الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وكثيرٌ هذا ضعيفٌ جدًا، بل نسبه الشافعي، وأبو داود إلى الكذب. وتركه آخرون.
* ولما سكت عليه الحاكم. تعقبه الذهبي في "تلخيص المستدرك" بقوله: "سنده ضعيف"، والصواب أن يقال: ضعيفٌ جدًا. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ 1418؛ ونحوه في: النافلة ج1/ 64
[كثير بن عبد الله بن عَمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده مرفوعًا "الصلح جائز بين المسلمين. . "]
* قال الترمذيُّ: "حسن صحيحٌ"!!
* قلتُ: كيف هذا؟ وكثير مجمعٌ على ضعفه، كما يقول ابنُ عبد البر.
* قال الحافظ في "التقريب": "ضعيفٌ" نسبه بعضهم إلى الكذب" اهـ.
* قلت: كذَّبه أبو داود، وهتكه الشافعيُّ، فقال:"من أركان الكذب".
* وقد عقّب الذهبيُّ في "الميزان" على قول الترمذي: "وأما الترمذيّ، فروى من حديثه -يعني كثير بن عبد الله-: الصلح جائز بين المسلمين، وصححه، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذيِّ".
* والحديث سكت عله الحاكم، فقال الذهبيُّ: واهٍ. غوث المكدود 2/ 206 ح637
3080 - كثير بن عبد الله اليشكريّ: [
روى عن الحسن بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبيه، مرفوعًا: ثلاثةٌ في ظل العرش: القرآن يحاجُّ العباد. .]
* قال العقيليُّ: "لا يصحُّ إسناده".
* واعتمده الذهبيُّ في "الميزان" لكنه قال في "المغني"(5085): "كثير بن عبد الله اليشكريّ، عن الحسن. لم يضعفه أحدٌ، بل ذكره العقيليُّ في حديثٍ استنكره" اهـ.