الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وانظر ما يأتي في: "يحيى بن سعيد بن رقيش".
* رواية الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد وهي مضطربة تراجع في ترجمة (الفرج بن فضالة). الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 275/ ربيع آخر / 1423
4281 - يحيى بن سعيد العطّار الحمصيّ:
متروكٌ، ذكره المزيّ تمييزًا. تنبيه 7/ رقم 1796 يونس بن عثمان أبو شعبة الحمصيّ:. . . ذكره ابنُ حبان في كتاب "الثقات"، وقال:"يعتبر حديثُهُ من غير رواية يحيى بن سعيد العطار عنه". تنبيه 5/ رقم 1431
4282 - يحيى بن سعيد القطان:
ثقةٌ حافظٌ حجةٌ. التسلية / رقم 103؛ أخرج له الجماعة. ثقةٌ ثبتٌ جبلٌ إليه المنتهي في التثبُّت بالبصرة. بذل الإحسان 1/ 51؛ العلمُ الشامخ. تنبيه 9/ رقم 2062؛ الطود الشامخ. تنبيه 10/ رقم 2148
* يحيى بن سعيد القطان: ويزيد بن زريع وعبد الله بن المبارك فهؤلاء ثلاثة من الثقات الرفعاء رووه عن شُعبة. تنبيه 9/ رقم 2011
* ما أجمل ما قاله الإمام الثقة المتقن الحجة، يحيى بن سعيد القطان رحمه الله. ورضي عنه. فقد ذكر الذهبيُّ في "السير"(9/ 199) عن محمد بن عبد الله ابن عمار، قال: قال يحيى بن سعيد: "لا تنظروا إلى الحديث، ولكن انظروا إلى الإسناد، فإن صحَّ؛ وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد". تفسير ابن كثير ج1/ 26 - 27
* قال الذهبي في "تلخيص المستدرك":. . "ويحيى لم يدرك أبا مسلم الخولاني فهو منقطع، أو أنَّ أبا مسلم رجلٌ مجهول". انتهى. التوحيد / شعبان / 1419
* يحيى بن سعيد القطان: لم يدرك المقبريّ. بذل الإحسان 1/ 73
[خصوصية رواية يحيى القطان عن الثوري]
* وأما عبد الرزاق وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرازق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج 2/ 83 - 84
[نموذج خطأ ليحيى عن الثوري]
* [حديث رواه عن الثوري، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق ابن عبد الله المُحارِبِيِّ مرفوعًا: "إذا صَلَّيتَ فَلا تَبصُق عن يمينك، ولا بين يديك، وابصُق خَلفَك، وعن شِمالِك، إِن كان فارغًا، وإلا فهكذا -ودَلك تحت قدميه-". قال أحمد: ولم يَقُل وكيعٌ ولا عبد الرَّزَّاق: "وابصُق خلفك"]
* وقد تفرَّد يحيى القَطَّان بهذه الزِّيادة [وابصُق خلفك]، عن سُفيان.
* وقد رواه أصحاب الثَّوْريِّ، فلم يَذكُرُوها، كما نَبَّه على ذلك الإمام أحمدُ، عَقِب الحديث، فقال:"إنَّ وكيعًا، وعبد الرَّزَّاق لم يَروِيَاهَا". . . .
* فهؤلاء أربعةٌ من أصحاب سُفيان الثَّوريِّ، وعلى رأسهم وكيع بن الجَرَّاح، يَرْوُون الحديث دُون الزِّيادة. وقد رواه أصحابُ مَنصُور بن المُعتَمِر، فلم يذكُرُوها. . . . .
* فقد يُقال: "إنَّ يحيى القَطَّانَ رئيسُ أصحاب الثَّوْريِّ، وهو من الثِّقات الأثبات، فلا مَانِع من قَبُول زِيادَتِه"، ولكن يَلُوح لي شُذُوذ هذه الزِّيادة؛ للأدلَّة التي ذَكَرتُها، مع اعتِرافنا بمكان يحيى القَطَّان من الحِفظ، وخُصوصًا في سُفيان الثَّوْرِيِّ. والعلمُ عِند الله تعالَى. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 295/ شوال /
1423؛ مجلة التوحيد / شوال / 1423
[سماع يحيى القطان من المسعودي قديم]
* يحيى بن سعيد القطّان:. . مع أن وكيعًا، ويحيى القطّان سمعا من المسعودي قبل تغيره. . التسلية / رقم 112
[حديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"][رواه جمعٌ غفيرٌ عن الثوري، عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان رضي الله عنه. وخالفهم يحيى القطان: فرواه عن الثوري وشعبة معًا، عن علقمة، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان مرفوعًا مثله؛ فزاد في الإسناد سعد بن عبيدة]
* قُلْتُ: كذا حكموا على يحيى القطان بالغلط في هذا الحديث، ويحيى القطان أحدُ الثقات الأثبات الفحول الذين لم يختلفوا فيه، وليس معنى هذا أنه لا يجوزُ عليه الخطأ، كلا، ولكن إذا قيل له: أنت أخطات في هذا الحديث، فَنَفَى ذلك نفيًا قاطعًا، فلا معنى لاتهامه بالخطأ، فإنَّ عدم قبول دعواه في نفي الخطأ يتنافي مع تصديقه، وقبول روايته.
