الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وقال الدراقطني في "العلل"(1/ 184): "لا بأس به"، ووهمه في حديثه.
* ووثقه الهيثمي في "المجمع"(9/ 288)، وكأنه اتكأ على توثيق ابن حبان. الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 164/ ربيع آخر / 1419؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة 1419
2952 - فِرَاس الشَّعباني: [
روى عن أبي سعد الخير الصحابي مرفوعًا: تَوَضَّؤُوا ممّا مَسَّت النارُ، وغَلَت به المَراجلُ. وهو ضعيفٌ بهذا التمام] قال الهَيثَمِيُّ في، "المَجمع" (1/ 249):"فِيه فراسٌ الشَعبانيُّ، وهو مجهولٌ". وقال الحافِظ في "اللِّسان": "ما رَوَى عنه سِوَى الوَليدُ بنُ سُليمان بن أبي السَّائب"، وسَبَقَهُ الذهَبيُّ في "الأصل". الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 103/ ربيع آخر/ 1418
2953 - فراس بن يحيي: [
الهمداني الخارفي، أبو يحيى الكوفي] سنده جيد. وفراس بن يحيى وثقة أحمد، وابنُ معين، وابنُ حبان، وقال:"كان متقنًا". وكذلك وثّقه ابنُ سعد، والعجليُّ، وابن عمار والفسويُّ، وقال:"في حديثه لينٌ". وقال أبو حاتم: "ما بحديثه بأسٌ". تنبيه 8/ رقم 1954
2954 - الفرج بن فضالة: [
ابن النعمان التنوخي القضاعي، أبو فضالة الشامي الحمصي] ضعيفٌ. تنبيه 10/ رقم 2163؛ سمط / 40؛ النافلة ج 2/ 108؛ ضعيفٌ عند الأكثرين. النافلة ج 2/ 94؛ منكر الحديث. تفسير ابن كثير ج1/ 464
* سنده ضعيفٌ لضعف فرج بن فضالة. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 78/ شوال/ 1417
* قال الترمذي في "العلل الكبير": "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: الفرج بن فضالة، ذاهب الحديث" اهـ. جُنَّةُ المُرتاب/ 309
* قال الشيخ الألباني في "الضعيفة"(912): آفة الحديث الفرج أو الراوي عنه سنيد بن داود فإنهما ضعيفان. تفسير ابن كثير ج 3/ 97
* فرج بن فضالة: قد تناولوه. قال البخاري ومسلم: "منكر الحديث". وقال الساجي: "ضعيف الحديث، روى عن يحيى ابن سعيد مناكير". جُنَّةُ المُرتاب/ 308
* الفرج بن فضالة: لم يخرج له أحدٌ من الشيخين لا أصلًا ولا استشهادًا. النافلة ج2/ 95
[حديث الفرج بن فضالة عن يحيي بن سعيد الأنصاري عن محمَّد بن عمر بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب مرفوعًا: إِذا فَعَلَت أُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً، حَلَّ بِها البَلاءُ قالوا: "وما هُنَّ، يا رسُول الله؟ "، قال: "إِذا كانَ المَغنَمُ دُوَلا، والأمانَةُ مَغنَمًا، والزَّكاةُ مَغرَمًا، وأَطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّه، وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفا أَبَاهُ، وارتَفَعَت الأصواتُ في المَساجِدِ، وَكانَ زَعِيمُ القَومِ أَرذَلَهُم، وَأُكرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ، وَشُرِبَتِ الخُمُورُ، وَلُبِسَ الحَرِيرُ، واتُّخِذَتِ القِينَاتُ والمَعَازِفُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذه الأمَّةِ أَوَّلَها، فَليَرتقِبُوا عِندَ ذَلِكَ رِيحًا حَمراءَ، أَو خَسفًا وَمَسخًا. وهو حديثٌ باطلٌ]
* قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ من حديث عليِّ بن أبي طالبٍ إلا من هذا الوجه، ولا نَعلَمُ أحدًا رواه عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريِّ، غيرَ الفَرَج ابن فَضالَة، والفرج بن فضالة، قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه".
* وقال ابن حبان: "فرج بن فضالة كان ممن يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به".
* وقال أحمد بن حنبل: "حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب".
* وكذلك قال ابن مهدي والبخاري ومسلمٌ وزكريا الساجي وآخرون ضعفوه، لا سيما في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وهذا الحديث منها، وسئل
الدارقطني عن هذا الحديث، فقال:"هذا باطل"، فقال له البرقاني:"من جهة فرج؟ "قال "نعم".
* وأبدى ابنُ الجَوزِيِّ عِلَّةً أخرى، فقال:"محمد بن عليٍّ لَم يَرَ عليَّ بن أبي طالبٍ". الفتاوى الحديثية/ ج3/ رقم 275/ ربيع آخر/ 1423؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1423
[فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة رضي الله عنه]
* وثقه أحمد. ومشاه ابنُ معين في رواية. وأكثر النقاد على تضعيفه. والسبب أنه روى عن يحيي بن سعيد الأنصاري أحاديث مقلوبة.
* وقد صرح أحمد برأيٍ وسطٍ فيه، فقال: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنة حدث عن يحيى بن سعيد مناكير.
* وقد قال أبو حاتم: "صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وحديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار، وهو في غيره أحسن حالًا".
* وقال عليّ بن المديني: "هو وسط، وليس بالقوي".
* فأعدل الأقوال فيه قول أحمد وأبي حاتم.
* وقد روى الفرج بن فضالة هذا الحديث عن لقمان بن عامر وهو شاميٌّ، ولذلك حسَّن إسناده الهيثمي في "المجمع"(8/ 222). تفسير ابن كثير ج 3/ 365 - 366
[الراوي المتكلم في حفظه يكون الاختلاف منه]
* فرج بن فضالة: فيظهرُ لي أنَّ هذا الاختلاف من الفرج بن فضالة، لأنَّ جماعة من النقاد ضعّفوه، وهو كذلك.
* فيستغرب أن يشير الحافظ في "النكت الظرات"(8/ 212) إلى هذا الاختلاف، ثم يقول:"فيحتمل أن يكون لفرجٍ فيه شيخان، أو أحدُ القولين وهمٌ".