الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ح - نِسْتَرُ: صُقْعٌ بسَوَادِ العِراق.
ونَسْتَرُو: جَزيرَةٌ بين دمْيَاطَ والإسكندرية.
* * *
(ن س ط ر)
أهمله الجوهريّ.
والنُّسْطُوريَّةُ أُمَّةٌ من النَّصَارَى يُخَالِفُون بَقيَّتَهم، أصْحَابُ نُسْطُورَ الحَكيم الذي ظَهَرَ في زَمَان المَأْمُون، وتَصَرَّفَ في الإنْجِيل بحُكْم رَأْيه، وقال إن الله تعالى وَاحِدٌ ذُو أَقَانيمَ ثَلاثَةٍ، وهو بالرُّوميَّةِ نَسْطُورس - بفتح النُّون - إلا أنّ وِزَانَ العربيَّة يُعْدَمُ فيه " فَعْلُولٌ " بفتح الفاءِ، إلا ما شذَّ من صَعْفُوق، فإنْ سُلِكَ بنَسْطُورَ مَسْلَكَ العَرَبيَّة ضُمَّت النُّونُ، وإلا فهو بفتحها في الأصْل.
* * *
(ن ش ر)
ابن الأعرابيّ: إذا هَبَّت الرِّيحُ في يومِ غَيْم قيل: قد نَشَرَتْ، ولا يكون إلا في يوم غَيْمٍ، قال: وامرأةٌ مَنْشُورَةٌ، إذا كانت سَخِيَّةً كَريمَةً.
والمَنْشُورُ من كُتُب السُّلْطانِ: ما كان غَيْرَ مَخْتُوم.
وإبلٌ نَشْرَى، مثالُ سَكْرَى، إذا انْتَشَرَ فيها الجَرَبُ.
وقد نَشِرَ البَعِيرُ: إذا جَرِبَ، يَنْشَرُ، مِثالُ سَمِعَ يَسْمَعُ.
والنَّشِيرُ: المِئْزَرُ، ومنه الحديثُ: إذا دَخَلَ أَحَدُكم الحَمَّامَ فعليه بالنَّشِير ولا يَخْصِفُ.
وتَنَشَّرَ الرجلُ، إذا اسْتَرْقَى.
وقد سَمَّوْا نَشْرًا، بالفتْح.
والتَّنَاشِيرُ: كتَابَةُ الغِلْمَانِ في الكُتَّاب.
* ح - نُشُور: من قُرَى الدِّينَوَر.
والنُّشُرُ: خُرُوجُ المَذِيِّ من الإنْسَانِ.
والمَنْشُورُ: الرجلُ المُنْتَشِرُ الأمْر.
* * *
(ن ص ر)
أبو عَمْرٍو: النَّصْرُ، بالفتح: الإتْيَانُ، يُقال: نَصَرْتُ بَلَدَ بَني فلانٍ، أي أَتَيْتُه، وأنشد للرّاعي يُخَاطِبُ الإبلَ:
إذا ما انْقَضَى الشَّهْرُ الحَرَامُ فوَدِّعِي
…
بلادَ تَميمٍ وانْصُري أَرْضَ عَامِرِ
وقال ابنُ دُرَيد: النَّصَارَى مَنْسُوبُون إلى نَصْرانَةَ، وهي مَوْضعٌ، هذا قولُ الأَصْمَعيِّ.
وقال اللَّيث: زَعَمُوا أنَّهم نُسِبُوا إلى قَرْية بالشَّأْم اسْمُها نَاصِرَةُ، وقال غيرُه: نَصُوريَة.
وقال أبو خَيْرَةَ: النَّوَاصرُ من الشِّعَاب والمَسَائِلِ: ما جاء من مَكانٍ بَعيدٍ إلى الوادِي، فنَصَرَ سَيْلَ الوَادِي، الواحدُ نَاصِرٌ.
وقال ابنُ شُمَيل: النَّواصِرُ مَسَائلُ المياه، الواحدةُ نَاصِرَةٌ؛ سُمِّيَتْ نَاصِرَةً، لأنّها تَجيءُ من مكانٍ بَعيد، حتى تَقَعَ في مُجْتَمَع المَاءِ؛ حيث انْتهَتْ، لأنَّ كلَّ مَسيلٍ يَضِيعُ مَاؤُه فلا يَقَعُ في مُجْتَمَعِ المَاءِ، فهو ظَالمٌ لمَائه.
ويَجُوزُ أنْ يَكون واحِدُ النَّصَارَى نَصْريًّا، مثلُ بَعيرٍ مَهْريٍّ، وإبلٍ مَهَارَى، وقد جَاءَ أَنْصَارٌ في جَمْعِ النَّصْرَانِ، قال:
* لَمّا رَأَيتُ نَبَطًا أَنْصَارَا *
أي نَصارَى.
والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وفي الأَحَاديث التي لا طُرُقَ لها:" لا يَؤُمَّنَّكُمْ أَنْصَرُ ولا أَزَنُّ ولا أَفْرَعُ ". الأَزَنُّ: الحَاقنُ. والأَفْرَعُ: المُوَسْوِسُ. والنَّصْرانيَّةُ: دِينُ النَّصَارَى.
ونَصَرُ، بالتحريك: والدُ إبراهيمَ الضَّبِّيِّ. وكذلك نَصَرُ البِسْطَامِيُّ.
ونَصَرَةُ: قَرْيةٌ كان فيها - فيما يُقال - الصَّالحُونَ.
وبُخْتَ نَصَّرَ، بفتح الصَّادِ المُشَدَّدةِ.
ونَصّارُ بنُ حَرْبٍ المِسْمَعِيُّ، بالفتح والتشديد، من أَصْحَاب الحَديث.
والتَّنَصُّرُ: الدُّخُولُ في النَّصْرَانيَّة.
وقد سَمَّوْا نَصْرًا، بالفتح، ونَاصرًا، ونَصيرًا، ونُصيْرًا، مُصَغَّرًا، ومَنْصُورًا، ومُنْتَصِرًا.
وإمامُ زَماننا سَيِّدُنا ومَوْلانا أبو جَعْفَر المَنْصُورُ المُسْتَنْصِرُ بالله، وجَدُّه الإمامُ أبو العَبّاسِ أحمدُ النّاصرُ لدين الله. خَلَّدَ اللهُ أَيَّامَه، وقَدَّسَ أرواحَ آبَائه الأَئِمّة المَهْدِيِّين.
وقال الجوهريّ: قال رُؤْبَةُ:
إنِّي وأَسْطَارٍ سُطِرْنَ سطْرَا
لَقَائِلٌ يا نَصْرُ نَصْرًا نَصْرا
وهكذا نَسَبَه سِيبَويْه إلى رُؤْبَةَ وليس له، ومع هذا هو تَصْحِيفٌ، والرِّوايةُ:" يا نَضْرُ نَضْرًا نَضْرًا "، بالضّاد المُعْجَمَة، يُريد النَّضْرَ حَاجِبَ نَصْر بن سَيّارٍ، وبعدَه:
بَلَّغَكَ اللهُ فَبَلِّغْ نَصْرَا
نَصْرَ بنَ سَيّارٍ يُثِبْني وَفْرَا