الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحيى بن أبي أنيسة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 78 ح 28
* يحيى بن أبي أنيسة: تركه أحمد والدارقطنيُّ. وكذَّبه أخوه زيد بن أبي أنيسة. فربما قصد أنه يخطيء، لا أنه يفتعل.
* وقد صرَّح عَمرو بن عليّ الفلاس أنه صدوقٌ يهم. ثم قال: اجتمعوا على ترك حديثه.
* وقال ابنُ معين في رواية: هو أحبُّ إليّ من حجاج بن أرطاة وابن إسحاق.
* كذا قال! ولا شك أنهما أفضلُ منه وأقوى، لا سيما محمد بن إسحاق. تنبيه 12/ رقم 2476
. . . . . يحيى بن أبي الأسود = أبو هاشم الرمّاني.
4233 - يحيى بن أبي الحجاج: [
عبد الله بن الأهتم الأهتمي المنقري الخاقاني، أبو أيوب البصري] ضعيفٌ. التسلية / رقم 8
4234 - يحيى بن أبي المطاع: [
القرشي الشامي الأردني، ابن اخت بلال مؤذن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عن بلال وعن جميع الصحابة]
[بحث سماعه من العرباض بن سارية رضي الله عنه]
* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* وجدتُ في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 606، 605) أنه سأل عبد الرحمن بن إبراهيم المعروف بـ"دحيم" عن سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض؟ فقال له: "أنا من أنكر الناس لهذا، ثم قال العرباض قديمُ الموت، وروى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير وهذه الطبقة" اهـ.
* أمَّا البخاري، فإنه ترجم ليحيى بن أبي المطاع في تاريخه الكبير (4/ 2/
306)، وقال: يُعدُّ في الشاميين، سمع عرباض بن سارية، روى عنه العلاء بن زبر. اهـ.
* وأظنُّ البخاري اعتمد على هذا الحديث في إثبات السماع، وهو من المعتنين بهذا الأمر، المتثبتين فيه.
* والصواب في هذا: أنه إذا جاءنا سماعُ راوٍ من شيخه بإسنادٍ صحيح لا مطعن فيه، فالواجب اعتماده وتقديمه علي قول العالم بالنفي، فإنَّ مستندهم في إثبات السماع ونفيه إنما هو الأسانيد، والأمثلة على ذلك يطولُ ذكرها.
* ومن ذلك. . [انظر لهذه الأمثلة المواضع الآتية:
*
1 -
أبان بن عثمان بن عفان
2 -
أبو سلام الدمشقي ممطور الأعرج الأسود
3 -
أبو مالك الغفاري غزوان
4 -
جعيد بن عبد الرحمن
5 -
الحسن البصري
6 -
حفص بن عبيد الله بن أنس
7 -
حميد بن هلال
8 -
زرارة بن أوفي
9 -
سعيد بن أبي عروبة
10 -
سعيد بن المسيب
11 -
سليم بن عامر
12 -
سليمان بن يسار
13 -
الشعبي
14 -
عبد الله بن عمر بن الخطاب
15 -
علقمة بن وائل
16 -
قتادة
17 -
مجاهد بن جبر
18 -
محمد بن المنكدر
19 -
محمد بن سيرين
20 -
وهب بن منبه
21 -
يحيى بن الجزار]. .
* والأمثلة على ذلك يطول سردُها، فهذا يدلُّ على أن المعتبر في هذا الباب: هو الإسناد دون غيره، وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا = إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. والله أعلم. . .
* ثم رأيت ابنَ رجب رحمه الله في "جامع العلوم"(2/ 110 - 111) ذكر هذا الطريق، وقال:"وهذا في الظاهر إسنادٌ جيدٌ متصلٌ، ورواته ثقات مشهورون، وقد صرّح فيه بالسماع، وقد ذكر البخاريُّ في "تاريخه" أن يحيى بن أبي المطاع سمع من العرباض اعتمادًا على هذه الرواية، إلا أن حفاظ أهل الشام أنكروا ذلك، وقالوا: يحيى بن أبي المطاع لم يسمع من العرباض ولم يلقه، وهذه الرواية غلطٌ، وممن ذكر ذلك: أبو زرعة والدمشقيّ وحكاه عن دحيم، وهؤلاء أعرف بشيوخهم من غيرهم، والبخاريُّ رحمه الله يقع له في "تاريخه" أوهامٌ في أخبار أهل الشام" اهـ.
* قلتُ: فقد مال ابنُ رجب إلى ترجيح الانقطاع، ولا يظهرُ لي حسب ما