الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَيّارُ بنُ حَيّانَ الثَّوْرِيّ، الذي نَزَلَ عليه جَرِيرٌ، فَهَجَاهُمَا البَرْدَخْتُ.
والقَيِّرُ، على فَيْعِلٍ، مثل هَيِّنٍ ومَيِّتٍ: الإسْوَارُ من الرُّمَاةِ الحَاذِقُ.
واقْتَرْتُ حَديثَ القَوْمِ اقْتِيَارًا، إذا بَحَثْتَ عنه.
وقَيْرَوَانُ المَغْرِب، مَعْرُوفٌ.
* ح - القَيّارُ: مَوْضعٌ بين الرَّقَّةِ ورُصَافَةِ هِشَام بن عبد المَلِك.
ومَشْرَعَةُ القَيّار على الفُرَات.
والقَيّارَةُ: مَنْزِلٌ للحَاجِّ من واسِطٍَ، على مَرْحَلَتَيْنِ من بئْرٍ لبَنِي عِجْل.
والمُقَيَّرُ: مَوْضعٌ بين السِّيبِ والفُرَاتِ، من أَعْمَالِ العِرَاقِ.
وقد سَمَّوْا مُقَيَّرًا.
* * *
فصل الكاف
(ك أر)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ فَارِسٍ: الكَأَرُ، بالتحريك: أَنْ يَكْأَرَ الرَّجُلُ من الطَّعامِ، أي يُصِيبَ منه أَخْذًا أو أَكْلًا.
* * *
(ك ب ر)
الكَبَرُ، بالتحريك: الطَّبْلُ، والجمع كِبَارٌ، مثلُ جَمَلٍ وجِمَال، ومنه حديثُ عبد الله بن زَيْدٍ الذي أرِي النِّدَاء " أنَّه أَخَذَ عُودًا في مَنَامِه، لِيتَّخِذَ منه كَبَرًا ".
وقال الليث: الكَبَرُ: الطَّبْلُ الذي له وَجْهٌ واحدٌ، بلُغَة أَهْلِ الكُوفَة.
وكُبْرُ الشَّيءِ، بالضَّمِّ: مُعْظَمُه، ومنه قراءةُ يَعْقُوبَ وحُمَيْدٍ الأَعْرَجِ:(والَّذي تَوَلَّى كُبْرَه) بالضَّمّ، وعلى هذه اللغة أنشدَ أبو عَمْرٍو قولَ قيْس بن الخَطِيم:
تَنَامُ عن كُبْر شَأْنِها فإذا
…
قامتْ رُوَيْدًا تَكَادُ تَنْغَرِفُ
وقال أبو زَيْد: يُقال هو كِبْرَةُ وَلَدِ أَبِيه وصِغْرَتُهُم، بالكسر؛ أي أَكْبرُهُم وأَصْغَرُهُم، وفلانٌ كِبْرَةُ القَوْمِ وصِغْرَةُ القَوْم.
وقال ابنُ بُزُرْجَ، فلانٌ كُبُرُّ وَلَدِ أَبِيه وكُبُرَّةُ وَلَدِ أَبيه، بضمِّ الكاف والباء وتَشْدِيد الرَّاء.
وذُو كُبَار: شَرَاحِيلُ الحِمْيَرِيّ من المُحَدِّثين.
وذُو كِبَارٍ: بالكسر: قَيْلٌ مِن أَقْيَالِ اليَمَنِ.
والأَكَابِرُ: أَحْيَاءٌ من بَكْرِ بن وَائِلٍ، وهم شَيْبَانُ وعَامِرٌ وجُلَيْحَةُ مِن بَني تَيْمِ الله بن ثَعْلَبَةَ بن عُكَابَةَ؛ أَصَابتْهم سَنَةٌ فانْتَجَعُوا بلادَ تَميم وضَبَّةَ ونَزَلُوا على بَدْرِ بنِ حَمْرَاءَ الضَّبيِّ، فأَجَارَهم ووَفَى لهم، فقال بَدْرٌ في ذلك:
وَفَيْتُ وَفَاءً لم يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ
…
بِتِعْشَارَ إذْ تَحْبُو إليَّ الأَكَابرُ
والأَكْبَرَان: أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ رضي الله عنهما، وفي حديث أبي هُريْرَةَ رضي الله عنه: سَجَدَ أَحَدُ الأَكْبَرَيْن في (إذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ).
وقد سَمَّوْا أَكْبَرَ وكَبيرًا ومُكَبِّرًا: بتَشْدِيدِ البَاءِ المكْسُورَة.
وأما حَفْصُ بنُ عُمَرَ بنِ حَبِيب؛ فلَقَبُه كَبْرٌ، بالفتحِ، ويُقال كَفْرٌ بالفَاء.
وأَكْبَرَتِ المَرْأَةُ: حَاضَتْ.
وفَسَّر مجاهدٌ قوله تعالى: (فَلَمّا رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه) بهذا، وأنشدوا شاهدًا على ذلك:
نَأْتِي النِّسَاءَ على أَطْهَارِهِنَّ ولا
…
نأتِي النِّسَاءَ إذا أَكْبَرْنَ إكْبَارَا
قال الأزهريّ: فإن صَحّتْ هذه اللَّفْظَةُ في اللُّغة بمعنَى الحَيْضِ فلها مَخْرَجٌ حَسَنٌ، وذلك أن المرأَةَ إذا حاضت أَوَّلَ ما تَحيض، فقد خَرَجَتْ مِن حَدِّ الصِّغَر إلى حَدِّ الكِبَرِ، فقيل لها: أَكْبَرَتْ، أي حَاضَتْ، فدخَلَتْ في حَدِّ الكِبَر المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنَّهْيَ. وسَألَ أبُو الهَيْثَمِ رجلًا مِن طَيِّئٍ فقال: يا أَخَا طَيِّئٍ: أَلَكَ زَوْجَةٌ؟ قال: لا والله ما تَزَوَّجْتُ، وقد وُعِدْتُ في بِنْتِ عمٍّ لِي، قال: وما سِنُّها؟ قال: قد أَكْبَرَتْ أو كَرَبَتْ، فقال: ما أَكْبَرَتْ؟ فقال: حاضَتْ.
قال الأزهريُّ: فلُغَةُ الطَّائيِّ تُصَحِّحُ أن إكْبَارَ المَرْأةِ أوَّلُ حَيْضِها، إلا أنَّ هَاءَ الكنَايَةِ في قوله تعالى:(فَلَمّا رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه) تَنْفي هذا المعنَى.
ورُوي عن ابن عَبّاسٍ رضي الله عنهما أَنّه قال: أَكْبَرْنه: حِضْنَ، فإن صَحّتِ الرِّوايةُ عن ابن عباس سَلَّمنا له، وجَعَلنا الهاءَ هاءَ وَقْفة لا هاءَ كنايَة.
* ح - الكُبْرُ: جَبَلٌ عَظِيمٌ.
وكَبَرُ: نَاحيةٌ مِن خُوزِسْتانَ.
والكَبيرَةُ: قَرْيةٌ قُرْبَ جَيْحُونَ.
والإكْبَارُ: الإمْذاءُ والإمْناءُ.