الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصية محمد المزيد:
هذه وصية مختصرة مفيدة وهي واضحة الخط ناصعة العبارة كاتبها عبد الله الوايل التويجري من أهل ضراس والشاهد فيها هو محمد العبد الله الوايل (التويجري أيضًا)، وتاريخها صفر سنة 1348 هـ.
وهذه وثائق واضحة متعلقة بأسرة المزيد هذه، أولاها مداينة بين رميح المزيد بن مزيد وبين سند الحصيني أمير الشقة السفلى وثريّها المعروف.
والدين: مائة (
…
) وأربعمائة صاع شعير مؤجلات يحل أجلهن في ربيع آخر.
وأيضًا مائة ريال وسبعة وعشرون ريالًا عوض عيش يحل أجلها انسلاخ شوال أي انتهاؤه وانقضاؤه عام 1327 هـ.
الشاهد: محمد بن عبد الرحمن الكلية.
والكاتب: محمد بن عبد الرحمن الرشيد.
وتحتها كتابة إلحاقية يحل الدين فيها عام 1327 هـ.
وهذه مداينة بين رجلين من المزيد أحدهما محمد المزيد والثاني صالح العلي المزيد.
والدين أربعمائة واثنتا عشرة وزنة تمر حالات غير مؤجلات سَلم خمسة وسبعين ريالًا، مكتوبات العام على خمس وزان.
وهذا يدل على أن هذا المبلغ من التمر كان في ذمة المستدين من العام الماضي كتبًا أي سَلمًا والسَّلم وهو الكَتب عند العامة أن يشتري التاجر من الفلاح صاحب النخل تمرًا من نخل قبل أوان التمر.
والشاهد من الأسرة نفسها أسرة المزيد، والكاتب إبراهيم العبد الرحمن الفهد، لم يذكر اسم أسرته، وربما كان من التواجر.
والتاريخ في 7 محرم مبتدأ عام 1351 هـ.
والوثيقة التالية وثيقة مبايعة مبسوطة بين علي المزيد وابنه عبد الله وأخيه محمد المزيد (بائعين) وبين عبد الله المحمد التويجري (مشتر).
والمبيع ملكهم والمراد به النخل المجتمع المثمر وما يتبعه عادة، ولذلك قالوا وما يستحقه من نخل وأثل وطرق وبئر ومنازل وأرض حيها وميتها والمراد بالحي من الأرض المعمور بالزراعة وبالميت ما ليس فيه زرع منها.
والثمن ألف وثمانمائة ريال وقد عبر عنها الكاتب بقوله: ثمانية عشر مائة ريال فرانسة ينزل منها قيمة ثلث أبيهم، وهو الذي كان أبوهم أوقفه فصار لا يباع ولا يشترى وهو ستمائة ريال وربع أخيهم عثمان المزيد مائة ريال والمراد بالثلث والربع ليس ثلث الملك الذي هو هذا النخل وإنما هو وصية أبيهم فأبوهم وصيته تغطي ثلث النخل ولذلك صار له ستمائة ريال وأخوهم ربع ماله الذي أوصى به هو مائة ريال فقط.
وباقي الثمن ألف قبله أحد عشر مائة ريال منهن ثلاثون ريالًا حالات تسلم فورًا، وألف وسبعون ريالًا مؤجلات اثنين وعشرين سنة أي مقسطة على اثنين وعشرين قسطًا كل سنة يحل منها قسط.
ثم ذكر تفصيلات من الوثيقة التي هي حسنة الكتابة، واضحة للقارئ.
والشاهدان سليمان بن محمد السعوي وحمد الرميح.
والكاتب عبد الله الوايل التويجري.
والتاريخ جمادي آخر سنة 1360 هـ.
وهذه مبايعة بين محمد الحمد بن سليمان (بائع) وبين عيسى العثمان بن مزيد (مشتر).
والمبيع نصيبه أي نصيب محمد الحمد بن سليمان الذي يخصه من القليب المسماة الهميسية في بلد الشقة.
والثمن أربعون ريالًا وبها أسبال متقدمات على البيع والأسبال الأوقاف منها نصف الصاع ودك لمسجد السفيلي وهي الشقة السفلى أي الجنوبية وسبعة أرباع وتفليسية بالمطوعي لمطوعها والأرباع نقد نحاسي يساوي الأربعة منه ثلث ريال فرانسة، والتفليسية نقد نحاسي تركي ضئيل القيمة وسبعة أصواع شعير بالمهيرية.
والشاهد حمود الفاضل وحماد العبد الله.
والكاتب فهد المحمد ولم يذكر اسم أسرته.
والتاريخ آخر يوم من شعبان سنة 1293 هـ.
نقله بحروفه عبد الله الوايل التويجري في ربيع آخرسنة 1357 هـ خوفًا على الورقة.
وجدت ثلاث وثائق مداينة فيها ذكر صالح بن عثمان المزيد ودائنين اثنين هما عبد العزيز الخراز من أهل خب البريدي، وعبد العزيز السويد بكسر الواو وإسكان الياء، ولكن الوثائق الثلاث قريبة العهد، إحداها مؤرخة في 13 جمادى الآخرة سنة 1342 هـ.
والثانية في رجب من السنة نفسها والثالثة في سنة 1345 هـ.
الأولى بخط عبد الله السليمان بن جربوع.
والثانية بخط عبد الرحمن بن صالح القرعاوي.
والثالثة بخط سعد بن محمد العامر.
وهذه وثيقة بل جزءان من وثيقة تتعلق بدين استدانه رميح المزيد من سند الحصيني، أمير الشقة السفلى مؤرخة في عام 1344 هـ.
وأخيرًا نذكر أن امرأة من المزيد وهي منيرة آل محمد بن عثمان (المزيد) قد وهبت سليمان بن مزيد نصيبها من إرثها من مزيد جميع حصتها
من أملاك زوجه (زوجها) مزيد وهبته سليمان وهبًا صحيح أي هبة صحيحة، وقبل سليمان منها ذلك، وجزاها عنه جزاءًا وصلها فرضيت به هي.
وهبت ذلك وهي صحيحة العقل والبدن.
وتقول: إنها واهبة سليمان خاصة ما لأحد به دعواها، والشاهد ابنه (ابنها) عبد الله بن حسن وهو من الحسن أهل الدعيسة، وعبد العزيز بن محمد - ولا أعرفه - وسعود بن سليمان، وكتبه وأثبته محمد بن سعود.
والتاريخ شعبان سنة 1256 هـ.