الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم. النافلة ج 1/ 63
* وراجع ترجمة قدامة بن وبرة.
4222 - وهب بن حفص البجلي:
كذّاب يضع الحديث كما قال أبو عروبة، والدارقطنيُّ. كتاب البعث / 117 ح 64
4223 - وهب بن راشد: [
رقي. ويقال: بصري] [حديث أبي الدرداء، مرفوعًا: إن الله تعالى يقول: أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك، وملك الملوك، قلوب الملوك في يدي. .] وسنده ضعيفٌ جدًا.
* وآفته وهب بن راشد. قال ابنُ حبان: "شيخ يروي عن مالك بن دينار العجائب، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به".
* وذكره الدارقطنيُّ في "العلل"(6/ 206)، وقال: يرويه وهب بن راشد وهو ضعيفٌ جدًا متروك. . . مجلة التوحيد / ربيع الآخر / سنة 1425
. . . . وهب بن عبد الله = أبو جحيفة السوائي
4224 - وهب بن مانوس: [
عن سعيد بن جبير] ويقال: ميناس، وهذا سند رجاله ثقات، إلا وهب بن مانوس؛ فلم يوثقه إلا ابنُ حبان (7/ 557)(1). والله أعلم. التسلية / رقم1
4225 - وهب بن منبه: [
ابن كامل اليماني الصنعاني الذماري، أبو عبد الله]
[سماع وهب بن منبه من جابر رضي الله عنه]
(1) قلتُ: له حديثٌ واحدٌ عند النسائي وأبي داود؛ وقال الذهبيُّ في "الكاشف": ثقة. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يحك فيه شيئًا.
* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* ذكر المزي في "التهذيب"(3/ 140) في ترجمة: "إسماعيل بن عبد الكريم" عن ابن معين أنه قال فيه: "ثقةٌ، رجلُ صدقٍ، والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابرٍ ليست بشيء، إنما هو كتابٌ وقع إليهم، ولم يسمع وهبٌ من جابرٍ شيئًا".
* فتعقَّبه المزيُّ قائلًا: "روى أبو بكر بن خزيمة في "صحيحه" (133) عن محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الكريم، عن إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: هذا ما سألتُ عنه جابر بن عبد الله وأخبرني أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "أوكوا الأسقية، وغلّقوا الأبواب. . الحديث". وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى وهب بن منبه، وفيه ردٌّ على من قال: إنه لم يسمع من جابرٍ، فإنَّ الشهادة على الإثبات مقدمةٌ على الشهادة على النفي. وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورةٌ عند أهل العلم ووفاة أبي هريرة قبل وفاة جابرٍ، فكيف يُستنكر سماعُهُ منه، وكانا جميعًا في بلدٍ واحدٍ؟ " اهـ.
* قلتُ: وهذا كلامٌ نفيسٌ، يدل على ما ذكرتُهُ في مطلع هذا البحث: أنَّ صحة السند في إثبات السماع مقدمةٌ على نفي العالم.
* ولكن الحافظ ابن حجر اعترض على المزي في هذا؛ فقال في "تهذيب التهذيب"(1/ 316): أمَّا إمكان السماع فلا ريب فيه، لكن هذا في همام، فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث فلا ملازمة بينهما، ولا يحسُن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد، فإنَّ الظاهر أنَّ ابن معين كان يُغلِّط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب:"سألتُ جابرًا". والصواب عنده: "عن جابر". انتهى كلامه.
* ولم يصنع الحافظُ شيئًا، لأن ابن معين لم يذكر مستنده في ذلك فإذا كان الراوي ثقة، وهو وشيخُه أبناءُ بلدٍ واحدٍ وتعاصرا طويلًا وصرَّح بسماعه فكيف