الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصول التربية الحضارية في الإسلام
المؤلف/ المشرف:
هاشم بن علي الأهدل
المحقق/ المترجم:
بدون
الناشر:
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ̈الأولى
سنة الطبع:
1428هـ
تصنيف رئيس:
تربية وتعليم
تصنيف فرعي:
تربية وتعليم - مناهج ووسائل وأصول وأهداف
أهم النتائج والتوصيات:
أولاً: أهم النتائج:
من خلال معايشة هذا البحث تبين العديد من النتائج التي يمكن إيرادها كما يلي:
- أهمية العناية بموضوع التربية الحضارية في المناهج الدراسية، وتكثيف الدراسات والبحوث في موضوع هذه التربية.
- للحضارة عناصرها المادية والمعنوية والتنظيمية والتشريعية، وذلك مثل: الدين والقيم والمجتمع بنظمه ومؤسساته، وكذلك العمران المدني والمنتجات المادية والتراث واللغة وغيرها من مقومات المجتمع والأمة.
- من ثمار التربية الحضارية الالتزام بالمنهج الإسلامي في بناء حضارة المتربين إلى تحقيق اعتماد الدول الإسلامية على نفسها في جميع ميادين بناء الحضارة.
- من أهداف التربية الحضارية بناء أجيال قادرة على مواجهة الغزو الحضاري وأخطار العولمة، وإبراز خصائص الأمة للأجيال وتكوين روح الاعتزاز بها والعمل من أجلها والدفاع عنها، وبناء الأجيال للاقتداء بالنموذج الحضاري الإسلامي، ونشر الرسالة الحضارية الإسلامية.
- من الأسس المهمة في التربية الحضارية أنه ينبغي توجيه المسئولين إلى أهمية العقيدة في الخطط التربوية الحضارية، وتربية الأجيال على توجيه الحضارة ومنجزاتها واكتشافاتها وفق الضوابط الشرعية.
- تتطلب التربية الحضارية تعريف المجتمع بالأولويات التي تحتاجها الأمة والمجتمع للتقدم والتفوق الحضاري.
- من الأسس العلمية عدم التفريق بين العلوم الشرعية والعلوم التجريبية لتحصيل التفوق الحضاري.
- من الأسس النفسية للتربية الحضارية أن تنمو الثقة في نفوس الأجيال بإمكانية بناء حضارة إسلامية معاصرة ومتفوقة.
- هناك ميادين حضارية ينبغي توجيه الأجيال إليها مثل: الميدان الغذائي والتجاري والصناعي والعسكري والصحي والعمراني.
- للتربية الحضارية ميادين معنوية تحث على فعل الخير وترك الشرور، وتردع عن إفساد الممتلكات الخاصة والعامة وتبصر الأجيال بمنابع الطاقات البشرية وطرق استخدامها في بناء الحضارة.
- أهمية استيعاب التقنية ونقلها إلى بلاد المسلمين في ضوء القيم الإسلامية، وتنشئة الأجيال على أن العمل المهني والفني من العوامل المهمة للحضارة والتقدم.
- من متطلبات التربية الحضارية الاهتمام بالنوعيات الجيدة من الطلاب وتربيتهم تربية إبداعية وابتكاريه متميزة، وتبصيرهم بحياة ومعاناة المبدعين وأساليب تحقيق الإبداعات.
- من أساليب التربية الحضارية تربية الأجيال على الاعتزاز بالتراث الحضاري للأمة وتوظيفه في خدمة الحاضر والمستقبل، وإبراز النماذج الحضارية في الأمة وأسرار نهضة الأمة إبان تفوقها.
- من ضوابط الانفتاح الحضاري: تقنين الابتعاث إلى خارج الدول الإسلامية، وحماية الأجيال من المدارس والمعاهد والجامعات الأجنبية الموجودة في بلاد المسلمين، وتبصير الأجيال بأسرار نهوض الحضارات وأسباب هبوطها أو سقوطها.
- من أساليب التربية الحضارية التربية على العمل المؤسسي الذي تتجه إليه الحضارة المعاصرة.
