الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4465 - يونس بن خباب: [
الأسيدي مولاهم، أبو حمزة، ويقال: أبو الجهم الكوفي] ضعيفٌ. قال البخاريُّ: "منكر الحديث". وقال النسائيُّ: "ليس بثقة". الأربعون في ردع المجرم / 95ح 39؛ خصائص عليّ / 89ح 81
* سندُهُ ضعيفٌ لضعف يونس بن خباب. التسلية / رقم 90
* يونس بن خباب: ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 276؛ تنبيه 4/ رقم 1163
* هذا مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء وانظر (17) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية / رقم 5
* يونس بن خباب: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة مرفوعًا "ما نقص مالٌ من صدقة. . " وهو علَّتُه. تنبيه 3/ رقم 969
* يونس بن خباب: منكر الحديث كما قال البخاري. ثم إنه لم يسمع من يعلي بن مرّة رضي الله عنه. بذل الإحسان 1/ 184
[يونس بن خباب الكوفي: سمعتُ أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يذكر: أنه سمع أباه؛ وعنه أبو الزبير]
* يونس بن خباب: قال ابنُ معين: "رجل سوء، يشتم عثمان". . لا شيء".
* وقال البخاري: "منكر الحديث". وهذا جرح شديد عنده.
* وقال النسائي: "ليس بثقة". وكذبه الجوزجاني وقال: "مفتر".
* ووثقه ابنُ معين، وابنُ شاهين، وعثمان بنُ أبي شيبة.
* فإن قلت: فالعمل على التوثيق، وقد أظهر الساجي العلة في جرحه، فقال:"صدوق في الحديث، تكلموا من جهة رأيه السوء" والجرح لمجرد المذهب قول ضعيف كما ذكرتم من قبل.
* نقول: أما الجرح لمجرد المذهب، فنعم هو ضعيف، ولذلك فنحن لا نعتدُّ بتكذيب الجوزجاني له، لم عُرف عنه من الشدَّة على كل متشيع.
* وأما أنه ضعفوه لأجل المذهب، فغيرُ صحيح.
* يدلُّ عليه قول أبي حاتم: "ليس بقويّ في الحديث". واعتمد ذلك الحافظ في "التقريب" فقال: "صدوق يخطيء".
* وعليه فلا يمكن الاعتداد بذكر السماع لأجل يونس بن خباب، فإنه كان يخطيء ويخالف، ومن كان هكذا، فلا يُستغرب منه أن يقلب العنعنة إلى تصريح بالسماع، وهذا معروف ظاهر لكل مشتغل بهذا الفن. والله أعلم. النافلة ج 1/ 27
[قول النقاد في طريق ما للحديث: هذا أصحُّ شيء]
[يونس بن خباب، عن طلق بن حبيب، عن أبيه، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، أن رجلًا أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم كان به الأسر -وهو احتباس البول-. . وذكر حديثًا في الرقية من احتباس البول. وهو حديث لا يثبت]
* وصحح الحافظ في "الإصابة"(1/ 310) هذه الرواية، ووهاؤها ظاهرٌ فيونس بن خباب فيه مقالٌ مشهور، وفي الإسناد مجهولان.
* وليس المقصود من تصحيح الحافظ لهذا الوجه، أنه صحيحٌ، فإن ضعف السند أو وهاءه لا يخفى على صغار الطلبة فضلًا عن الحافظ، وهو العلم الفردُ، وإنما معناه أنه أولى بالتصويب من الوجه الآخر، لا أنه صحيحٌ، وهذه جادةٌ مطروقةٌ عند علماء الحديث فيذكرون حديثًا ما وقع فيه اختلاف، وكل أسانيده لا تثبت فيقولون عن وجهٍ منها: هذا أصحُّ شيء. ويعنون أقلهُ ضعفًا.
* فهو بالنسبة لما هو أضعفُ منه يعدُّ صحيحًا لا أنه صحيحٌ في نفسه، كما تقول أنت إذا مدحت رجلًا:"أعور بين عميان" فلا شك أن الأعور أصحُّ من