الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أم س)
قال أبو سعيد: إذا نَسبْت إلى أمسِ كسرت الهمزة فقلت: إمْسِيّ، على غير قياس، قال العجّاج:
* وجَفّ عنه العَرَقُ الإمسِيُّ *
قال الفرّاء: ومن العرب مَن يخفض الأمس وإن أدخل عليه الألفَ واللامَ، وأنشد:
* وإنّي قَعَدْتُ اليوم والأمسِ قَبْلَهُ *
* ح - آمَسَ، أي خَالفَ.
الفَرّاء: أمسِيُّ جائز، والكسر أفصح.
والمأموسة والمأنوسة والأنيسة: النَّار.
* * *
(أم ب ر ب ر س)
أهمله الجوهريّ. والأمبرباريس، ويقال: الأنبربارِيس بالنون: الزِّرِشْك، وهو بالرّومية، إلّا أنهم تصرّفوا فيه بإدخال اللام عليه مفردًا ومضافا إليه، وأبدلوا من نُونه ميمًا، كما قالوا: شَمْبَاء في شَنْبَاء، وقالوا: حَبّ الأمْبَرْباريس، وهو بالنّون أصحّ.
* * *
(أن س)
أبو عمرو: الأنيس الدّيك.
وقال ابن الأعرابيّ: الأنِيسة والمأنوسَة: النار؛ لأن الإنْسان إذا آنسها ليلًا أنِسَ بها، وسكن إليها، وزَال عنه توحُّشه، وإن كان بالأرض القَفْر.
وقال أبو زيد: أَنِسْت به إنْسًا، بالكسر لا غير.
وقال أبو الهيثم: الإنسان الأُنمُلَة، وأنشد:
تَمْرِي بإنسانِها إنسَانَ مُقْلَتِها
…
إنسانَةٌ في سوادِ الليل عُطْبولُ
وقال:
أشارت لإنسانٍ بإنسانِ كَفِّها
…
لِتَقتل إنسانا بإنسان عينها
والإنسان أيضا: ظِلّ الإنسان.
والإنسان: رَأْسُ الجبَل.
والإنسان: الأرض التي لم تُزْرَع.
وقد يجمع الإنس آناسا، على أفعال، مثل إجل وآجال.
وقرأ الكسائيّ ويحيى بن الحارث: (وَأَناسِيَ كثيرًا) بتخفيف الياء، أسقطا الياء التي تكون