الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حديث مكحول الشامي، عن أبي ثعلبة الخشني، مرفوعًا: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودًا فلا تعتدوها. . حديثٌ ضعيفٌ]
* الحديث حسنه النووي في الأربعين وفي رياض الصالحين وفي الأذكار.
*وسبقه إلى هذا الحكم بو بكر السمعاني في الأمالي كما ذكره ابنُ رجب في جامع العلوم.
*وذكر شيخُنا الألباني رحمه الله في "غاية المرام"(ص 18) أنَّ أبا الفتوح الطائي خرَّجه في الأربعين، وقال:"حديثٌ كبيرٌ حسنٌ، تفرد به داود [ابن أبي هند] عن مكحول "اهـ.
* قلتُ: وهذا الحكم ليس بصواب، لأن مكحولًا لم يسمع من أبي ثعلبة الخشني وهو كثير الإرسال، فيخشى من ذلك، وهذه علة لا سبيل إلى جبرها.
* وذكر الدارقطنيُّ في "العلل"(6/ 324) أنه اختلف على مكحول في رفعه ووقفه. . مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1425
3883 - مكرم بن حكيم:
قال في "الميزان": "روى خبرًا باطلًا. قال الأزدي: ليس حديثه بشيء". النافلة ج 1/ 87
3884 - مكيّ بن إبراهيم: [
ابن بشير بن فرقد، التميمي، الحنظلي، البرجمي، أبو السكن البلخي]
* "مكي بن إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند" هذه الترجمة لم يخرجها مسلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 184 ح 61
* مكي: هو البرجمي الحنظلي. ترجمه ابنُ أبي حاتم (4/ 1/ 441)، وحكى عن ابن معين، قال:"صالح". وعن أبيه: "محله الصدق". جُنَّةُ المُرتَاب / 129
[حديث رواه مكيّ، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، مرفوعاّ: أنَّ النييّ صلى الله عليه وسلم صلَّى على النجاشيّ]
* وتابعه على هذه الرواية عن مالك: حُبابُ بن جَبَلَة.
* وهذا غريبٌ، منكرٌ بهذا الإسناد.
* قال ابن عبد البر في "التمهيد"(6/ 236، 325): "لا نعلم أحدًا روى هذا الحديث عن مالك غير مكيِّ بن إبراهيم وحباب بن جبلة، وإنما الصحيحُ فيه، عن مالك: ما في "الموطأ"".
* وقال أبو زرعة كما في "العلل لابن أبي حاتم"(1091): "هذا خطأ، إنما هو مالك، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم. وهم فيه مكيٌّ".
* وقال الخليليّ في "الإرشاد"(ص27): "وهذا أخطأ فيه مكيٌّ من حفظه بالرَّي، قاله أبو زرعة الرازيّ".
* وقال الذهبيُّ في "السير"(9/ 551) في ترجمة "مكيّ" بعد ذكر هذا الحديث: فتفرد بهذا، ثم رجع عنه، لمَّا بان له أنَّه وهمٌ، وأبى أن يحدث. . ".
* قال شيخُنا: ودعوى التفرد رددناها. وكان يمكن دفع الوهم عن مكيّ بمتابعة حُباب بن جبلة، لولا أنَّ مكيًّا اعترف بخطئه في هذا الحديث.
* فذكر الخطيبُ في "تاريخه"(13/ 117): أنَّ يحيى بنَ معين سُئلَ عن حديث مكيّ هذا، قال: هذا باطلٌ كذبٌ. . . إن مكيّ بنَ إبراهيم رواهُ هكذا بالرَّي، وهو جاءني من خراسان يريدُ الحج فلما رجع من حجِّه سُئِلَ عنه فأبى أن يحدِّث به.
* والصواب في ذلك ما رواه الجماعة عن مالك، وقد خرَّجتُ حديث مالك ومن تابعه في "غوث المكدود"(ح 543) ثم بسطت تخريجه بزيادات كثيرةٍ في "تعلة المفئود"(ح 578) والحمد لله تعالى. تنبيه 7/ رقم 1785