الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ولذلك لم يصب الهيثميُّ رحمه الله لما لخص حالة فقال في "المجمع"(10/ 371): "وثق على ضعفٍ فيه" فضعَّف التوثيق، وأثبت التضعيف، وليس الأمر كذلك، فقد وثقه ابنُ يونس، وهو أعلم بأهل مصر من غيره، ولم يستنكر له ابن عديّ غير حديث واحدٍ، فهذا يقتضي أن سائر أحاديثه مستقيمة، فكأن هذا الاضطراب في إسناده هو من أبي صالح نفسه، واسمه: عبد الله ابن صالح، وكان كاتبًا لليث، لازمه عشرين سنةً، ولكن ساء حفظه. التسلية / رقم 118
3787 - المطِّلب بن عبد الله بن حَنْطَب: [
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنها] قال الحافظ في "التلخيص"(2/ 276): "قال البخاريُّ: لا أعرف له سماعًا من أحدٍ من الصحابة، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبيّ صلى الله عليه وسلم ".
* وقال الدارميُّ: "لا نعرف له سماعًا من أحدٍ من الصحابة". غوث المكدود 2/ 72 ح 437
*المطلب بن حنطب: وسنده جيد لولا أن المطلب لم يسمع من أم سلمة. تفسير ابن كثير ج 4/ 93
* قال الترمذي: المطلبُ لا نعرف له سماعًا من جابر. وقال الدارمي:. . . وفي التلخيص الحبير" (2/ 276): "قال البخاريُّ. . . . " النافلة ج 2/ 110 - 111
* قال الترمذيُّ "غريب" واستغربه البخاريُّ أيضًا وأعله بالانقطاع بين المطلب وأنس وأعله الدارقطنيّ بالانقطاع بين ابن جريج والمطلب. ابن كثير ج 1/ 291.
* المطلب بن عبد الله: كان مدلسًا، ولم يصرح بسماع. والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / 85 ح 32
* [عن أبي هريرة رضي الله عنه] والإسناد مُنقطِعٌ؛ فقد قال أبو حاتمٍ: "لم يُدرِك
المُطَّلِبُ أحدًا مِنَ الصَّحابَةِ إلا سهلَ بنَ سعدٍ". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 237/ صفر / 1421؛ مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1421؛ تنبيه 3/ رقم 1062
* المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب: عن أبي هريرة. قد صرَّح البخاريُّ في "التاريخ الأوسط"(1/ 91 - رواية الخفاف) بأنه لا يعرف للمطلب سماعٌ من أبي هريرة رضي الله عنه وكذلك قال أبو حاتم الرازي -كما في "المراسيل"(ص 209/ 780) لولده- تنبيه 7/ ر قم 1657
* [عن أنس رضي الله عنه] ونقل المنذريُّ في "الترغيب"(1/ 198) كلام الترمذيِّ، وقال:"قال أبو زرعة: المطلبُ ثقةٌ، وأرجو أن يكون سماعه من عائشة. . ".
* [سماع ابن جريج من المطلب، قال الدارقطنيُّ: "والحديث غير ثابت؛ لأن ابن جريج لم يسمع من المطلب [ابن عبد الله بن حنطب] شيئًا، يقال: كان يدلسُهُ، عن ابن ميسرة، وغيره من الضعفاء" اهـ. التسلية/ رقم 104
[حديث رُوِيَ من طريق عبد المجيد بن أبي رَوَّادٍ، عن ابن جُريج، عن المُطَّلِبِ ابنِ عبد الله، عن أنسٍ مرفُوعًا: عُرِضَت عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتي، حَتَّى القَذَاة وَالبَعرَة يُخرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ المَسجِدِ، وَعُرِضَت عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتي، فَلَم أَرَ ذَنبًا أكَبَرَ مِن آيَةٍ أو سُورةٍ مِن كتَابِ اللهِ، أوتيهَا رجُلٌ، فَنَسِيَهَا. وهو حديثٌ ضعيفٌ]
* قال التَّرمذيُّ: "غريبٌ". واستغربه أيضًا البُخاريُّ، وأعلَّه بالانقطاع بين المُطَّلِب وأنسٍ؛ وأعَلَّه الدَّارَقُطنيُّ بالانقطاع بين ابن جُريجٍ والمُطَّلِب.
* وقَد اختُلِف فيه على عبد المجيد، وعلى ابنِ جُريجٍ معًا.
* وأقوى الوُجوه عِندي: ما رَواهُ عبد الرَّزَّاق في "المُصنِّف"(ج 3/ رقم 5977)، وعنه الطَّبرانيُّ، والخطيبُ في "الجامع"(1/ 108) عن ابنِ. جُريجٍ، عن رَجُلٍ، عن أَنَسٍ.