الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمجيلد أبناء عم الحميدي الذي منهم فهد العشاب، الرجل الطيب الساعي في الخير، وهو مشهور عند الناس إلَّا أنني لم أتيقن ما إذا كان (الحميدي) الذين منهم العشاب هم أصل أسرة المجيلد أم العكس بأن يكون المجيلد هم أصل أسرة الحميدي.
وأيًّا كان الأمر فإن ذلك يدل على قدم سكنى هذه الأسرة بفرعيها المجيلد والحميدي في منطقة بريدة على خلاف ما كان يظن من قبل من كونهم قدموا حديثًا من الزلفي.
وأقرب الوثائق التي ذكر فيها اسم (المجيلد) هي وثيقة شراء عبد الرحمن بن خضير لنخل العجيبة، وما يتبعه من أملاك.
وثائق للمجيلد:
هذه وثيقة مبايعة بين محمد بن مجيلد وبين عمر بن سليم، المبيع سيف كان مرهونًا عند عمر بأربعة أريل وهي من الريالات الحالة التي بذمة محمد المجيلد لعمر، وقد أعطى عمر بن سليم لمحمد بن مجيلد الخيار في هذا البيع إلى طلوع شعبان سنة 1255 هـ إن أحضر ابن مجيلد الدراهم أي الريالات لعمر وإلَّا فالبيع لازم.
والشاهدان على ذلك صالح الحسين (أبا الخيل) وعثمان القاضي والكاتب هو سليمان بن سيف وتاريخ ذلك شهر ربيع الثاني عام 1255 هـ.
ورد ذكر اسم فضل بن فضل المجيلد منهم في وثائق من القرن الثالث عشر أولاها بخط صالح بن سيف وهو كاتب القاضي الشيخ عبد العزيز بن سويلم الذي كان تولى القضاء في بريدة وما يتبعها قبل احتلال الدرعية من إبراهيم باشا ومن معه بزمن.
وهذا الكاتب - على جمال خطه - يعني صالح بن سيف لا يهتم بالتاريخ كثيرًا، إلَّا أن العجيب الذي ليس من عادته ولا من عادة أمثاله ألا يذكر حلول الدين المذكور في المكاتبة.
هذا في وثيقة بخطه سنعرض صورتها فيما بعد ومعها وثيقة مذيَّلة بخط سليمان بن سيف وهو كاتب مشهور قل أن يهمل تاريخ كتابته كما مرت علينا نماذج منها عديدة.
ومع ذلك لم يؤرخ الورقة المتعلقة بفضل بن مجيلد هذا.
وفي ثالثة كان الأمر مماثلا لما في الوثيقتين الأوليين، والشاهد على الوثيقتين الأوليين هو بركة الصانع، أما الوثيقة الثالثة فإن الشاهد فيها هو محمد الثويني.
وهذه صور الوثائق الثلاث:
والوثيقة التالية متأخرة التاريخ ولكنها مهمة لنا، إذ أوضحت أن المجيلد تفرعت منهم أسرة الحميدي التي منها المحسن الشهير في وقته فهد العشاب الحميدي.
وتتضمن مبايعة مهمة - أيضًا - بين صالح الفهد الحميدي المجيلد (بائع)
وبين عبد الرحمن بن حمد الخضير (مشتر)، والمبيع هو نخل وما يتبعه واقع في محلة العجيبة في غرب بريدة القديمة.
والتاريخ 25 رجب عام 1358 هـ والكاتب هو الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج.