الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ط وش)
أهمله الجوهريّ.
ابن الأعرابيّ: الطَّوْشُ: خِفَّةُ العقل.
وقال الفرّاء: طَوَّشَ، إذا مَطَلَ غريمَهُ.
* * *
(ط هـ ش)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دُرَيد: الطَّهْشُ فعلٌ مُمَات، ومنه بناءُ طَهْوَشٍ، وهو اسم. وأصلُ الطَّهْشِ الاختلاط فيما أخذ فيه من عملٍ بيده، أو نحو ذلك.
* * *
(ط ي ش)
أبو مالك: الأطْيَشُ طائِرٌ.
* * *
فصل الظاء
(ظ ش ش)
* ح - الظَّشُّ: الموضِعُ الخشِنُ، مثل الشَّظَفِ، عن ابن الأعرابيّ.
* * *
فصل العين
(ع ب ش)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن الأعرابيّ: العَبْش - بالفتح - الصَّلاح في كلّ شيء، قال: والعرب تقول: الخِتان عبشٌ للصَّبيّ، أي صلاح للولد، وذكره في موضع آخر: العَمْش، بالميم. وقد ذكره الليثُ في كتابه، فهما لغتان. ويقال: الخِتانُ صلاحٌ للولد فاعْبِشُوه واعْمِشُوه، وكلتا اللغتين صحيحة.
وقال ابن دُريد: العَبَشُ - بالتحريك - الغَبَاوة.
ورجل به عُبْشَةٌ، عربيٌّ صَحيح.
* * *
(ع ت ش)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دُرَيد: عَتَشَهُ يَعْتِشه عَتْشا؛ إذا عَطَفه، قال ابنُ دريد: ليس بِثَبَتٍ.
* * *
(ع د ش)
ابن دريد: العَيْدَشون دُوَيْبَّةٌ، قال: وهي لغة مَصْنُوعَةٌ.
* * *
(ع ر ش)
ابن الأعرابيّ: العَرْشُ المُلكُ.
وقال ابن دريد: عُرْشَانُ اسم رجل.
وقال الأصمعيّ: العُرْشَانُ، بالضم الأذنان: تُسَمَّيَان عَرْشَيْن لمجاورتِهما عُرْشَيِ العُنُق. ويقال: أراد فلان أنْ يُقِرّ بحقِّي فنَفَثَ فلانٌ في عُرْشَيْهِ إذا سارّهُ؛ وإذا سارّه في أذنيه فقد دنا من عُرْشَيْهِ.
وقال ابنُ شُميل: الإعراش: أن تُمنَع الغَنَمُ أنْ تَرْتَع، وأنشد:
* يُمْحَى به المَحْلُ وإعرَاشُ الرِّمَمْ *
وقال ابن الأعرابيّ: يقال للكلب إذا خَرِقَ ولم يَدْنُ للصيد: عَرِش وعرِس، بالكسر.
والعريش: أن يكون في الأصل أربعُ نَخَلاتٍ أو خمسٌ.
وبَعِيرٌ مَعْرُوشُ الجنبين عَظِيمُهُمَا؛ كما تُعْرَشُ البئر إذا طُوِيَتْ.
وقال أبو زيد: تَعَرَّشْنَا ببلاد كذا، أي ثَبَتْنَا.
وتَعَرّش فلان وتَعَرْوَش: تَعَلّق، والمُتَعَوْرشُ: المستظلّ بالشجرة.
ويقالُ: اعْرَوَّشَتِ الدَّابَّةُ واعْنَوَّشْتُهَا، وتَعَرْوَشْتُها، إذا ركِبْتَها.
وعَرَّش عنِّي الأمرُ تعريشًا أي أبطأ، وأنشد أبو زيد بيتَ الشَّمَّاخ:
ولَمَّا رأيتُ الأمرَ عَرَّشَ هَوْنُهُ
…
تَسَلّيْتُ حاجاتِ الفُؤادِ بِشَمَّرَا
يصفُ فَوْتَ الأمرِ وصعوبَته: " عَرّش هَوْنُهُ "، ويروى:" عَرْشَ هَوِيَّةٍ " من عَرْش البئرِ.
وقال الجوهريّ: قال ابنُ أحمر:
باتتْ علية ليلةٌ عَرْشِيَّةٌ
…
شَرِيَتْ وباتَ على نقًا مُتَهَدِّمِ
كذا وقع " متهدم " بالميم، والرواية:" مُتَهَدّد " بالدال، والقافية دالية، والمتهدّد: المتهدّم، وقَبْل البيت:
لمَّا انْجَلَى غَلَسُ الظَّلامِ صَبَحْتُهُ
…
ذا مَيْعَةٍ خَرِصًا كلونِ الفَرْقَدِ
باتت
…
وبعده:
فغَدَا بِشِرّتِه يَلُوحُ قَمِيصُهُ
…
بَيْنَ الشَّقَائِقِ والفَضَاءِ الأَجْرَدِ
وقال الزَّجَّاج: أَعْرَشْتُ الكرم: لغة في عَرَشْتُه.