الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاسم مولى يزيد: تقدمت ترجمته في القاسم بن عبد الرحمن
3031 - قباث بن رزين: [
ابن حميد بن صالح اللخمي أبو هاشم المصري، عن عليّ بن ربّاح اللخمي] صدوقٌ لا بأس به. الأربعون الصغري/ 92 ح 45
* قباث بن رزين: وثقه ابنُ معين، وابنُ حبّان. وقال أحمد وأبو حاتم:"لا بأس به". التسلية/ رقم 76؛ تفسير ابن كثير ج1/ 260
3032 - قَبيصَةُ بن ذُؤَيب: [
ابن حلحلة الخزاعي، أبو سعيد، ويقال: أبو إسحاق المدني، نزيل دمشق، وهو من أولاد الصحابة]
[قال: جاءتِ الجَدَّةُ إلى أبي بكر رضي الله عنه، تسأله ميراثها، فقال: ما لَكِ في كتابِ الله شيءٌ، وما علمتُ لك في سُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا. .]
* قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ!!.
* قلت: وسنده ضعيفٌ لانقطاعه.
* قال الحافظ: "وإسناده صحيحٌ لثقة رجاله، إلا أنَّ صورته صورة المرسل، فإن قبيصة: لا يصحُّ سماعه من الصِّدِّيق، ولا يمكن شهوده القصة. قاله ابن عبد البر. وقد اختلف في مولده، والصحيح أنه ولد عام الفتح، فيبعد شهوده القصة، وقد أعلَّه عبد الحق تبعًا لابن حزم، بالانقطاع" اهـ. غوث المكدود 3/ 223 - 234 ح959
3033 - قبيصة بن عقبة السوائي:
ابن محمَّد، أبو عامر الكوفيُّ. أخرج له الجماعةُ. وثقه أحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم، وابنُ سعدٍ في آخرين. . . بذل الإحسان 1/ 325 - 326
[سماع قبيصة من سفيان الثوري ومسألة سماع الصغير]
* وقال صالحُ بنُ محمدٍ: "تكلموا في سماعه من سفيان".
* قلتُ؛ أما سماعه من سفيان وهو صغيرٌ، فقد حكى قبيصة عن نفسه أنه
جالس سفيان وهو ابن ست عشرة سنة، فمثله لا يكون صغيرًا إذا قيس بغيره.
* وصحة السماع إنما تقاس باعتبار التمييز كما عليه الجمهور.
* وقد حكى الخطيب في "الكفاية" أنه سُئل عن صحة سماع الصغير، فقال: إذا عقل وضبط. فذُكر له عن رجل أنه قال: لا يجوز سماعه حتى يكون له خمس عشرة سنة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ردَّ البراء وابن عمر، لأنه استصغرهما يوم بدر فأنكر هذا القول وقال: بئس القول! فكيف يصنع بسفيان ووكيع ونحوهما.
* وأسند الخطيبُ أيضًا عن ابن معين أنه اعتبر صحة السماع عندما يبلغ خمس عشرة سنة.
* وقد قال أبو حاتم: "لم أر من المحدثين من يحفظ، ويأتي بالحديث على لفظٍ واحدٍ لا يُغِّيُرُهُ سوى قبيصة وأبي نُعيم في حديث الثوريّ". وناهيك بهذا القول من مثل أبي حاتم.
* وقال الفضل بن سهل الأعرج: "كان قبيصة يحدث بحديث الثوريّ على الولاء [أي: متتابعًا] درسًا درسًا حفظًا"
* وقد احتج الجماعةُ بحديث قبيصة عن سفيان، وهذا يدلُّ على عدم اعتبار هذا جرحًا، وهو الحقُّ. وكأن المصنف [يعني: النسائي رحمه الله] قرن قبيصة وزيدًا لأجل هذا الكلام. بذل الإحسان 1/ 325 - 326
[تكلم العلماء في رواية قبيصة عن الثوري وليَّنُوها]
* قد تكلم ابنُ معين وغيرُهُ في رواية قبيصة عن الثوري، وقد أجبنا عن ذلك في "بذل الإحسان"، غير أن من لم يتكلم فيه أصلًا، أولى ممن تكلم فيه ولو كان الكلام غير قادح، وهذا في باب الترجيح. التسلية / رقم 22
* العلماء ليَّنُوا رواية الفريابي وقييصة عن الثوري. مجلة التوحيد/ ذو الحجة/ سنة 1418
* تكلم بعض النقاد في رواية قبيصة بن عقبة عن سفيان الثوري. الزهد/ 16 ح4
* قال أبو حاتم الرازي: "قلت لعليّ بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاربين" اهـ. يعني: في روايتهم عن الثوري.
* وقد تكلم العلماء في رواية قبيصة والفريابي عن الثوري، وذهب كثير منهم إلى أنها ألين من رواية أصحاب الثوري المعروفين كابن مهدي، ووكيع وغيرهما. التسلية/ رقم 91
* وقد تكلموا في روايته عن الثوري. وقال ابنُ معين: قييصة ثقةٌ في كل شيء، إلا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير.
* وقال حنبلُ: "قلت لأبي عبد الله -يعني الإمام أحمد- فما قصةُ قبيصة في سفيان؟ فقال: كان كثير الغلط. قلتُ: فغيرُ هذا؟ قال: كان صغيرًا لا يضبطُ.
* وقال الفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان صغيرًا. . بذل الإحسان 1/ 325 - 326
* وأما عبد الرزاق، وإن كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في سفيان قريبٌ بعضهم من بعض وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم.
* وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84