- من الأساليب المهمة تعريف الأجيال بالآثار الشرعية والتربوية المترتبة على المساهمة في بناء حضارة الأمة، وتوضيح السلبيات الحضارية الناجمة عن تربية الشخصية المسلمة في بلاد الكفر، وتعديل النظم التربوية لاستقطاب العقول المهاجرة والكفاءات المسلمة.
- للأسرة دور مهم في المحافظة على خصائص الأسرة الإسلامية بالمفهوم الحضاري الإسلامي، ومن واجباتها العناية بأفراد الأمة وتنشئتهم تنشئة إسلامية حضارية.
- الأسرة المسلمة تساهم في زيادة الكثافة السكانية لأن العدد الكبير شرط من شروط الحضارة.
- للمسجد وبرامجه ومرافقه، وللمدرسة وأنشطتها دور فعال في تحقيق الانطلاق الحضاري.
- من وظائف الإعلام تصحيح أخطاء الحضارة المعاصرة، وإيجاد البدائل ذات العطاء الحضاري الإسلامي، وعرض الجهود الحضارية الإسلامية وإبراز روادها.
- تؤكد التربية الحضارية على استمرار التنسيق التربوي الإعلامي الحضاري.
- للمجتمع مساهماته في إقامة محاضن تربوية تدعم المشروع الحضاري، وإصدار اللوائح والنظم المتوافقة مع المشروع الحضاري.
- هناك ضوابط أساسية في تحقيق التربية الحضارية منها: مراعاة مكانة الحياة الدنيا في ميزان الإسلام، والتحذير من فتنة الأموال والثروات، والتركيز على أن العقيدة الإسلامية هي أساس البناء الحضاري.
ثانياً: التوصيات:
يظهر للباحثين من خلال معايشتهم لأبحاثهم ودراستهم لجوانبها المختلفة أن بعض الأمور لابد من بحثها بحثاً مستقلاً لتحقيق المزيد من الفائدة العلمية ولهذا يقترحون التوصيات، وهذا ما حصل فعلاً بالنسبة لهذا البحث، ولهذا أقدم توصيات البحث في الأمور التالية:
أولاً: يوصي الباحث بإنشاء مركز خاص ببحوث الحضارة في الجامعات، وفي وزارات التربية والتعليم في العالم الإسلامي.
ثانياً: يوصي الباحث بإقرار مادة بعنوان التربية الحضارية في الجامعات الإسلامية، وتكون مفردات هذه المادة مستقاة من فصول هذه الرسالة دراسة وتطبيقا.
ثالثاً: يقترح الباحث عدداً من الرسائل التي يمكن لطلاب الدراسات العليا البحث فيها وهي:
- دراسة أهداف التربية الحضارية لكل مرحلة من المراحل الدراسية وتطبيقاتها العلمية.
- دراسة أسس التربية الحضارية لكل مرحلة من المراحل الدراسية وتطبيقاتها العلمية.
- دراسة معايير التربية الحضارية لكل مرحلة من المراحل الدراسية وتطبيقاتها العلمية.
- دراسة ميادين التربية الحضارية لكل مرحلة من المراحل الدراسية، وتطبيقاتها العلمية.
- دراسة حول واقع التربية الحضارية في المراحل الدراسية وتطبيقاتها العملية.
- دراسة حول واقع التربية الحضارية في المراحل الجامعية وتطبيقاتها العملية.
- دراسة حول واقع التربية الحضارية في الكليات العلمية وتطبيقاتها العلمية.
- دراسة حول واقع التربية الحضارية في الكليات الأدبية وتطبيقاتها العملية.
- دراسة تحليلية وصفية للتربية الحضارية في العصور الإسلامية المزدهرة وتطبيقاتها العملية.
- دراسة تحليلية وصفية للتربية الحضارية من قصص الأنبياء والمرسلين.
- دراسة التربية الحضارية في سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
- دراسة التربية الحضارية من خلال القواعد الفقهية.
- دراسة التربية الحضارية بين أكثر الأمم تقدماً في المجالات الحضارية.
رابعاً: إعداد استبانة مشتقة من عبارات ضوابط ومعايير التربية الحضارية تتلاءم مع نوع العينة التي سيجري عليها تطبيق الاستبانة.