الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمرو: جاءنا فلان يَتبَرْبس، إذا جاء متبخْترا.
وقال ابن الأعرابي: البِرْبَاسُ - بالكسر - البِئْر العمِيقة.
* * *
(ب ر د س)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن فارسٍ: البَرْدَسة التكبّر، والنُّكْر أيضا، وهو أجْوَد.
والبِرْدِس بالكسر - والبِرْدِيس: الرّجل المتكبِّر، والمنكَر أيضا، وهو أجْوَد.
* * *
(ب ر ط س)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: المُبَرْطِس الذي يكتري للناسِ الإبلَ والحمير، ويأخذُ على ذلك جُعْلًا.
وبُرْطاسُ، بالضم: اسم لأمّةٍ لهم بلاد واسعة تُتَاخم الروم.
* * *
(ب ر ل س)
أهمله الجوهريّ.
وبُرُلُّس، بالضمات الثلاث وتشديد اللام: قرية من سواحل مصر.
* ح - يقال: جاء يمشي البَرَنْسَى، أي في غير ضَيْعةٍ.
* * *
(ب س س)
بَسُّ - بالفتح - بمعنى حَسْب، ويسترذِلُه بعضهم.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهمْ نَبَأ الَّذِي آتيناه آياتِنَا فانْسَلَخَ منها): هو رجل أُعْطِيَ ثلاثَ دَعواتٍ يُستجاب له فيها، وكانتْ له امراة يقال لها: البَسُوس، وكان له منها ولد، وكانت لها صُحْبة، فقالت: اجعل لي دعوة واحدة، قال: فَلَكِ واحدة، فماذا تريدين؟ قالت: ادْعُ الله أنْ يجعلَني أجمل امرأة في بني إسرائيل. فلما علمتْ أن ليس فيهم مثلها رغبتْ عنه، وأرادت سيِّئًا، فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة نبّاحَةً، فذهبت فيها دعْوتان، فجاء بنوها فقالوا: ليس لنا على هذا قرار؛ قد صارت أمنا كلبةً يعيِّرناها الناس، فادع الله أن
يردّها إلى الحال التي كانت عليها، فدعا الله فعادت كما كانت، فذهبت الدعوات الثلاث.
وهي البَسُوس، وبها يضرب المثل في الشؤم، فيقال: أشأم من البسوس.
وقال اللِّحيانيّ: بُسَّ فلان في ماله بَسًّا، إذا ذهب شيء من ماله.
وبَسْبَسْتُ بالغنم، إذا دعوتَها فقلت لها: بُسْ بُسْ، وقد يفتح فيقال: بَسْ بَسْ، وقد يفتح فيقال: بَسْ بَسْ، وقد يكسر فيقال: بِسْ بِسْ، وكذلك بَسْبَس بالنّاقة، قال الراعي:
لعاشرة وهو قد خَافَهَا
…
فظل يُبَسْبِس أو يَنْقُرُ
لعاشرة: بعد ما سارتْ عَشْر ليال
وقال الجوهريّ: البَسْباسة نَبْت، لم يَزِدْ. وهما بَسْبَاسَتَان، إحداهما تعرفها العرب ويأكلها الناس والماشية، تَذْكُر بها ريحَ الجَزر إذا أكلتَها وطعمَه، ومنبتها الحُزُون. والأخرى ما تستعملها الأطِبّاء، وهي أوراق صُفْر، تُجْلَبُ من الهند. وكلّ واحدة منهما غير الأخرى.
وبَسْباسة: امرأة من بني أسد، وإياها عنى امرؤ القيس بقوله:
ألا زعمتْ بَسْبَاسَةُ اليوم أَنَّنِي
…
كَبِرْتُ وألَّا يشْهَدَ اللَّهْوَ أمثالي
ويروى: " أن لا يشهدُ "، بالرفع، ويروى: و " ألا يحسِن السرّ " أي النكاح.
وبَسْبس بن عمرو: من الصحابة.
وقال اللّيث: البسْبَس شجر يُتَّخَذ منه الرِّحال، ونسبه الأزهريّ إلى التَّصحيف، وقال: إنه السَّيْسب.
* ح - بَسْبَسَتِ الناقة، إذا دامتْ على الشيء.
ويقال للهرّة الأهليّة: البِسّة، والذَّكر بَسٌّ، والجمع بِسَاسٌ.
ولا أفعل ذلك آخر باسُوسِ الدَّهر، أي أبدًا.
وتَبَسْبَس الماء: تَسَبْسَب.
وبُسّاء: بيت بَنَتْه غطَفان مضاهاةً للكعبة.
وبَسَّاسة: من أسماء مكّة - حرسها الله تعالى - في الجاهليّة.
وبَسَّان: من محالّ هراة.
وبُسٌّ: جبل قريب من ذات عِرْقٍ، وقيل: أرض لبني نصر بن معاوية.