الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4047 - نعيم بن حكيم المدائنيّ: [
روى عن أبي مريم الثقفي المدائني، عن عليّ رضي الله عنه] فهو وإن كان صدوقًا، لكن ضعَّفه ابنُ معين -في رواية-، وقال النسائيُّ:"ليس بالقويّ". وقال الأزديُّ: "أحاديثه مناكير". ولم يتابعه أحدٌ فيما أعلم. فيتوقف فيما يتفرد به. النافلة ج 2/ 156
* نعيم بن حكيم المدائني: غمزه المصنف [يعني النسائي]، وابن معين، وابن سعد، والأزدي، ووثّقه ابنُ معين في رواية له. وقال ابنُ خراش: صدوق لا بأس به. خصائص عليّ / 113 ح 119
4548 - نعيم بن حماد: [
ابن معاوية بن الحارث، الخزاعي، أبو عبد الله، المروزي، الفارض الأعور] ساء حفظه، وتغير. تنبيه 3/ رقم 1060
* راجع ما كتب عنة في ترجمة: مروان بن عثمان. تفسير ابن كثير ج 4/ 12 - 13
* راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب / 1417
* نعيم بن حماد: فيه مقالٌ. النافلة ج 2/ 249؛ فيه مقالٌ معروفٌ. تنبيه 11/ رقم 2266؛ فيه مقالٌ، من قبل حفظه. التسلية / رقم 94
* نُعَيم بن حماد: في حفظه مقالٌ معروفٌ. فلربما كان التقصير منه. الأمراض والكفارات / 37 ح 10
* نعيم بن حماد: سيئُ الحفظ، مع إمامته وتقدمه في السُّنة. جُنَةُ المُرتَاب / 320، غوث المكدود 2/ 16 ح 350
* نعيم بن حماد: مع إمامته، وصلابته في السُّنة، كان يخطيء كثيرًا، رحمه الله تعالى. الأربعون الصغري / 62 ح 24
* نعيم بن حماد: مع صدقِهِ كان كثير المناكير وقد حدَّث بأحاديث باطلة، فكأنه أدخل عليه فلم يفطن لذلك. التسلية / رقم 67
* نُعيم ليس على شرطهما، ثم هو متكلمٌ في حفظه. الأربعون الصغري/ 16 ح 1.
* نعيم بن حماد: سيء الحفظ أيضًا، فلعله وهم على ابن المبارك فيه. تنبيه 11/ رقم 2304
* نعيم بن حماد: نعيم ورشدين بن سعد متكلم فيهما. . جُنَّةُ المُرتَاب / 482
[حدّث نعيم بن حماد بسنده، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، مرفوعًا: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به"]
* سنده ضعيفٌ لأجل نعيم بن حماد.
* وقد تكلّم عليه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم" فراجع قوله.
* أما قول الحافظ في الفتح: رجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين.
* ففي بحث ابن رجب ما يردُّ عليه. والله أعلم. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم/ 76
* سلَّمنا أنه لم يَقَع ثمَّة تحريفٌ، فإنَّ الطَّحاوِيَّ روى الحديثَ عن اثنين عِن تلاميذ ابنِ المُبارَك، أوَّلُهما: الحَسَنُ بنُ عيسَى بن مَاسَرْجَسَ، وثانيهما: نُعَيمُ ابنُ حمَّادٍ. ولفظُ حديث ابن ماسَرجَسَ هو: "نُهِي" لما لم يُسمَّ فاعلُهُ، كما وَقَعَ في "مُسنَد أبي يَعلَى"، فيكونُ هذا لفظ حديث نُعَيمِ بنِ حمَّادٍ، وهُو سيِّئُ الحِفظِ، كان يَقبَل التَّلقينَ، فيكُون هذا مِن أوهامِهِ، لا سيَّما وقد رواهُ الثِّقاتُ عن ابن المُبارَك هكذا بالبِناءِ لما لم يُسمَّ فاعلُهُ. والله أعلم.
* الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 280/ رجب / 1423؛ مجلة التوحيد / رجب / 1423
[حديث: لا أَنتُم في زَمَانٍ، مَن تَرَكَ مِنكُم عُشرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ، وَسَيَأتِي زَمَانٌ، مَن عَمِلَ مِنهُم بِعُشرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا" = حديثٌ ضعيفٌ]
* أخرَجَه التِّرمذيُّ (2267)، ومن طريقه الذَّهَبيُّ في "تَذكِرَة الحُفَّاظ"(2/ 418)، والطَّبَرانيُّ في "الصَّغير"(1156)، وأبو نُعيمٍ في "الحِلية"(7/ 316)، وابنُ عَديٍّ في "الكامل"(7/ 2483)، والسَّهمِيُّ في "تاريخ جُرجانَ"(ص 464)، وتَمَّامٌ الرَّازِيُّ في "الفوائد"(1721) من طُرُقٍ عن نُعيم بن حَمَّادٍ، عن سُفيان بن عُيَينَة، عن أبي الزِّنَاد، عن الأَعرَجِ، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا فذَكَرَه.
* قال التِّرمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعرِفُه إلا من حديث نعيمٍ، عن سُفيان".
* وقال الطَّبَرانيُّ: "لم يَروهِ عن سُفيان إلا نُعيمٌ".
* وكذلك قال ابنُ عَديٍّ، وأبو نُعيمٍ.
* وقال الذَّهَبيُّ: "هذا حديثٌ مُنكَرٌ، لا أصل له مِن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شاهدَ، ولم يَأتِ به عن سُفيانَ سِوى نُعيمٌ، وهو مع إِمَامَتِه، مُنكَرُ الحديث".
* ونقل ابنُ الجَوزِيِّ فيِ "الواهيات"(2/ 369) عن النَّسَائِيِّ، أنَهُ قال:"هذا حديثٌ مُنكَرٌ، رواه نُعيمُ بنُ حَمَّادٍ، وليس بثِقَةٍ".
* قلتُ: ولا يُحتَمَلُ لنُعيمِ بنِ حَمَّادٍ التَّفرُّدُ بهذا الإسناد النَّظِيفِ.
* وقد بَيَّن الذَّهَبيُّ في "سِيَر النُّبلاء"(10/ 606) كيف وَقَعَ لنعَيمِ بنِ حمَّادٍ هذا الوَهَمُ، فقال: "وتفرَّد نُعيمٌ بذاك الخَبَرِ المُنكر: حدَّثَنا سُفيان. . . -وذَكَرَ