يتركني إذا دخلت البيت حتى يقول لي: عط القروش أمك، يخشي أن تضيع مني، ولا يستسيغ أن يأخذ منها شيئًا، لأن أمي تحفظها لي عندها.
أما محمد بن مسفر فإنه أعطاني مقدارًا من الحلوى المقرطسة أي الملفوفة بقرطاس وهي ما لم نعرفه نحن ولا غيرنا من قبل، فالحلوى عندنا هي التمر ولا نعرف حلوى غيره، ومع الحلوى ريال فرانسي فضي ثقيل الوزن بالنسبة إلى كفي الصغيرة، إذ كانوا يضعون النقود في كف الطفل أو مخباته لا يعطونها والده، لأن والده أكبر قدرًا من ذلك ويقولون: هذي فراحة للولد أي من أجل أن يفرح بها.
كان دكان محمد بن مسفر في غربي سوق بريدة الذي كان السوق الرئيسي في البيع والشراء.
وكنت غبت عنه سنوات طويلة فتحول البيع والشراء عنه إلى أسواق جديدة بل لكثرة الأسواق والدكاكين التي نشأت في بريدة.
وعندما تفقدته في عام 1420 هـ لأعرف حال دكاكين التجار والأثرياء والمشاهير الذين كنت أعرفهم في شبابي بحثت عن دكان محمد المسفر فوجدته قد صار صغيرًا في عيني بعد أن صار الطابع على المحلات التجارية هو السعة ورأيت في دكان محمد المسفر رجلًا يبيع نعالًا لا تزيد بضاعته كلها عن ألف ريال.
فقلت: سبحان الله أبعد محمد المسفر ووجاهته وثروته يكون في دكانه صعلوك يبيع النعال؟
فأنشدت قول الشاعر:
وإذا تأملت الديار رأيتها
…
تشقى كما تشقى الرجال وتسعد
قلت: إن عبد الله المسفر جاء إلى بريدة ومعه أبناؤه الأربعة أكبرهم عبد العزيز ثم (مِسْفر) ثم عبد المحسن ثم محمد، جاءوا مع والدهم عبد الله المسفر من الزلفي إلى بريدة.
وقد عثرت على وثيقة قصيرة تافهة لأنها على دين تافه، ولكنها تشير إلى حال المسفر قبل أن يكتسبوا المال والغني والوجاهة، وهي مداينة بين (محمد السليمان) الذي نظن أنه محمد بن سليمان العمري جد الشيخ صالح العمري مدير التعليم في القصيم سابقًا وبين عبد الله بن مسفر ومعه ابنه الثاني (مسفر).
وكتابتها تحتاج إلى نقلها لحروف الطباعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أقر عبد الله بن مسفر وابنه مسفر بأن عنده وفي ذمتهما لمحمد السليمان عشرة أريل يحلن في ذي الحجة من سنة 1288 هـ. شهد على ذلك محمد اللهيمي وكتبه وشهد به ابنه صالح والله خير شاهد، وأرهنوه بذلك ذلولهم الصفرا اللي درجت عليهم من إبراهيم العجاجي، وصلى الله على محمد.
وهذه صورتها:
وهذه الوثيقة المختصرة المتعلقة بمحمد بن أحمد بن مسفر بدين يعتبر تافهًا الآن، ولكنه كبير في ذلك الوقت، وهو 34 ريالًا وتاريخ حلول الدين فيها هو عام 1307 هـ.
ومحمد الرشيد الذي له الدين هو محمد بن رشيد الحميضي، والكاتب محمد بن سليمان آل مبارك هو العمري جد الشيخ صالح بن سليمان العمري، أول مدير للتعليم في القصيم.
ومحمد المسفر يقرأ ويكتب، بل هو معروف بذلك ونورد أنموذجًا علي خط يده في ورقة مؤرخة في 16 محرم عام 1324 هـ. ونصها:
"الحمد لله
وصل بيدي أنا يا محمد العبد الله المسفر أربعة أريل من يد عبد الله البراهيم بن معارك من طرف حمود المشوح في 16 محرم 1324 هـ".
وهذه وثيقة أخرى كتبها محمد بن عبد الله المسفر بخط يده وهي مضاربة بين عثمان العلي بن عثيم وعبد الله المقبل (العبيد) فالمبلغ وهو ستون ريالًا لعبد الله المقبل والمضارب أي الذي دفع إليه المال هو عثمان بن عبد الله العثيم، والشاهد هو صالح المنصور بن حمود وكتبه وشهد به محمد آل عبد الله بن مسفر في 5 شوال من سنة 1313 هـ.
حج عبد الله بن محمد المسفر مرة مع حجاج بريدة فنزلوا على الميقات الذي يسمى الضريبة آنذاك.
فتأخر على مورد الماء عن الحجاج ثم أراد اللحاق بالحجاج على ذلوله وإذا باثنين من اللصوص يقولان له إن خوياك الحجاج راحوا مع الشعيب - الوادي - هذا، وهم يكذبون يريدون أن يبعدوا به عن الطريق، ثم أخذوا كل ما معه من بعير وغيره حتى إحرامه على ظهره وقالوا:
لولاك حاج ذبحناك ولكن نوصلك لخوياك ثم ساروا معه حتى أقبلوا على الحجاج الذين كان معهم فأشاروا إليهم وتركوه
ومنهم أحمد بن عبد الرحمن المسفر كان أميرًا في بلدة أو أكثر من بلدة من بلاد أو مراكز المنطقة الشرقية من المملكة.
ومما ينبغي ذكره أن المسفر صاروا أصهارًا لآل جلوي، من آل سعود، حيث تزوج عبد المحسن بن الأمير عبد الله بن جلوي منهم.
وأخيرًا هذه ورقة مبايعة بين مسفر بن أحمد المسفر (بائع) وبين حمود بن علي المشيقح وأخيه سليمان.
والمبيع بيت مسفر بن أحمد المسفر في بريدة.
والثمن اثنان وتسعون ريالًا، والثمن المذكور هو دين حال في ذمة مسفر للمشترين، وقد أثنياه الخيار لمدة سنتين وستة أشهر إن أحضر النقود بطل البيع وإلا فإنه نافذ.
ومعنى أثناء الخيار: جعلاه بالخيار خلال تلك المدة.
والشاهد: صالح المنصور بن حمود وعبد الله العلي أبا الخيل.
والكاتب: إبراهيم بن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم.
والتاريخ: 26 جمادى الأولى سنة 1311 هـ.
الحمد لله