الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3405 - محمد بن سلمة بن كهيل:
سنده واهٍ، ومحمد بن سلمة، قال الجوزجاني:"ذاهبٌ"، واهي الحديث". وساق له ابنُ عديٍّ في "الكامل" أحاديث تدلُّ على أنه واهٍ. واللهُ تعالى أعلمُ. التسلية / رقم 49
. . . . . محمد بن سليم = أبوهلال الراسبي
3406 - محمد بن سليمان البصريّ القرشي: [
ابن معاذ، روى عن مالك] منكر الحديث كما قال العقيلي والأزدي. وقال ابنُ حبان في "الثقات":"ربما أخطأ وأغرب". فوائد أبي عمرو السمرقندي / 183 ح61
3407 - محمد بن سليمان المالكي: [
أبو علي البصري. شيخ لأبي حفص ابن شاهين عُمر بن أحمد بن عثمان]. فضائل فاطمة / 4 - 5
3408 - محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي:
المعروف بالباغندي. فقد ترجمه الخطيب (5/ 298 - 299) ونقل عن ابنه محمد، قال:"أبي كذّاب"!! كما نقل عن الوالد تكذيب الابن أيضًا، فلعلّ ذلك لخلاف كان بينهما، أمّا التكذيب الاصطلاحي فبعيدٌ.
* وقد ضعّفه الخلال، ودفع الخطيب مثل هذا بقوله:"والباغندي مذكورٌ بالضعف ولا أعلم لأية علة ضعّف، فإن روايته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه منكرًا". ونقل عن الدارقطنيّ أنه قال: "لا بأس به".
* وذكره ابنُ حبان في الثقات (9/ 149). فلعل الباغندي وهم على عَمرو ابن عون فيه. ومع تمشية الدارقطني لحاله، فلا نهمل الجرح الوارد فيه، لا سيما عند الترجيح. والله أعلم. تنبيه 9/ رقم 20333
3409 - محمد بن سليمان بن أبي داود:
فهو المعرف بـ"بومة".
* قال ابن الجوزي: "قال أبو حاتم الرازي: هو منكر الحديث" اهـ.
* ووثَّقه أبو عوانة الاسفرائيني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم.
* وقال النسائيّ: "لا بأس به".
* ونحن نقدم التوثيق المتحقق الصادر من عدة أئمة على الجرح المبهم. ولو اعتمد كلام أبي حاتم: "فمنكر الحديث" يعني ضعيف. فيحمل هذا على أوهام تقع له، فهل من النصفة أن يفعل ابنُ الجوزي رحمه الله. هذا، ويغفل عن العلة الحقيقة للحديث؟!. . جُنَّةُ المُرتَاب / 91
* محمد بن سليمان أبو عبد الله بومة: رمز له في "التهذيب" برمز "ص"، وثّقه ابنُ حبان، وأبو عوانة الإسفرائيني، ومسلمة بنُ قاسم. وقال المصنف [يعني النسائي]:"لا بأس به". فلأيِّ شيءٍ قال أبو حاتم: "منكر الحديث"؟ خصائص عليّ / 96 ح 90
* محمد بن سليمان بن أبي داود: هو المعروف بـ"بومة" وثَّقه ابن حبان وأبو عوانة وقال النسائيُّ: "لا بأس به". تنبيه 7/ رقم 1705
* محمد بن سليمان بن أبي داود: هو صاحب اللقب [بومة]، متماسكٌ. وثقه أبو داود الحرَّاني وابنُ حبان ومسلمة بنُ قاسم. وقال النسائيُّ: لا بأس به. وضعَّفه الدارقطنيُّ. وقال أبو حاتم: منكرُ الحديث.
[قول ابن حبان: يعتبر حديث فلان من غير روايته عن فلان]
* أما قول ابن حبان: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه" فليس جرحًا، كأن ابن حبان يقول: لا تحكم عليه عن أبيه، فإن أباه يروي المناكير، فربما نسبها الناظرُ إلى ابنه.
* وقد يتردد الناقدُ في تعصيب علَّة الحديث بأحدهما، على الرغم من أن أحدهما أقوى من الآخر:
* كما قال صالح بن محمد الأسدي الحافظُ: سمعتُ الهيثم بن خارجة، يقول: قلتُ للوليد بن مسلم: "قد أفسدت حديث الأوزاعي. قال: كيف؟
قلتُ: تروي عن الأوزاعي، عن نافع، وعن الأوزاعي، عن الزهري، وعن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، وغيرُك يُدخلُ بين الأوزاعي وبين نافع: عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري: إبراهيم بنَ مُرَّة، وقرة وغيرهما، فما يحملُك على هذا؟ قال: أُنبِّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء.
قلتُ: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديثَ مناكيرَ، فأسقطتهم أنت، وصَيَّرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات ضُعِّفَ الأوزاعيُّ. فلم يلتفتْ إلى قولي. "انتهى.
فخشي الهيثم بنُ خارجة أن يُطعنَ على الأوزاعي مع ثقته وإمامته بسبب المناكير التي تنسبُ إليه، وهو بريءٌ منها إذا لم يتحقق الناقدُ مما فعله الوليد بنُ مسلم.
* فيريدُ ابنُ حبان أن يقول: إذا أردتَ أن تعرف قدرَ ضبطه، فارقبه إذا روى عن الثقات.
* وشبيهٌ بهذا المعنى ما قاله ابنُ حبان أيضًا في "الثقات"(8/ 125) في ترجمة "أيوب بن سويد". قال: "كان رديءَ الحفظ، [يُتَّقَى](1) حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه، لأن أخباره إذا سُبرت من غير رواية ابنه عنه: وجِدَ
(1) قلتُ: في الأصل: "يتقنُ". والذي أثبته من كتاب الثقات 8/ 125 وهو الموافق للمعنى المراد.