الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المسند الشيخ عبد الله بن محمد بن علي المسند شغل منصب مدير المعهد العلمي في بريدة لفترة من الوقت.
وثائق لأسرة المسند:
في ظهر هذه الوثيقة تاريخها ونصه، جرى ذلك في سنة ست وخمسين، والمراد بها سنة 1256 هـ.
وملخص الوثيقة أن محمد آل مبارك بن مسند قد باع حيالة وهي الأرض التي ليس فيها نخل وإنما هي معدة لزراعة الحبوب أو البرسيم على محمد الحصيِّن ولم يذكر مكان الحيالة ولكن واضح من اسم المشتري والبائع أنها في خب الشماس.
والثمن أربعة عشر ريالًا فرانسه.
والشاهد ناصر بن محمد بن عتيق ولا أعرفه، وكذلك الكاتب لم أتأكد من أسرته وهو عبد الرحمن بن عبيد.
والوثيقة التالية مداينة بين عبد الله بن مسند الملقب جبر وبين جاسر العبد الكريم الجاسر والدين فيها ثمانية عشر ريالًا من هالسبعة المذكورات لحالهن أي أن السبعة فيهن وثيقة بها وحدها وهي بخط ابن مفدي وهو ابن فدا الذي تقدم ذكره في حرف الفاء.
أيضًا ريالين ثمن العيش أي قمح تضاف إلى الدين المذكور أيضًا مائتين وزنة تمر تزيد عشرين وزنة تصبح مجموعها 220.
وقد ذكرت الوثيقة أن التمر المذكور لجاسر وأن الفلوس وهي النقود لوالده.
أما الرهن فإنه أربع بكار: جمع بكرة وهي الشابة من النوق وألوانها: صفرا وملحا بمعني سوداء واثنتان منها حمر وهذه الأبكار هي التي درجت إلى عبد الله المسند من جاسر.
وتاريخ الوثيقة 11 من شهر ربيع ولم يذكر أي ربيع سنة 1288 هـ. وقد شهد به شومر بن عبد الله وصالح ابن عويد كما قرأت الاسم وكاتبه عبد الله الشومر.
وهذه أيضًا وثيقة أقدم تاريخًا من التي قبلها بين عبد الرحمن بن مبارك آل مسند وبين علي الناصر (آل سالم).
والدين فيها كبير إذ هو ألف ومائتان وخمسون وزنة تمر ومائتان وواحد وخمسون صاع قمح نقي يحل أجل وفاء العيش في شهر جمادى الأولى صيفية عام 1262 هـ ويحل أجل وفاء التمر في شهر شوال من السنة المذكورة.
والشاهد على ذلك عبد الكريم (المسند) أخوه وناصر بن مشاري، أما الكاتب فإنه معروف في وقته وهو عبد الله بن عمرو وليس بالشيخ عبد الله بن علي بن عمرو الذي كان أخص أنصار الشيخ إبراهيم بن جاسر فذلك متأخر.
وقد ذكرت عبد الله بن عمرو هذا المتقدم في الكلام على أسرة (العمرو) في حرف العين.
وتاريخ الوثيقة في ذي القعدة من عام 1261 هـ.
وهذه وثيقة مبايعة بين عبد الرحمن بن مسند وابن أخيه صالح آل محمد بن مسند، وذلك يحتمل أن يكون إبنًا لأخيه بالفعل، أي يكون عبد الرحمن عمه، ويحتمل أني كون ابن عمه لأن كلمة (ابنا أخيه) تعني في لغتهم أنه من أسرته وبين عبد الكريم الجاسر.
والمبيع نخلة شقراء وفرخها بسبعة ريالات حالة في ذمة أخيه بمعني أنها مقابل دين قد حل أجل وفائه كان في ذمة محمد بن مسند لعبد الكريم الجاسر، وهي آخر ما في ذمة محمد لعبد الكريم.
ومن تيسير الأمور أن المشتري وهو عبد الكريم بن جاسر قد جعل للبائع الخيار إلى شهر رمضان عام 1290 هـ. إن أحضر الثمن نقدًا بطل البيع وبقيت النخلة على ملك ابن مسند.
ومن الطريف أن عبد الرحمن المسند ضامن لعبد الكريم مدة الخيار، بمعنى أنه لو حصل حادث للنخلة خلال مدة الخيار فإنه يتحمله البائع والنخلة في خب الشماس كما هو مفهوم لنا.
والشاهد إبراهيم الناصر بن سالم من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
والكاتب عبد الله بن إبراهيم الجاسر.
والتاريخ: جمادى الآخرة عام 1289 هـ.
وهذه الورقة تتحدث عن امرأة من (المسند) ذات ثراء ومال وهي هيا بنت عبد الرحمن بن مسند، ومن ذلك أنها كانت اشتركت مع عبد الله السليمان الحصان في زرع في الضلفعة، ثم عرض عليها شريكها الحصان بحضور زوجها عبد العزيز
الجربوع ترك تلك الشركة وثبت في ذمتها له ستون ريالًا يحل أجلها عام 1322 هـ، وقد شهد على ذلك إبراهيم العبد الله بن معارك وكاتبه عبد الله بن إبراهيم المعارك.
وفي أسفل الورقة مداينة بين هيلة الناصر السليمان راع واسط، والمراد صاحب خب واسط، أو الساكن في خب واسط، وهو من أسرة السالم الكبيرة، والمبلغ ريالان سلف، أي ليس دينًا عليه ربح، بل قرض حسن، شهد بذلك عبد العزيز بن محمد الجربوع (زوج هيا العبد الرحمن المسند) وشهد به كاتبه عبد الله بن إبراهيم المعارك، والتاريخ غرة جمادى الثانية عام 1322 هـ.
والوثيقة التالية مداينة بين عبد الله العبد الكريم المسند وبين مزيد السليمان (لمزيد من أهل الدعيسة).
الدين فيها ستة وعشرون ريالًا وربع ريال عوض الناقة الملحا، والملحا عندهم هي السوداء وعيش أي وثمن عيش وهو القمح ولم تذكر الوثيقة مقداره.
وهذا الدين مؤجل إلى شهر ذي القعدة سنة 1294 هـ.
والشاهد على ذلك سليمان المحمد الشدوخي.
والكاتب: عبد الكريم الرّبعي.
وتحتها: إثبات دين إلحاقي يحل أجل الوفاء به في شوال سنة 1294 هـ.