الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وساجِرٌ: موضع، قال سَلَمة بن الخُرْشُب الأنمارِيّ:
وأمسَوْا حِلالًا ما يُفرَّقُ جمعُهمْ
…
على كلّ ماء بين فَيْدَ وساجِرِ
وقيل في قوله تعالى: (وإذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ) بالتشديد، أي فُجِّرَتْ وأفضَى بعضُها إلى بعضٍ فصارت بحرًا واحدًا.
يقال: سَجِّرْ هذا الماء، أيْ فَجِّرْه حيثُ تُريد.
وشَعَرٌ مسجَّر ومُسَوْجَر، أي مُرْسَل مسترْسِل.
وقال ابن دريد: المُسْجئِرّ: الصُّلْب.
* ح - السَّوْجَر: ضرب من الشجَر، وقيل إنه الخِلاف.
والسَّجْوَرِيّ: الخفِيف من الرجال.
وقيل في قوله تعالى: (وإذا البِحارُ سُجِّرتْ) أي غِيضَتْ، وكأنّه من الأضداد.
وسِجارُ: قرية من قرى النُّور على عشرين فرسخا من بُخَاراء، ويقال لها جِجار أيضا.
* * *
(س ج هـ ر)
اسْجَهرَّت الرماح، إذا أقبلتْ إليك.
واسْجَهَرَّ النبات، إذا طالَ.
* * *
(س ح ر)
فَرَسٌ سَحِيرٌ، مِثالُ كَرِيم: عظِيمُ البطن.
والسَّحِيرُ أيضا: الذي يشتكي سَحْرَه، وقيل: هو الذي انقطع سَحْرُه، فإذا أصابه مثل السِّلّ فهو بَحِيرٌ وبَحِر، قال:
وغِلْمَتِي منهمْ سُحَيْرٌ وبَحِرْ
وقائم مِنْ جَذْب دَلْوَيْها هَجِرْ
والهَجِر والهَجِير: الذي يمشي مُثقَلًا متقارب الخطو، كأنّ به هِجارًا لا ينبسِط مما به من الشدّة والبلاء.
وطعام مَسْحور، إذا أُفْسِدَ عملُه.
وأرض مَسْحُورة: أصابها من المطر أكثرُ ممّا ينبغي فأفْسَدَها.
وقال ابن شُمَيل: يقال للأرض التي ليس بها نَبْت: إنما هي قاعٌ قَرَقُوسٌ.
وأرض مَسْحُورةٌ: قليلة اللَّبَن، أي لا كلأ فيها.
وقال: البَسْقُ تَسْحَرُ ألبَانَ الغنم، وهو أن ينزل اللبن قَبْلَ الوِلاد.
والسَّحَر، بالتحريك، والسُّحْرة: بياض يعلو السّوادَ، لغة في الصَّاد.
وسَحَرُ كلّ شيء: طرَفه.
وأسحار الفلاة: أطرافُها، قال ذو الرُّمة:
مغمِّضُ أسْحَارِ الخُبُوتِ إذا اكتسَى
…
من الآل جُلًّا نازحُ الماءِ مقفِرُ
فأما أسْحار الوادي لأعالِيه فواحدها سَحْر وسَحَر.
وقال ابن شُمَيل: يقال للأرنب: مُقطِّعة الأَسحارِ؛ لأنّها تُقَطِّع أسحار الكلاب لشِدّةِ عَدْوِها، وتقطّع أسحار مَنْ يطلُبها.
ويقال: سَحَر، إذا تباعد.
وسَحِر، إذا بكّر.
وقال الليث: السَّحّارة، بالفتح والتشديد: شيء يَلْعب به الصبيان، إذا مُدّ خرج على لونٍ، وإذا مُدّ من جانبٍ آخر خَرجَ على لونٍ آخر مخالِفٍ للأول.
ويقال: سَحَرِيُّ هذه الليلة وسَحَرِيّةُ هذه الليلة، أي سَحَرُها.
قال عُبَيْدُ الله بن قيس الرُّقَيّات:
ولدتْ أغرّ مباركًا * كالبدرِ وسط سمائها
في ليلة لا نَحْس في * سَحَرِيِّها وعِشَائها
وسُحَارة الشاةِ، بالضمّ: الرِّئة والحُلقوم وما اقتلعه القَصّاب من ذلك.
والإسحارَّة، بالكسر وتشديد الراء: بَقْلة يَسْمَن عليها المال.
وقال الدّينوريّ: ويقال أيضا: أَِسحارٌّ، بالفتح والكسر، والرّاء مشددة على كل حال، قال: وسمعتُ أعرابيًّا يقول: السِّحار، فحذف الألف وخَفّف الراء.
قال: والسَّوْحر: شجر الخِلافِ، الواحدة سَوْحرة، وهو الصَّفْصَاف أيضا.
وقال النَّضْر: الإسحارّة: بقلة حادّة تنبت على ساقٍ، لها ورق صِغار، لها حبّة سوداء كأنها الشِّهْنِيزُ.
وقال أبو نصر: هو مِنْ أحرار البقول.