الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء مَكّة - حرسها الله تعالى - النَّسَّاسَة.
والنَّسانِس: الإناث.
والنِّسناس: لغة في النَّسْنَاس لهذا الجِنْس من الخلْق.
* * *
(ن ش س)
* ح - ابن دُرَيد: النَّشْسُ: النَّشْزُ.
* * *
(ن س ط س)
أهمله الجوهريّ.
ونِسْطاسُ، بالكسر: من الأعلام.
وعُبَيْدُ بن نِسْطاسَ العامريّ البَكَّائيّ الكوفيّ: من أصحاب الحديث، وهو العالم بالطبّ، بالرُّوميّة.
* ح - النَّطْس: الحرِيق.
* * *
(ن ع س)
ابن الأعرابيّ: النَّعْس: لِينُ الرأي والجسْم وضَعْفهما.
وقال الليث: رجل نَعْسَانُ وامرأةٌ نَعْسَى؛ حَمَلُوا ذلك على وَسْنَان ووَسْنَى. وربّما حملُوا الشيء على نظائرِه، وأحسنُ ما يكون ذلك في الشِّعر. وقال الفراء: ولا أشْتَهِيهَا، يعني نَعْسانَ.
* ح - أَنْعَسَ، إذا جاء ببنين كُسَالَى.
والنَّعوس: عَلَمٌ لناقةٍ بعيْنها.
* * *
(ن ف س)
ابن الأعرابيّ: النَّفْس: العَظَمة.
والنَّفْس: الكِبْر.
والنَّفْس: العِزّة.
والنَّفْس: الهِمّة.
والنّفْس: الأَنَفة.
والنَّفْس: العِنْدُ، ومنه قوله تعالى:(تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا في نَفْسِكَ)، أيْ تعلم ما عندي، ولا أعلم ما عندك. وقيل: معناه تعلم غَيْبِي ولا أعْلَمُ غَيْبَكَ.
وامرأة نَفْسَاء - مثال حَسْنَاء - ونَفَساء - بالتحريك - أي نُفَسَاء.
ونَفِسَتِ المرأةُ - بالكسر - أي حَاضَتْ، ومنه حديثُ أمّ سلَمة رضي الله عنها:" كُنْتُ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الفِراش فحِضْتُ، فانْسَلَلْتُ وأخذتُ ثيابَ حِيضَتِي ثم رَجَعْت، فقال: " أَنَفِسْتِ؟ " أي أَحِضْتِ؟
ويقالُ: شَرَابٌ غيرُ ذي نَفَسٍ، إذا كان كريهَ الطَّعْم آجِنًا، إذا ذَاقَهُ ذائقٌ لم يتنفَّسْ فيه، وإنّما هي الشَّرْبة الأولى قَدْرَ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهُ، ثم لا يعودُ له لِأُجُونَتِه، قال الرّاعي:
وشربةٍ من شرابٍ غيرِ ذِي نَفَسٍ
…
في كوكبٍ من نجوم القَيْظِ وَهَّاجِ
قال ابنُ الأعرابيّ: شرابٌ ذُو نَفَسٍ، أي فيه سَعَةٌ وَرِيٌّ.
وقولُ النبيّ صلى الله عليه وسلم: " أجِدُ نَفَسَ رَبِّكم مِنْ قِبَل اليمَن "، قيل إنه عَنَى بذلك الأنصار؛ لأنّ الله عز وجل نفَّس الكُرَبَ عن المؤمنين بهم، وآوَوْهم ونَصَرُوهم.
وقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لا تسبُّوا الرّيح؛ فإنّها من نَفَس الرَّحْمن "، يُريد أنّه بها يفرِّج الكُرَبَ، وينشُر الغيث، ويُذْهِبُ الجدْب.
قال الأزهريّ: النَّفْس في هذين الحديثين اسمٌ وُضِع موضِعَ المصدر الحقيقيّ؛ من نَفَّسَ يُنَفِّسُ تَنْفِيسًا ونَفَسًا، كما يقال: فَرَّج الهمّ عنه تَفْرِيجًا وفَرَجًا، فالتّفريج مصدرٌ حقيقيّ، والفرَجُ اسم يوضع موضع المصدر، كأنه قال: أجدُ تَنْفِيسَ رَبِّكم من جِهَةِ اليمنِ، والرّيح من تَنْفِيس الرّحمن بها عن المكروبين، وتَفْرِيجِه عن الملهوفين.
وقال ابن شُمَيلٍ: نَفَّس فلانٌ قوسَه، إذا حَطَّ وَتَرَها.
وقال أبو زيد: كَتَبْتُ كتابًا نَفَسًا، أي طويلًا.
وتَنَفَّسَتْ دِجْلَةُ، إذا زَاد ماؤها.
وقال الجوهريّ: قال أبو خِراش:
نَجَا سَالِمٌ والنَّفْسُ مِنهُ بشدقِهِ
…
ولَمْ يَنْجُ إلَّا جَفْنَ سَيْف ومِئْزَرَا