الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عَمرو بن عطاء، ولكنه لما نسب إلى جده ظن الدارقطني أنه مجهول وليس كذلك".
* وقال في "نصب الراية"(21/ 371): "وتبع الدارقطني في تجهيل محمد ابن عطاء، عبد الحق الأشيبلي في "الأحكام الكبري".
* وتعقبه ابنُ القطان بقوله: إنه لما نسب إلى جده في سند الدارقطني، خفي على الدارقطني، وهو محمد بن عَمرو بن عطاء، أحد الثقات، وقد جاء مُبيّنًا عند أبي داود، وبيّنه شيخه محمد بنُ إدريس الرازي، وهو أبو حاتم الرازي، إمام "الجرح والتعديل". جُنَّةُ المُرتَاب / 313 - 314
3557 - محمد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثيّ:
فيه مقالٌ يسير. خصائص عليّ / 117 ح 124؛ فيه كلامٌ يسير. وحديثه حسنٌ. كتاب البعث / 34 ح 6؛ روى له أصحاب السنن، والبخاري مقرونًا بغيره، ومسلم في المتابعات. وقد ذكرتُ شيئًا مفصلًا عنه في "جنة المرتاب" فليراجع. وحديثه حسنٌ، لما عنده من بعض ضعفٍ في حفظه. بذل الإحسان 1/ 177
[محمد بن عَمرو ليس على شرط مسلم]
* محمد بن عَمرو: إنما أخرج له مسلمٌ في المتابعات، وليس في الأصول. فلا يكون على شرطه. ثم إن في حفظه كلام معروف ذكرته في "فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب (ص60 - 61)، وخلاصته أن حديثه حسنٌ. . غوث المكدود 1/ 36 ح 27
* محمد بن عَمرو بن علقمة: وإن كان حسن الحديث، لكن لم يخرج له البخاري شيئًا، وأخرج له مسلم متابعةً. فلا يكون على شرطه أيضًا. والله أعلم. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 489
* محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 192
ح 64؛ الأربعون الصغري / 136 ح 78؛ الأمراض والكفارات / 54 ح 20؛ كتاب البعث / 34 ح 6؛ غوث المكدود 3/ 119 ح 819
* محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلم، إنما أخرج له متابعة. وحديثه حسنٌ. غوث المكدود 1/ 253 ح 288
* محمد بن عَمرو: لم يحتج به مسلمٌ، وقد قال الذهبيُّ في "السير" (1/ 222):"في إسناده محمد -يعني ابن عمرو- لا يحتجُّ به، وفي بعضه نكارةٌ بيِّنةٌ". تفسير ابن كثير ج 1/ 505
* لم يحتج مسلم بمحمد بن عَمرو. غوث المكدود 3/ 263 ح 1009
* محمد بن عَمرو: لم يخرج له مسلم في الأصول. الأربعون في ردع المجرم / 64ح 19
[محمد بن عَمرو يحسن حديثه]
* [محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه] وهذا إسنادٌ حسنٌ، ومحمد بن عَمرو: صدوقٌ. تنبيه 8/ رقم 1836
* محمد بن عَمرو: إسناد حديثه حسنٌ. الأمراض والكفارات / 54 ح 20
* وهذا سندٌ حسنٌ، لأجل محمد بن عَمرو. غوث المكدود 1/ 282 ح 332
* محمد بن عَمرو: حسنُ الحديث. فضائل فاطمة / 16؛ كتاب البعث /66 ح29؛ الأربعون الصغري / 136 ح 78
* حديثه حسنٌ. غوث المكدود 3/ 119ح 819؛ كتاب البعث/34 ح 6
* محمد بن عَمرو: سنده حسن لأجل محمد بن عَمرو. التسلية/ رقم 81
[تصرف ابن الجوزي حيال محمد بن عَمرو]
* محمد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي: نقل ابن الجوزي فيه قول
ابن معين: "ما زال الناس يتقون حديثه".
* وأقول: غفر الله لابن الجوزي، فإنه نقل الكلام ولم ينقل تعليله (!). .
* وليس محمد بن عَمرو ممن يرمى بحديثه، كما فعل ابنُ الجوزي رحمه الله، ولعله اطَّلع على ترجمة الرجل، وعلم من أثنى عليه، ولكن غلبه ما يجد (!) فنقل كلام ابن معين مبتورًا. والله المستعان.
* قال ابنُ أبي خيثمة: "سئل ابن معين، عن محمد بن عَمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث بالشيء مرةً، عن أبي سلمة من روايته، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. .".
* قُلْتُ: مقصود ابن معين: أن محمد بنَ عَمرو كان يحدث مرة بالحديث عن أبي سلمة لا يتجاوزه، ثم مرة يصل الحديث بذكر أبي هريرة.
* وغاية ذلك أنه قد يهم في وقف الحديث أو رفعه أو نحو ذلك، وقد يكون الحكم له أحيانًا على مخالفة، وهذا لا يوجب التوقف في حديثه فضلًا عن:. . "ما زال الناس يتقون حديث"(!).
* ولما سئل يحيى القطان، وهو مُتشدد في هذا الباب عنه فقال:"رجل صالح، ليس بأحفظ الناس". وهذا ليس بجرح كما لا يخفى.
* وقد وثقه النسائي. وقال هو وابنُ المبارك: "لا بأس به".
* فكيف استجاز ابنُ الجوزي رحمه الله أن ينقل هذا النقل المشوه، ليوهم أن محمد بن عَمرو:. . "ما زال الناس يتقون حديثه"؟!
* ومع هذا، فأرى أن ابنَ معين رحمه الله ربما هوّل في حق محمد بن عَمرو. ذلك أنه سئل:"أيهما تُقدم. محمد بن عَمرو أو محمد بن إسحاق؟. فقال: محمد بن عَمرو".