الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله القرآن يتفلت من صدري، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته؟. . بحديث "صلاة حفظ القرآن"؛ وعنه في هذا الحديث: هشام ابنُ عمّار]
* قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات"(2/ 138): "هذا حديثٌ لا يصح محمد ابن إبراهيم مجروح، وأبو صالح لا نعلمه إلا إسحاق بن نجيح وهو متروك". مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1417؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 345
* محمد بن إبراهيم القرشي: والصَّوَابُ في رواية هشَام بنِ عمَّارٍ، أنَّهُ يَروِيهِ عن مُحمَّد بن إبراهيمَ القُرَشِيِّ، عن أبي صَالِحِ، وعِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاسٍ.
* وهذا الإسنادُ ضعِيفٌ جدًّا؛ ومُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ هذا تَرجَمَهُ العُقَيليُّ في مَوضِع الحديث، وقال:"مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ، عن أبي صالحٍ: مَجهُولان جَمِيعًا بالنَّقل. والحديثُ غيرُ محفُوظٍ"، ثُمَّ خَتَمَ التَّرجَمةَ بقوله:"ليس يَرجعُ مِن هذا الحديثِ إلى صحَّةٍ، وكِلا الحديثَينِ ليس لَهُ أصلٌ، ولا يُتابعُ عَلَيهِ".
* [راجع ترجمة أبي صالح باذام] الفتاوى الحديثة/ ج1/ رقم 33/ صفر/ 1417
3171 - محمد بن إبراهيم بن أبي عديّ:
من الثقات الرفعاء، ولكن قال أبو حاتم مرة:"لا يحتج به"، وأبو حاتم قويُّ النفس في الجرح. التسلية / رقم 112؛ ابن أبي عدي: أحد الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2381؛ وابنُ أبي عَدِيِّ كان ممَّن سمع من سعيد بن أبي عَرُوبَة في الاختِلاط، كما قال العِجلِيُّ وغيرُه، ولكنَّه لم يتفرَّد بوصلِه. . الفتاوى الحديثية / ج3/ رقم302/ صفر/ 1424؛ مجلة التوحيد / صفر/ 1424
3172 - محمد بن إبراهيم بن الحارث:
التيمي، أبو عبد الله المدني. أخرج له الجماعةُ. وثقه ابنُ معين، وأبو حاتم، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]،
وابنُ سعد، ويعقوب بنُ سفيان، وابنُ حبان، وابنُ خراش.
* ونقل العقيليُّ في "الضعفاء"(4/ 20) عن الإمام أحمد أنه ذكر محمد بن إبراهيم وقال: في حديثه شيءٌ، يروي أحاديث مناكير -أو منكرة- والله أعلم.
* قلتُ: وقول الناقد: "يروي مناكير" لا يلزم منه أن يكون: "منكر الحديث"، كما لا يخفى: ومعناه أنه إن وهم في بعض حديثه فلا يلزم أن نتوقف في كل حديثه، نعم نتوقف إذا خالف من هو أمكن منه وأثبت، ولا نعلم أحدًا توقف في قبول حديثه هذا والاحتجاج به، بل أطبق الجميع على تصحيحه.
* وقد وجَّهَ الحافظُ في "هدي الساري"(ص -437) كلمة أحمد، فقال:"المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له فيُحمل على هذا، وقد احتج به الجماعةُ" اهـ. قلتُ: وهو توجيه حسنٌ.
* ولم يعتبر الذهبيُّ كلمة الإمام من الجرح القادح، فذكره في "الميزان"(3/ 445)، وقال "وثقه الناس، واحتج يه الشيخان، وقفز القنطرة" اهـ.
* وقال في "سير النبلاء"(5/ 295)"ومن غرائبه المنفرد بها "حديث الأعمال" عن علقمة، عن عُمر، وقد جاز القنطرة، واحتجَّ به أهل الصحاح بلا مثنوية اهـ. بذل الإحسان 2/ 293 - 294
[محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ، عن أسيد بن حضير]
[البخاريُّ: وقال الليثُ: حدثني يزيد بنُ الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أُسيد بن حضير، قال: بينا هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطةٌ عتدهُ إذ جالتِ الفرسُ فسكتَ فسكتَت فقرأ فجالت الفرسُ. . قال ابنُ الهاد: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خبَّاب عن أبي سعيد الخُدري، عن أُسَيد بن الحُضَير]
* [قال ابنُ كثير في "التفسير"(1/ 246): هكذا أورد البخاريُّ هذا الحديث