الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4325 - يحيى بن محمود بن سعد:
هو يحيى الثقفي. أبو الفرج الأصبهاني الصوفي. سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / 9 - 13؛ الزهد / 7
. . . . . يحيى بن مسلم: هو يحيى البكاء؛ تقدم
4326 - يحيى بن معين: [
أبو زكريا البغدادي، إمام الجرح والتعديل]
* راجع ما كتب عنه في ترجمة (حفص بن ميسرة). الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 214/ ربيع آخر / 1420
[شهادة أبي حاتم الرازي لابن معين بأنه لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم]
* يحيى بن معين: [قال فيه أبو حاتم الرازي: لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم].
[راجع ذلك في ترجمة: يوسف بن خالد السمتي]. ابن كثير ج 4/ 152 - 153
[ربما يتسامح ابن معين في توثيق القدماء]
* وابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63
* [وانظر ترجمة قدامة بن وبرة].
[تصنع الرُّواةِ لابن معين]
* كان ابنُ معين مهيبًا من الرواة يخافونه ويخشون جانبه، حتى إذا قال أبو حاتم الرازي:"إذا رأيت الرجل يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب".
* ونقل الخطيب في التاريخ (14/ 184) مثل هذا، عن محمد بن هارون الفلاس المخرمي.
* فكان الراوي من هؤلاء يتجمل أمام ابن معين، ويظهر الاستقامه في حديثه أثناء وجوده، خشية أنْ يقول ابنُ معين فيه، كلمة فيسقط رأس ماله كله إلى يوم القيامة (!).
* ومن جراء هذا، وثق ابنُ معين بعضَ المشهورين بالكذب (!) من هؤلاء: محمد بن القاسم الأسدي. كذّبه أحمد وأبو داود وابن حبان والدارقطني. وقال النسائي: "ليس بثقة". وقال أحمد والبخاري: "رمينا حديثه". ومع ذلك نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال: "ثقة وقد كتبت عنه"(!) فأيهما تقدم أيها الدكتور؟ [وراجع ترجمة: داود بن المحبر]
* قال الشيخ العلامة النَّقَّادُ ذهبيُّ العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ورضي عنه في "تعليقه على الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص -30): وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم أنه إذا أعجبته هيئة الشيخ يسمع منه جملةً من أحاديثه، فإذا رأى أحاديثه مستقيمة ظن أنَّ ذلك شأنه فوثقه وقد كانوا يتقونه ويخافونه.
فقد يكون أحدهم من يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة، ولما بَعُدَ عنه خلط.
فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثّقه ابن معين وكذّبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا، فالظاهر أنه من هذا الضرب، فإنما يزيده ثوثيقُ ابنِ معين وهنًا، لدلالته على أنَّه كان يتعمد" اهـ.
* قُلْتُ: وهذا نظرٌ بديعٌ للغاية، يدلُّ على تبَحُّر الرجل في هذا الفن، وله تحقيقات لم يسبق إليها فيما أعلم تدل على عُلو كعبه، وسَعَة علمه. فرحمه الله
ورضي عنه. فما ندمتُ على شيء فاتني ندمى على أنني لم ألقه، فالله أسأل أن يجمعني وإياه في فردوسه، إنَّهُ أكرم مسؤول وخير مأمول. .
* ومن هؤلاء الرواة أيضًا:
محمد بن كثير القرشي. قال أحمد: "خرقنا حديثه".
وقال البخاري: "منكر الحديث". يعني لا تحل الرواية عنه كما هو مصطلحه.
وقال ابن المديني: "كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه".
أما ابن معين، فسأله إبراهيم بن الجنيد عنه، فقال:"ما كان به بأس".
قال: فقلت له: "أنه روى أحاديث مناكير". قال: "وما هي؟ ". فساق له أحاديث، فقال ابنُ معين:"إذا كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني رأيتُ حديثَ الشيخ مستقيمًا".
وهذا يؤيد نظر الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى.
* وكذلك أبو الصلت الهروي: راوي حديث: "أنا مدينه العلم وعليٌّ بابُها". قال النسائي: "ليس بثقه". وقال أبو حاتم: "لم يكن عندى بصدوق".
* وخطَّ أبو زرعة الرازي على حديثه. ومع هذا فقال ابنُ محزر: سألتُ ابنَ معين عن أبي الصلت، فقال:"ليس ممن يكذب".
* وقال عباس: سمعتُ ابنَ معين يُوَثِّقُ أبا الصلت. فذُكر له حديث: "أنا مدينه العلم"، فقال:"قد حدَّثَ به محمد بن جعفر الفيدي، عن أبي معاوية".
* فعلّق الحافظ الذهبي على هذا بقوله في "سير أعلام النبلاء"(11/ 447): قلتُ: جُبِلَت القلوب على حب مَنْ أحسن إليها، وكان هذا بارًا بيحيى و. . ونحن نسمع من يحيى دائمًا ونحتج بقوله في الرجال، ما لم يتبرهن لنا وهن