الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيفٌ، بل وهَّاهُ أبو زرعة الرازي. وقال أبو حاتم، بعد أن ضعَّفَهُ: يكتب حديثه وليس بالمتروك. تنبيه 6/ رقم 1647
4257 - يحيى بن بشر البلخيّ:
ثقةٌ. وثّقه ابنُ حبان. وتوثيق ابن حبّان لهذه الطبقة كتوثيق غيره، كما حققه الشيخُ العلامة ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى. غوث المكدود 3/ 105 ح 801
4258 - يحيى بن بشير بن خلاد: [
روى عن أمِّه] قال ابن القطان: "مجهول"، وأمه هي: أمة الواحد بنت يامين. مجهولةٌ أيضًا. النافلة ج 1/ 106
* قال ابن القطان: مجهول، وأمه اسمها أمة الواحد بنت يامين مجهولة أيضًا، والله أعلم. مجلة التوحيد / شوال / 1417
4259 - يحيى بن بكير: [
هو يحيى بن عبد الله بن بكير، القرشي، المخزومي، أبو زكريا المصري، وقد ينسب إلى جده]
["روايته عن الليث"، في مقابل: "قتيبة عن الليث"]
* قال شيخنا الألباني [رحمه الله] في "الصحيحة"(480):
"وهذا الإختلاف كما يبدو لأول وهلة إنما هو بين قتيبة بن سعيد ويحيى ابن بكير، ولو ثبتت هذه المخالفة عن يحيى لكانت مرجوحة، لأنه دون قتيبة في الحفظ والضبط، فقد أطلق النسائي فيه الضعف، وتكلم فيه غيرُهُ، لكن قال ابنُ عديّ: "هو أثبت الناس في الليث"، وهذا القول اعتمده الحافظ في "التقريب": "ثقةٌ في الليث"، وقال في قتيبة: "ثقةٌ ثبثٌ"، وإذا تبين الفرق بين الرجلين، فالنفس تطمئن لرواية قتيبة المتفق على ثقته وضبطه، أكثرُ من رواية يحيى بن بكير المختلف فيه، ولو أنَّ عبارة ابن عديّ تعطي بإطلاقها ترجيح روايته عن الليث خاصة على رواية غيره عنه، ومع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر، لأن الراوي عنه عبيد بن عبد الواحد بن شريك فيه كلام. . " اهـ.
* قلتُ: وفي كلام شيخنا نظر، لأنه رجَّح رواية قتيبة من وجهين: أنه أثبت من يحيى بن بكير. أنَّ الراوي عن يحيى بن بكير فيه مقال.
* أمَّا عن الأمر الأول، فنعم. قتيبة أثبت من يحيى، لكن يُردُّ على ذلك بأمرين: الأول: أن ضعف يحيى بن بكير، إنما هو في غير الليث، وقد قال ابنُ عديّ:"هو أثبت الناس في الليث". فهو من هذه الجهة لا يقل عن قتيبة، بل قد يزيد.
الثاني: أن يحيى بن بكير لم يتفرد به. . .
* أمَّا عن الأمر الثاني، فإنَّ عبيد بن عبد الواحد لم يتفرد به. . بذل الإحسان 2/ 94 - 96 [حديث:"زيِّنُوا القرآن بأصواتكم"]
* يحيى بن عبد الله: ابن بكير. . . ولا أدري بمن أعصِّبُ هذا الاختلاف؟ فلعلَّه من ابن بكير، والله أعلم.
* أمَّا ابن بكير، فصدوق، ولكن تكلَّم فيه الناسُ بسبب سماعه الموطأ بعرض حبيب كاتب مالك كما قال مسلمةُ بن قاسم وضعّفه النسائيُّ.
* فعلَّق على ذلك الذهبيُّ في "السير"(10/ 614)، قائلًا:"كان -ابنَ بكير- غزير العلم، عارفًا بالحديث وأيام الناس، بصيرًا بالفتوي، صادقًا ديِّنًا، وما أدري ما لاح للنسائيِّ منه حتى ضعّفه، وقال: مرّةً: ليس بثقةٍ، وهذا جرحٌ مردودٌ، فقد احتج به الشيخان، وما علمتُ له حديثًا منكرًا حتى أوردُهُ" اهـ.
* قلتُ: فلعلَّ النسائيّ أراد ما ذكره مسلمة بن قاسم، والله أعلم. . .