الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا المرءُ لم يَبْذُل لك الوُدّ مقبِلًا
…
يَدَ الدهرِ لم يبذلْ لك الوُدّ مدبِرَا
فلا تطلبنّ الإلْفَ بالوُدّ مدبِرًا
…
عليك وخُذْ مِن عَفْوِه ما تَيسّرا
ودَعْ ذا الهوى قبل القِلَى، تركُ ذا الْهَوَى
…
متينَ القُوى خيرٌ مِن الصَرْمِ مُزْدَرَا
وأن يضارَع بها الزايُ، فإن تحركت لم تبدَل، ولكنهم قد يضارِعون بها الزاي فيقولون: صَدَر، وصَدفَ، والمَصادِر، والصِّراط.
قال سيبويه: والمضارعة أكثر وأعرب من الإبدال، والبيانُ أكثر، ونحو الصادِ في المضارعة الجيم والشين، تقول: هو أجْدَر وأشْدَق.
* * *
(ز ر ر)
قال أبو العباس: الزَّرّة: العقل، يقالُ: زَرَّ، إذا زاد عقلُه وتجارِبُه. قال: وزَرِرَ، إذا تعدّى على خَصمِه، وزَرِرَ إذا عَقَلَ بعد حمق، كذا قال، بإظهار التضعيف فيهما.
والوازِم بن زَرٍّ الكلبِيّ، من الصحابة.
وابن زَرٍّ الخُوارِيّ: من أهل خُوارِ الرَّيّ من المحدِّثين، واسمه عبد الله بن محمد بنِ عبد الله بنِ محمد بنِ عبد الله بنِ زَرّ.
وقال الزجّاج: زَرّ الرجلُ الشيءَ يَزُرُّه زَرًّا، إذا جَمَعه جَمْعا شديدًا.
والزِّرّ بالكسر: عُظَيْمٌ تحت القلبِ وهو قِوامه، ومنه قول أبي ذَرّ في عليّ، رضي الله عنهما:" هذا زِرّ الدِّينِ "، أي قِوامه؛ لأنه يشدُّه ويُقيمه.
وزِرّا السيفِ: حدّاه، وقال هِجْرِس بن كُليبٍ في كلام له:" أَمَ وسيفِي وزِرَّيه، ورُمحِي ونَصْليْه، وفرَسِي وأذنَيْه، لا يَدَعُ الرجل قاتِلَ أبِيه وهو ينظرُ إليه ". ثم قَتَل جَسّاسا، وهو الذي كان قتل أباه.
وزِرّة: كانت من أفراسِ العبّاس بن مِرْداس، أخذتْها منه بنو نَصْر.
وقال الأصمعيّ: الأزْرارُ: خَشَبات يُخْرَزْنَ في أعلَى شُقَقِ الخِباءِ، وأصول الخشباتِ في الأرض.
وقد سَمَّوْا زُرَيْرًا مصغرا، وزَرِيرًا بالفتح.
والزّرِير: الذي يُصْبَغ به، من كلام العجم، وهو نبات له نَوْر أصفر.
ورجل زَرِيرٌ، أي خفيف ذكيّ، وأنشد شَمِر:
يبيتُ العبد يركَب أجْنَبَيْهِ
…
يَخِرُّ كأنه كعبٌ زَرِيرُ