* والدليل على أنه لم يخطيء في هذا الحديث ما رواه البزار في "البحر الزخار"(ج 1/ ق 55/ 1)، قال: سمعت عَمرو بن عليّ، يقول: قلت ليحيى: إن الثوريَّ يرويه، عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن. فقال: سمعتُهُ من شعبة، عن علقمة، عن سعد، ثم سمعته من الثوريّ، فلم أشك أنه قال كما قال شعبة، أو فكان عندي كما رواه شُعبة" اهـ.
* وهذا النصُّ النفيس الغالي قاطعٌ في المسألة، ينفي اتهام يحيى القطان بالخطأ، ولذلك قال الخليلي في "الإرشاد" (2/ 496) بعد أن ذكر رواية يحيى:"ويحيى القطان -وهو إمام وقته- جمع بين الثوريّ، وشعبة، وجعل فيه: سعد بن عبيدة" اهـ. أي: ويحيى لإمامته وحفظه، فجمعه لائقٌ، وزيادته مقبولةٌ.
ولم يتفرد يحيى القطان بهذا، فتابعه جماعةٌ. . التسلية / رقم 91
[قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه]
* قال عبد الله بن أحمد لأبيه: "من رأيت في هذا الشأن؟ قال: ما رأيت مثل يحيى القطان. قلتُ: فهشيم؟! قال: هُشيمٌ شيخٌ!! ". كشف المخبوء / 43
[حديث أَورَدَه السِّيوطِيَّ في "الجامِع": أقلُّ ما يُوجَدُ في أُمَّتِي في آخِر الزَّمان دِرهمٌ حلالٌ، أو أخٌ يُوثَقُ به]
* فقال الغُماريُّ (2/ 137)[يعني: في كتابه "المُداوي"]: " قال الشَّارِح في "الكبير": "قال ابنُ الجَوزِيِّ: هذا لا يَصِحُّ؛ قال يحيى: "يزيدُ بنُ سِنانَ -أحَد رِجالِه- غيرُ ثقةٍ"، وقال النَّسائِيُّ:"متروكُ الحديث"، ومِن ثَمَّ رَمَزَ المصنِّفُ لضعفه".
* قلتُ [القائلُ الغُماريُّ]: لا يَلزَم من ضعفِ السَّند ضعفُ الحديثِ؛ فإنَّ الواقعَ يشهَدُ بصدقِ هذا الحديثِ، فأقلُّ ما يوجَدُ اليومَ دِرهمٌ حلالٌ لكثرة مُعامَلات الرِّبا وأخذِ الرَّشاوي والأموالِ بالباطِل، وأخٌ يُوثَق به لكَثرة الجواسيس وتحاسُدِ النَّاس وتبَاغُضِهم ومَحبَّةِ إفشاء الأسرار وتتبُّع العَوْرات وإيصالِها إلى الأعداء. فلا حَول ولا قُوَّة إلا بالله" انتهَى.
* قلتُ: فهل رأيتَ مِثلَ هذا قطُّ؟! حديثٌ فيه متروكٌ، فيقُول:"لا يَلزَم تضعيفُ الحديثِ به؛ لأنَّ الواقع يشهَدُ له"! فما فائِدةُ علم الحديث إذن؟!
* ونقولُ للغُمارِيِّ ما قاله هُو في "المُداوي"(2/ 243) وهو يتَعقِّبُ المُناويَّ إذ حسَّن إسنادَ حديثٍ منكَرٍ، قال:"أخَذَ هذا [يعني: المُناوِيَّ] من قول العامِرِيِّ في "شرح الشِّهاب" كما صرَّح به في "الكبير". والعَامِرِيُّ يُصحِّحُ الحديثَ بحسب ذَوقِه وهواه، غيرَ مُرتَكِنٍ في ذلك إلى قاعدةٍ حديثيَّةٍ، ولا ناظِرٍ إلى